أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديدنا

كلمة الإدارة





«۩۞۩-منتدى النقاش الجاد -۩۞۩» منتدى المواضيع الجادة والساخنة


الجنس عبر الانترنيت، ظاهرة في الوطن العربي، إهدار قيم ؟ انحطاط خلق ؟

الجنس باللغة العربية، او المصطلح الرديف لها وهو "sex (سكس) بالأجنبية... كلمة سحرية تخطف عقول الشباب العربي ذكورا كانوا أم إناث، وتحتل اليوم المرتبة الأولى في قائمة الكلمات الأكثر تداولا


أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2007, 04:24 PM   #1

MAROUA غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية MAROUA
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 18
MAROUA قلم جديد

عرض ألبوم MAROUA

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

الجنس عبر الانترنيت، ظاهرة في الوطن العربي، إهدار قيم ؟ انحطاط خلق ؟

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق


[frame="6 80"][align=center][align=center]الجنس باللغة العربية، او المصطلح الرديف لها وهو "sex (سكس) بالأجنبية... كلمة سحرية تخطف عقول الشباب العربي ذكورا كانوا أم إناث، وتحتل اليوم المرتبة الأولى في قائمة الكلمات الأكثر تداولا على الشبكة العنكبوتية (الانترنت).

في هذا السياق، أظهر استطلاع للرأي أعدته "إيلاف"، وتوجهت فيه إلى شريحة محددة من مستخدمي البريد الالكتروني أن الشباب العربي يتداول عبارة (SEX) أكثر (جنس) المصطلح الرديف لها باللغة العربية.
وعكس الاستطلاع اهتماما بارزا للشباب العربي بما بات يعرف بالجنس الإفتراضي (أي عبر شبكة الانترنت). ولعل السبب الأبرز لهكذا نوع من العلاقات يعود إلى المجتمعات التي ينشأ فيها الشباب العربي، والتي تخلق لديه كبتا يقلل منه من خلال المنافذ الضيقة المتاحة أمامه كالانترنت او التلفزيون او حتى بيوت الدعارة السرية.
وينعكس هذا الكبت الذي يعاني منه الشباب العربي على مفهومه للمرأة، حيث تصبح بالنسبة إليه مجرد متعة يقطفها بعد عمر يتجاوز الثلاثين، وبالتالي يفتقد طيلة الثلث الاول من حياته لامرأة حقيقية ويعوض عن هذا النقص من خلال البحث عن افلام ومجلات جنسية، وتتحول الانترنت إلى منفذ ضيق ينفس فيه الشاب العربي بعضا من كبته.
الإقبال على علاقات الجنس الإفتراضي تختلف لدى الشباب الأوروبي الذي يتبضع الجنس من الدكاكين مثله مثل أي سلعة أخرى، فلا يمضي وقتا طويلا باحثا عنه، وبالتالي يتحول هذا الموضوع بالنسبة اليه الى مسألة ثانوية، لا تستغرق من وقته وتفكيره الكثير.

تلجأ شريحة كبيرة من الشباب والفتيات في العالم العربي إلى الانترنت كوسيلة جديدة لإنشاء علاقات صداقة وحب مع الجنس الآخر، بل وقد تتطور العلاقة أحياناً لتتحول إلى مشروع زواج. وفي غضون ذلك قد تحدث تجاوزات خطيرة - حسب مجموعة من الشباب والفتيات تحدثت إليهم عن طريق الدردشة، منها حصول ممارسات فاحشة من خلال الكاميرات أو ممارسة الجنس في غرف الدردشة. أعمار المدردشين الذين يلجئون إلى مثل هذا النوع من العلاقات تتراوح بين 18 الى 45 عاما. وعن الأسباب والدوافع التي ترغِّب الشباب بمثل هذه العلاقات أكثر من غيرها، قال احدهم أن التعرف على شاب والتحدث إليه عبر الانترنت يعد أسهل من غيره في مثل هذا النوع من العلاقات، لأنه يخفف من حدة الخجل والإحراج لكلا الطرفين. كما قال اخر أن ذلك يعود إلى شخصية الإنسان "فالبعض يشعر بالخجل من اتباع الطريقة التقليدية في التعرف على الجنس الآخر، في حين تختصر الدردشة الكثير من العناء كونك لا ترى الطرف الآخر وجهاً لوجه".

أما آخر فقد أكد أنه يجب ان لا تثق بعلاقات الحب "الالكترونية" أصلاً وذلك لاستحالة التأكد من صدق الطرف الآخر، مؤكدة أن علاقات الحب لا يمكن أن تبدأ إلا باللقاء وجهاً لوجه أو عن طريق الهاتف على الأقل. كما انتقد آخر علاقات الحب التي تعتمد كلياً على الانترنت كون الانترنت عاجزة عن إيصال المشاعر والأحاسيس والتي يصعب التأكد من صدقها عن بعد.

إذن الممارسات الخاطئة التي قد تقود إليها علاقات الانترنت كاستخدامها كوسيلة لتبادل الجنس عبر الكاميرات أو ما يسمى بالـ Cyber Sex، فأنا لا أتخيل أن يصل أحدهم إلى هذا الحد من الفحش والبذاءة، إذ لا يعقل أبداً أن يحصل هذا تحت مسمى الحب". وهنا وعفوا ان قلتها انني اصنف هذا النوع من الناس بأنه حيوان رغم ان الحيوان لا يجلس امام الكام والمايك والشاشة لعرضه جسده، بهذا الحيوان ارقى منك ايها الانسان المجنون.

الجنس عبر الانترنت خيانة زوجية

ويبدو ان الجنس عبر الانترنت اصبح قضية عالمية شائكة الى درجة ان صحيفة "الكوزموبوليتان" الأميركية طرحت سؤالا فيما أذا يعتبر الجنس عبر الانترنت خيانة زوجية. وما الذي تشعر به الزوجة إذا ضبطت زوجها وهو يمارس الجنس مع أمراة اخرى عبر الاسلاك. وهل سيهمل الزوج زوجته الحقيقية ويستبدلها بعشيقة افتراضية Virtual Lover ودلت نتيجة الاستفتاء على تضارب الآراء فهناك من يعتبر الامر خيانة صريحة لزوجته، وامراة اخرى وصفت الرجل بأنه "مريض"، وأنه لا يحمل شعور بالتقدير لشريكة حياته!
لكن البعض اعتبره كقراءة لرواية تتضمن مشاهد جنسية يتصورها القارئ. والغريب ان رجلا اعطى لزوجته الحق في ان تعرض جسدها في مواقع الانترنت وان تمارس الجنس الالكتروني فالموضوع لايهمه. لكنه لن يسمح لها بممارسة الجنس على ارض الواقع مع شخص اخر.

أكبر سوق للجنس عرفه التاريخ

ولعل مواقع الإنترنت الإباحية اليوم تعد أكبر سوق للجنس عرفه التاريخ البشري على الإطلاق، واعدادها لا حصر لها وهي تتوالد يوما بعد يوم.
وهذه المواقع التي نقلت الجنس من غرف النوم الى الصالونات والحدائق والشوارع والمطبخ، والسيارة والطائرة والمرافق الصحية.. حري بالمؤسسات الاجتماعية والحكومات ان تناقش دورها في المجتمع وتضع القوانين التي تنظم عملها، اما الحجر علبها ومنعها فلم يعد يجدي نفعا وهو يبدو كمن يحجب الشمس بغربال.

ان هذا يؤدي بشبابنا الى الضياع لا محال حيث ينسيه مبادئه الاسلامية ويعود عليه بارهاصات نفسية وخيمة. ذلك النوع من الممارسة مرض ويجب المعالجة منه. وعبر الدردشة اكتشفت شيئا جديدا وهو الزواج على النت وليس عبر النت. وهو مثله مثل الزواج العرفي في مصر حيث يلتقي الطرفان فيما بينهما ويتزوجان على النت بدون اوراق نهائيا تثبت الزواج وانما يتعاطون للجنس عبر الكام والمايك والشاشة وكل منهما يشبع رغبات الاخر ويدمنون على ذلك للأبد مقابل راتب شهري تتقاضاه الفتاة عبر الويسترن يونين. يا لها من كارثة ضربت الرجل والفتاة العربية.

نتائج الدراسة:

تخطت الممارسة الجنسية المرحلة التقليدية، وأخذت تدخل عصر السرعة والتكنولوجية والعالم الرقمي. "الدعارة الرقمية، أو "نيو دعارة" عبر شبكة الأنترنيت.
عبر اتساع استعمال الشبكة العنكبوتية وانتشارها، ظهر نمط جديد من الدعارة، و جيل أو صنف جديد من بائعات وبائعي الجسد وممتهنات وممتهني صناعة الجنس والخلاعة، وذلك رغم أن البعض لا يعتبر ممارسة الخلاعة عن طريق شبكة الأنترنيت دعارة، وأغلب الفتيات اللواتي يتعاطين إلى "دردشات" الخلاعة، وإظهار عوراتهن عبر الكاميرا للذكور باستعمال الصوت عن طريق المايك عن بعد لا يعتبرن أن ما يقمن به من قبيل الدعارة، وإنما يحسبن أنهن يقمن بدور مؤنسة ومرافقة عن بعد لخلق متعة وترفيه إفتراضين متبادلين بين الطرفين، دون أن يقترب أحدهما من الآخر ودون وقوع أي شيء ملموس ومحسوس بينهما، وقد سهلت شبكة الأنترنيت والتكنولوجيات الجديدة، الدعارة الرقمية إلى حد كبير، إذ أعفت الممارسات من الوسيط ومن خطر الوقوع في شرك القانون".
فحسب دراسة شملت جنسيات متعددة تتألف من اكثر من 10 بلدان قمت بها عن طريق الدردشة تبين لي أن الرجل العربي ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول والذي مثل 1% من مجموع 200 حالة مدروسة وتم الحوار معها شهرين. كانت حالة فريدة من نوعها لم تتلفظ بأي كلمة خليعة أبدا وكانت في قمة الاحترام والتقدير. لقد مثلت الحالة المدروسة الرجل العربي الذي نتمنى أن يقتدى به أخلاقيا ويسير شبابنا على دربه. أما القسم الثاني فقد مثل طبقة اتسمت في الأول باحترام وتقدير ولكن مع محاورتها يوميا انحرفت وتلفظت بتعابير خليعة أدت بها إلى تصنيفها في سلم الدعارة والدعوى إليها لإشباع غرائز حيوانية ومكبوتات داخلية. كانت هذه الحالة تمثل 46% ليس لها عمر وإنما هي تتحدد ما بين ابن السابع عشر ربيعا ورجل الخامسة والأربعين. كل له عقل واحد وهدف واحد.
أما القسم الثالث فهو القسم الداعي والمشجع الحامل لراية الفساد والدعارة والخلق الفاحش. هذه الطبقة تمثل 44% من المجموع المدروس. للأسف يمثلون فئة كبيرة جدا بالنسبة للدراسة وهم مستعدون لأي تصرف وعرض أجسامهم عبر الكاميرا بدون مشاهدة من يحاورهم وتراهم يتصرفون تصرفا مشينا يحط بالرجل العربي بصفة عامة ويحط بالدين الإسلامي بصفة خاصة.

نناشد الحكومات العربية ان تسطر مساطير قانونية في هذا الشأن وتعمل مراقبة على شبكات الانترنيت عبر بلدانها لكي تحافظ على رجال ونساء الغد، الذين نتموا ان يسيروا اقتصادها والرفع بها بالتفاوض والوقوف امام خطر العولمة الذي سوف يغزو اقتصادها. فبالله عليكم ماذا تنتظرون من هذا الشباب الضائع وراء اهوائه؟ ايمكن ان يساير الواقع العالمي؟ ايمكن ان يقف أمام الازمات؟ لا اظن ذلك وانما هو ضعيف الشخصية لا يهمه الا اشباغ غرائزه.



اتمنى ان يناقش الموضوع بكل شفافية وان لا يعتبره البعض من الطابوهات.



أرقف التحيات : اختكم مروة.[/align][/align]
[/frame]


hg[ks ufv hghkjvkdjK /hivm td hg,'k hguvfdK Yi]hv rdl ? hkp'h' ogr


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


قديم 12-28-2007, 12:40 PM   #2

bayood غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية bayood
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: casa
المشاركات: 3,807
معدل تقييم المستوى: 21
bayood قلم جديد

عرض ألبوم bayood

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

ان هذا يؤدي بشبابنا الى الضياع لا محال حيث ينسيه مبادئه الاسلامية ويعود عليه بارهاصات نفسية وخيمة. ذلك النوع من الممارسة مرض ويجب المعالجة منه. وعبر الدردشة اكتشفت شيئا جديدا وهو الزواج على النت وليس عبر النت. وهو مثله مثل الزواج العرفي في مصر حيث يلتقي الطرفان فيما بينهما ويتزوجان على النت بدون اوراق نهائيا تثبت الزواج وانما يتعاطون للجنس عبر الكام والمايك والشاشة وكل منهما يشبع رغبات الاخر ويدمنون على ذلك للأبد مقابل راتب شهري تتقاضاه الفتاة عبر الويسترن يونين. يا لها من كارثة ضربت الرجل والفتاة العربية


قديم 12-28-2007, 12:59 PM   #3

MAROUA غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية MAROUA
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 18
MAROUA قلم جديد

عرض ألبوم MAROUA

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="1 80"]نعم اخي بيوض : صدقت فيما قلت فهذا الزواج موجود على النت وذلك قصد اشباع رغبات جنسية مقابل مبالغ مالية تتوصل بها الفتاة عبر الويسترن يونيون. إن هذه الاخلاق الدنيئة للاسف تفشت بمجتمعاتنا وصارت الممارسة عن طريق النت مصدر اموال للكثير وصار المسنجر يستعمل لاغراض واطية لا صلة لها لها لا بالاسلام ولا بالديانات الاخرى. من خلال الدردشة ودراسة شخصية وافية وشاملة، وما نشرته ما هو الا جزء من الدراسة لأن المقال مقالي وبقلمي الخاص فهناك اشياء عديدة جدا تمر عبر الدردشة أشكال وانواع لا يمكن ان يفلت منها الا صحيح التربية وقوي الادراة والايمان ومن له عقل يفكر به ويتشبت بمبادئه الاسلامية.
ارجو ان يتدخل كل الاعضاء لإبداء ارائهم في الظاهرة.
اشكر تثبيت مرورك الكريم
تحياتي : مروة
[/frame]


قديم 12-28-2007, 10:25 PM   #4
قلم مرموق

عاشق البحر غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية عاشق البحر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
العمر: 46
المشاركات: 549
معدل تقييم المستوى: 17
عاشق البحر قلم جديد

عرض ألبوم عاشق البحر

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق



أشكرك أخت مروه على هذا الطرح الجرئ والمتميز

ولكن ردي سوف يكون نقلا عن : شبكة مشكاة الأسلامية ... لأني وجدت أن الرد الحقيقي على مثل هذا الموضوع لابد أن يكون من وجهة دينية بحته ....


سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب : ( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام )
انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96

ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .انتهى.

نص السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أدخل إلى مواقع الدردشة بالإنترنت
وأنا أتكلم مع فتاة مسلمة من فنزويلا ونحن نتفق على بعض الأعمال اليومية كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة يس بشكل يومي وأنا أحافظ عليها والحمد لله فما حكم الإسلام في هذا أرجوا الرد بسرعة؟
وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله

نص الفتوى :
بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-

الإنترنت ولوازمه من المحادثة عبر الشات والماسنجر وسيلة قد تكون سببا في تحصيل الخير، من تبادل العلوم النافعة، والدعوة إلى الله، والتعرف على أحوال المسلمين، وقد تكون سببا للمفاسد والشرور، وذلك حينما تكون بين الرجل والمرأة.
ولذلك لا يجوز تكوين صداقات بين الرجال والنساء عبر هذه الوسائل للأسباب التالية:-

1- لأن هذا من اتخاذ الأخدان الذي نهى الله عز وجل عنه في كتابه الكريم.

2- لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها، وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك الأعراض، والواقع يشهد بذلك ( ولا ينبئك مثل خبير).

3- لأنه موطن تنعدم فيه الرقابة، و لا توجد فيه متابعة ولا ملاحقة، فيفضي كلا الطرفين إلى صاحبه بما يشاء دون خوف من رقيب ولا حذر من عتيد.

4- لأنه يستلزم الكذب إن عاجلا أو لاحقا، فإذا دخل الأب على ابنته ، وسألها ماذا تصنع، فلا شك في أنها ستلوذ بالكذب وتقول: إنني أحدث إحدى صديقاتي ، وإذا سألها زوجها في المستقبل عما إذا كانت مرت بهذه التجربة فإنها لا شك ستكذب عليه.

5- لأنه يدعو إلى تعلق القلوب بالخيال والمثالية حيث يصور كل طرف لصاحبه أنه بصفة كذا وكذا، ويخفي عنه معايبه وقبائحه حيث الجدران الكثيفة، والحجب المنيعة التي تحول دون معرفة الحقائق، فإذا بالرجل والمرأة وقد تعلق كل منهما بالوهم والخيال، ولا يزال يعقد المقارنات بين الصورة التي طبعت في ذهنه ، وبين من يتقدم إلى الزواج به، وفي هذا ما فيه.

وليس معنى هذا حرمة الحديث بين الجنسين مطلقا عبر هذه الوسائل، ولكننا نتكلم عن تكوين العلاقات والصداقات بين الجنسين.
أما ما توجبه الضرورة، أو تستدعيه الحاجة مثل الحديث بين المراسلين الإخباريين، وبين العالم والمربي ومن يقوم على تربيتهن أو دعوتهن، والحديث الذي تقتضيه دواعي العمل بين الجنسين فليس حراما ما دام لم يخرج عن المعروف ، ولم يدخل دائرة المنكر، ولم يخرج عما تقتضيه الحاجة، وتفرضه الضرورة.




يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك " ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .

وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .

وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .


[u]


ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف- من علماء مصر- لشاب سأله عن نفس السؤال :-
ما الغرض من هذه المحادثة، وإذا كان بغية التبادل الثقافي والفكري والمعرفي والمحاورة، فلماذا لا يكون مع شاب مسلم، وماذا أنت قائل لشاب يفعل ذلك مع أختك أنت، واعلم أن الشاعر قد قال: كل الأشياء مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر... فالنار العظيمة التي تحرق المدن لا تبدأ إلا بشرارة قليلة، وقد قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..

فابتعد واستمع إلى هذا الحديث المتفق على صحته "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس فمن بعد عن الشبهات (نكرر بعد) فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام"، أسأل الله أن يحفظك وأبناءنا وشباب المسلمين من هذا كله. انتهى.

ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف في فتوى أخرى:-
فإن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة، ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية، أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة، كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث، وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم؛ لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق. انتهى.



ويقول الشيخ نظام يعقوبي من علماء البحرين مبينا حكم المراسلة بين الجنسين عن طريق الوسائل الحديثة :-
هل تختلف المراسلة عبر البريد الإليكتروني عن المراسلة عبر البريد العادي، أو عبر صفحات الجرائد والمجلات؟ لا شك أن المحصلة واحدة مع فارق طبيعة الوسيلة، ولكن العبرة في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب، ولكن في مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط الشرع أم لا، وحيث إن هذه الوسيلة، وسيلة البريد الإليكتروني، تتيح لمستخدمها قدراً كبيراً من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع المصنفات الفنية، الصوتية والمرئية، فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على التمادي والغواية، والاقتراب من خطوات الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك ؛ من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا الله تعالى عن الزنا نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل هذه المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله، ولكنها تظل مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله.
وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس، فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد،ما لم يكن هناك ضرورة خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله.انتهى.



وجاء بموقع الشبكة الإسلامية:-
حرم الله سبحانه وتعالى اتخاذ الأخدان أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء، فقال في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) [النساء:25] وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) [المائدة:5] واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر، وغيرها من وسائل الاتصال المحرمة بين الرجل والمرأة.
وما يعرف اليوم بمواقع الدردشة فهي في معظمها أوكار فساد ومصايد للشيطان، أفسدت دين ودنيا كثير من أبناء وبنات المسلمين، فعلى المسلم أن يحذر منها، وأن يستغل وقته ويبذل جهده فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه.انتهى.



ويقول الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر:-
إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالها الصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته، وخالاته، وهي المعروفة بصلة الرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته، وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوته فهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العمل أو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقة في الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية، وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافق عليها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة لا يتسع المقام لذكرها.

إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه.
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" رواه البخاري ومسلم.

والله أعلم.


السؤال الثالث :
ما حكم التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ وهل هناك ضوابط لهذا التواصل؟ وما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟


الجواب : يقول الشيخ نظام يعقوبي من علماء البحرين :
العبرة في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب، ولكن في مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط الشرع أم لا، وحيث إن هذه الوسيلة، -الحديث عبر الإنترنت-، تتيح لمستخدمها قدراً كبيراً من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع المصنفات الفنية، الصوتية والمرئية، فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على التمادي والغواية، والاقتراب من خطوات الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}
وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك ؛ من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا الله تعالى عن الزنا نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل هذه المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله، ولكنها تظل مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله.

وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس، فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد، ما لم يكن هناك ضرورة خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله.
والله أعلم .

السؤال الرابع :ما هو حكم حوار الرجل والمرأة الأجنبيين عن طريق شبكة الإنترنت علما بأن الحوار يتم عن طريق الطباعة لا الكلام المباشر؟. وشكرا


الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فإن كان هذا الحوار يدور بينهما وفق الضوابط الشرعية فلا حرج فيه شرعاً وهي:

1/ يكون الحوار دائراً حول إظهار حق، أو إبطال باطل.


2/ يكون من باب تعليم العلم وتعلمه: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [الأنبياء: 7] وقال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" [صححه الألباني عن أنس وعلي وأبي سعيد رضي الله عنهم].


3/ أن لا يخرجا عن دائرة آداب الإسلام في استعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة أو المستكرهة الممقوتة كما هو شأن كثير من أهل الأهواء والشهوات.


4/ أن لا يكون الحوار مضراً بالإسلام والمسلمين، بل عوناً لهم، ليتعلموا دينهم عن طريق القنوات الجديدة فكما أن الكفار يصرفون أوقاتهم لنشر الباطل فإن المسلم يصرف كل جهوده في سبيل نشر الفضيلة والخير والصلاح.


5/ أن يكون بينهما ثقة بالنفس للوقوف عند ثبوت الحق لا يتجاوزه أحدهما انتصارا للنفس، فإن ذلك يؤدي إلى طمس الحقائق وركوب الهوى والعياذ بالله من شرور النفس الأمارة بالسوء.


6/ أن يكون الحوار عبر ساحات عامة يشارك فيها جمع من الناس، وليس حواراً خاصاً بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما، فإن هذا باب من أبواب الفتنة، فإذا توافر في الحوار هذه الأصول، وكان جارياً كما ذكر السائل من عدم الرؤية والخطاب المباشر، فلا حرج فيه، والأولى ترك ذلك وسد هذا الباب، لأنه قد يجر الإنسان إلى المحرم، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

السؤال الخامس :

أنا فتاة لي من العمر ست عشرة سنة ولقد كونت صداقة بسيطة ليس فيها ما يغضب الله مع رجل يبلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة عبرغرفة المحادثة(chat room)
فهو يساعدني في تعلم بعض خدمات الانترنت المفيدة، فهل مصادقتي لهذا الرجل لا تجوز؟

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فليس للفتاة أن تقيم صداقة مع رجل عبر غرف المحادثة الخاصة، لما في ذلك من التعرض ‏للفتنة من قبله أو من قبلها.‏
وغاية ما يجوز للمرأة أن تشارك في مواقع الحوار العامة مع ضبط ألفاظها، وتجنب الحديث ‏الخاص الموجه إلى الرجال.‏


ولا ينبغي لك أن تعتمدي على ما يقال لك في عالم الإنترنت، فقد يكون محدثك امرأة، ‏وقد يكون شاباً في سنك، وقد يكون شيخاً كبيراً، فإن هذا العالم الغريب مليء بالكذب ‏والتحايل والخداع.‏



وعليك أن تتقي الله تعالى، وألا تكوني سبباً في فتنة غيرك،
والرجل مفطور على حب ‏المرأة، والعكس، فدعوى وجود المحادثة بينهما مع سلامة القلب دعوى لا يعول عليها.‏

وأما خدمات الإنترنت فيمكنك معرفتها عن طريق بعض المواقع الخدمية النافعة في هذا ‏المجال، أو عن طريق بعض مواقع الحوار النسائية.‏
والله أعلم.‏



المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

حكم إقامة علاقات صداقة عادية مع البنات عبر الإنترنت



نص السؤال :
ما حكم إقامة علاقات صداقة عادية مع البنات عبر الإنترنت؟ للعلم أنه لا هدف وراءها إلا مجرد صداقة وياريت لو هناك محددات لإقامة مثل هذه العلاقات التي على الشبكية التي معظم الشباب متورط فيها ؟؟؟


إسم المُفتي :
الشيخ عبد الخالق الشريف ، نقلاً عن موقع الإسلام على الإنترنت


نص الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة،

ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية، أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة، كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث، وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم؛

لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق، والله أعلم ...

المحادثة الكتابية بين الجنسين


نص السؤال :

السلام عليكم، سؤالي هو: ما حكم محادثة الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت محادثة كتابية فقط وفي حدود الأدب وكلام ليس فيه ما يغضب الله؟.



اسم المفتي :

الشيخ عبد الخالق الشريف نقلاً عن موقع الإسلام على الإنترنت



نص الإجابة :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

ورد في سؤالك أن محادثة الفتاة للشاب عن طريق الإنترنت ستكون كتابة فقط وفي حدود الأدب وليس فيه ما يغضب الله،





إذن ما الغرض من هذه المحادثة، وإذا كان بغية التبادل الثقافي والفكري والمعرفي والمحاورة، فلماذا لا يكون مع شاب مسلم،



وماذا أنت قائل لشاب يفعل ذلك مع أختك أنت،

واعلم أن الشاعر قد قال: كل الأشياء مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر... فالنار العظيمة التي تحرق المدن لا تبدأ إلا بشرارة قليلة،


وقد قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..


فابتعد واستمع إلى هذا الحديث المتفق على صحته "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس فمن بعد عن الشبهات (نكرر بعد) فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام"،



أسأل الله أن يحفظك وأبناءنا وشباب المسلمين من هذا كله. والله أعلم.

مجموعة أسئلة تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الشبكة طرحت على الشيخ عبد الرحمن السحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته فأتحمل وزري ووزر غيري ..

- شيخنا الفاضل سلمه الله أسئلتي كالتالي :


1= هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟

2 = هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي .. بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟

3 = هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة أو تبادل الضحكات ؟

4 = هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى .. أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً المحادثات الصوتية .. بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟

5 = هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟
-------------------
هذه الأسئلة التي تحضرني الآن وأرجو منك إفادتنا مشكوراً بأي نصائح تدعم جانب الخير بالمنتدى وتغلق أي باب من أبواب الشر الذي ممكن أن يحدث من قبل إنشاء هذا المنتدى وجزاكم الله عنا كل خير وبارك الله فيكم .





الجواب :



أما بخصوص هذه الأسئلة على وجه الخصوص فإليك الجواب :


1 – قلت – حفظك الله – : ... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!

إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!

وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .

فحرّم نظر الرجال إلى النساء .

وأمَر بغضّ البصر .

وحرّم الخلوة .

ومنع الاختلاط بين الجنسين .

وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .

ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .

ومنع من الخضوع بالقول .

كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .


فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .

وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .


وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث " ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .

=======
2 – أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .
وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !

===========

3 – أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .

ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحو ذلك .

ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .

============
4 – لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .ويُستثنى من ذلك التراسل لأجل النصيحة أو السؤال عما أشكل ونحو ذلك .

===========

5 – لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بالأُطـر الشرعية .

وعليك أخي الحبيب الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ، خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .

والتنبيه على الأعضاء – رجالا كانوا أو نساءً – على التقيّد بشروط المنتدى
والتذكير بأن من تأتيه رسائل خاصة أو بريدية عبر المنتدى بقصد التعارف بين الجنسين أو يتعرّض لمضايقات ورسائل غرام أن عليه إخبارك لتقوم بما تراه حيال الموقف في حينه .

تقبلي خالص تحياتي

عاشق البحر


قديم 12-29-2007, 12:29 PM   #5

MAROUA غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية MAROUA
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 18
MAROUA قلم جديد

عرض ألبوم MAROUA

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[glint][frame="1 80"]أصبت واحسنت بردك اخي عاشق البحر لانه فعلا رد شافي لكل ما ورد بالموضوع. نعم نشكر اهل الدين والعلماء الذين اجتهدوا ليمنحون فتاوي في غاية الدقة بعد الانسان عن كل الشبهات وتحفظ عرضه وشرفه.
نتمنى ان يستفيد القارئ مما نشر ونسأل الله العلي القدير ان يهدينا الى الطريق المستقيم ويجعل صلواتنا وصومنا وصدقاتنا ودعواتنا تنفعنا في عثراتنا.
نشكر لك اخي الفاضل مجهودك الملموس والتفاتتك للموضوع والرد عليه بطريقة راقية جدا وهي الاجدر والاحسن الا وهي الناحية الدينية.
تقديري واحترامي لشخصكم الكريم : مـــــــــــــــروة
[/frame][/glint]


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم «۩۞۩-منتدى النقاش الجاد -۩۞۩»

ارجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا يا غير مسجل

الجنس عبر الانترنيت، ظاهرة في الوطن العربي، إهدار قيم ؟ انحطاط خلق ؟



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عصيد: النجار يمثل ظاهرة من ظواهر التخلّف العربي الإسلامي الفاضح رشيد برادة CNN Arabic - الشرق الأوسط 0 04-27-2017 01:50 PM
خلفان ينتقد المنادين بحرية المرأة في "الوطن العربي": لا يعلمون معنى الحرية الحقيقي رشيد برادة CNN Arabic - الشرق الأوسط 0 04-05-2017 11:05 AM
“السلام في الوطن العربي” يتصدرها.. هذه أمنيات وأحلام الفنانين العرب لعام 2016 رشيد برادة CNN Arabic - الشرق الأوسط 0 12-31-2015 06:54 AM
ابن كيران يكشف لفريقه النيابي محاولات اختطاف الوطن رشيد برادة «۩۞۩-منتدى الإعلامي -۩۞۩» 2 06-18-2015 07:14 PM
هل تثق بمن تحدثهم على الانترنيت رشيد برادة «۩۞۩-منتدى النقاش الجاد -۩۞۩» 7 04-21-2009 07:57 PM


بحث قوقل
 

الموقع غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسؤلية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وإعطاء معلومات موقعه المشاركات والمواضيع تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة رأي القلم الدهبي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر ) ::..:: تم التحقق بنجاح هذا الموقع من أخطاءXHTML Valid XHTML 1.0 Transitional


الساعة الآن 11:11 PM