ماذا ,
أكثر ,
الله ,
الاف ,
الاهمال ,
الذي ,
التي ,
التعبير ,
الحب ,
الرحيل ,
الو ,
الكريم ,
بسبب ,
حصريا ,
رحيل لقد أصبحنا نعيش في زمان غدا فيه الافتراضي يأخذ تدريجيا مكان الواقع،
وصار فيه التعبير عن مشاعر الحب والاهتمام بين أفراد العائلة الواحدة
يتم حصرياً عبر تطبيقات التواصل المختلفة،
فلا غرابة إذاً إن صارت علاقات هذا الجيل
تنتهي افتراضيا بالحظر والحذف والإخفاء.
***
في زمن الآباء كانت وتيرة الحياة تسير ببطئ وتتسم بالهدوء والسكينة والاطمئنان،
وكانت مشاكل الحياة اليومية إن وُجدَتْ هي التي تكون سبباً في إنهاء العلاقات بين الأفراد،
أما في هذا الزمان، فقد أصبحت العلاقات تنتهي بسبب الإهمال أكثر من انتهائها بسبب المشاكل.
***
لو خُيِّرْتَ أيها القارئ الكريم بين شخص يُحبك وشخص يهتم بك، فماذا كنتَ ستختار ؟
شخصياً سأختار من يَأْسِرُني باهتمامه حتى لو أسكنني بالقرب من باب قلبه،
إذ لا طائل من وراء حُب يكتسي برداء الإهمال،
ففي أحيان كثيرة، يكون المرء بجاجة فقط لأن يشعر بأنه مهم عند فرد ما على وجه هذه البسيطة،
ذلك أن أجمل ما في الاهتمام هو ذلك الإحساس الذي يجعل منك شيئا ثمينا لدى شخص آخر
يحرص على إرضائك ويخاف أن يفقدك في يوم من الأيام.
على أن الاهتمام المقصود هنا هو ذاك الذي ينبع بشكل تلقائي من الطرف الآخر،
لأن الاهتمام شيء لا يُطلب، فجميعنا يحب الاهتمام ولكن لا نحب أن نطلبه،
***
وأخيراً إذا غاب الاهتمام، فلا فرق عندها بين البقاء والغياب،
بل إن الرحيل آنذاك يصبح ضرورة ملحة.
***
hghijlhl sv hghsjlvhv ,hghilhg f]hdm hgvpdg lh`h H;ev hggi hght hghilhg hg`d hgjd hgjufdv hgpf hg, hg;vdl fsff pwvdh vpdg