مسلم ,
معنا ,
مطلوب ,
الله ,
الذي ,
التي ,
الحر ,
الحسن ,
الصحابة ,
الصحيح ,
السنة ,
السنة النبوية ,
الفتح ,
الو ,
الطريق ,
الكتاب ,
بيع ,
تظهر ,
سنة ,
غزوة الخندق ,
نبي ,
نقل ,
قرار السنة النبوية و التشريع الإسلامي
سأقدم :
تعريفا للسنة النبوية ، ثم أحدد طبيعتها وأصنافها وبذلك تظهر مكانتها في التشريع
الإسلامي ،
مع الاستشهاد بنصوص من الكتاب والسنة الصحيحة .
تعريف السنة :
السنة في اللغة
الطريقة والمنهج ، قال تعالى :
" ولن تجد لسنة الله تبديلا " سورة الفتح ، الآية 13 .
وفي اصطلاح المحدثين،
السنة النبوية هي كل ما نقل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
من قول أوفعل أوتقرير، أوصفات خَلْقية وخُلُقية، سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها ،
و عند الفقهاء:
السنة ما طُلب من المكلف فعله طلباً غير جازم ،
أي ما كان مطلوباً من المسلمين أن يفعلوه لكن دون إلزام لهم على فعله ،
و قيل أيضاً بأنها ما يُثاب على فعله و لا يُعاقب على تركه .
وهي من الأحكام الخمسة الضابطة لأفعال المكلفين :
الواجب ، السنة ، المندوب ، المكروه ، الحرام .
وعند الأصوليين :
الأصوليون توصلوا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المشرع
الذي يضع القواعد للمجتهدين من بعده، ويبين للناس دستور الحياة؛
ولذلك عنوا بأقواله، وأفعاله، وتقريراته التي تثبت الأحكام وتقررها.
واعتبروا السنة النبوية، المصدر الثاني للتشريع .
أصناف
السنة النبوية :
تصنف السُنّة النبويّة بحسب ورودها عن النبيّ – صلى الله عليه وسلم -
إلى عدّة أصناف :
السنة القولية، والسنة الفعلية، والسنة التقريرية،
وتختلف درجة الاحتجاج بالسنة بحسب قوة ذلك الصنف ودرجته.
السنة القولية:
وهي كل ما نقل عن النبي – صلى الله عليه وسلم - من أقوال،
ومثالها ما روي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى،
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله،
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " .
رواه البخاري ومسلم .
السنة الفعلية :
وهي كل ما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم - من أفعال تشير إلى أحكامٍ شرعية.
ومن الأمثلة على ذلك ما روي عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري .
والسنة الفعليّة تأتي في المرتبة الثانية بعد السنة القولية .
السنة التقريرية :
ومعناها أن يرى النبيّ من أحد الصّحابة أو من جماعةٍ منهم فِعلاً يتعلّق به حكمٌ شرعيّ،
فيقرّهم على فعله، وذلك بأن يسكت ولا ينكر عليهم فعلهم،
أو يسمع قولاً من أحدهم ممّا يكون للأحكام الشرعيّة تأثير فيه فيقرّه عليه .
ومن ذلك إقراره صلى الله عليه وسلم في أعقاب غزوة الخندق
لمن صلى من
الصحابة العصر في الطريق قبل أن يصل الى ديار بني قريظة،
ولمن صلاها في ديارهم .
وسببه، لمَّا نقض يهود بني قريظة العهد، وخانوا المسلمين في أصعب الظروف،
وتآمروا مع الأحزاب الذين حاصروا المدينة المنورة للقضاء على الإسلام والمسلمين،
وكان ذلك خرقاً واضحاً للمعاهدة التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم معهم
أول ما قدِم المدينة، وبمجرد عودة المسلمين من الغزوة أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم
بسرعة الخروج إلى بني قريظة قبل أن يتحصنوا بحصونهم فقال لهم:
" ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، فأدرك بعضهم العصر في الطريق،
فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيهم، وقال بعضهم: بل نصلي ،
لم يرد منا ذلك. فذُكِر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحداً منهم"
رواه البخاري.
hgskm hgkf,dm lw]v ggjavdu hgYsghld lsgl lukh l'g,f hggi hg`d hgjd hgpv hgpsk hgwphfm hgwpdp hgskm hgkf,dm hgtjp hg, hg'vdr hg;jhf fdu j/iv skm y.,m hgok]r kfd krg rvhv