رولا : صباح امي التي
استشيرها في الكبيرة والصغيرة
هل وصلت العلاقة بين الفنانة الكبيرة صباح والفنانة رولا سعد إلى مرحلة القطيعة؟ وهل قابلت رولا مساعدة الصبوحة لها بالجحود؟ سؤال طرحه الكثيرون عندما قرأوا على غلاف إحدى المجلات، تصريحاً للفنانة الكبيرة تقول فيه أن كثيرين حاولوا الصعود على ظهرها، وأنها عاتبة على عدم إتيان رولا على ذكرها في المقابلة التي أجرها معها عمرو أديب الأسبوع الماضي، خصوصاً أنّها كانت في كل مقابلاتها تحرص على تذكير المحاور بسؤالها عن بعض الأشخاص الذين كانت ترغب بتوجيه الشكر إليهم. فهل انتهت العلاقة بين الصبوحة ورولا، والتي بدأت بديو ساهم في شهرة رولا وانتشارها عربياً، وهل نسيت رولا المشغولة بتصوير أوّل أفلامها السينمائيّة في القاهرة تلك المرحلة في حياتها، لتنطلق بعيداً عن اسم صباح؟
رولا سعد تقول في ردها عفوياً "من غير الممكن أن تقول الصبوحة عني أني استغليتها، فهي تدرك تماماً أنها بالنسبة لي ليست فنانة كبيرة فحسب، بل بمثابة أمي التي أستشيرها في كل كبيرة وصغيرة". وعن تجاهلها لصباح في الحلقة قالت "عمرو أديب لم يسألني عن صباح هذا صحيح، لكني لم أفوت الحلقة دون توجيه الشكر إليها لأنها غالية على قلبي ولا أنسى يوماً أنها اختصرت عليّ سنوات طويلة في عالم الفن بالديو الذي قدّمته إلي". وتابعت رولا تقول "لا شكّ أنّ الذي كتب لم يشاهد الحلقة وهذا أمر مؤسف، لكني أقول أن علاقتي بالصبوحة أقوى من بعض الأقلام الحقودة التي تحاول التفريق بيننا وزرع الشك في نفس الصبوحة تجاهي، عموما هي أكبر بكثير من هذه الترهات، وأنا أفضل عدم إعطاء المسألة أكبر من حجمها، فأنا لست بجاحدة ولا ناكرة للجميل، وحتى لو لم تكن الصبوحة قد وقفت إلى جانبي، لا يسعني سوى الانحناء أمام عظمة فنها وتاريخها المشرق، فليتقوا الله وليكفوا عن ظلم الناس
v,gh : wfhp hld hgjd hsjadvih td hg;fdvm ,hgwydvm