الهدوء يعني صفاء الذهن.. و يعني الأفكار المرتبة …الهدوء أساس العقل والثقة بالنفس والحكمة …الهدوء هو الاتزان والفطنة وحسن التصرف …الهدوء دليل السلام مع النفس و الروح
الهدوء سر النجاح …باختصار الهدوء وصفة سرية لحياة سعيدة .
وفى التعامل مع الناس، الطريقة الهادئة أكثر تأثيراً فى النفس وتأتي بنتائج مقبولة.
عندما تكون صافي الذهن تكون قد تجاوزت مرحلة عصيبة من تعكل المزاج والقلق والذي يبعدك عن التركيز سواء في العبادة او الحياة.
... عندما تجلس مع نفسك بعد ان قضيت الفريضة تتأمل في نفسك أنك في صفاء الذهن
يمر عليك شريط الاحداث حياتك بهدوء وسكينة تستعرض سير حياتك من أحداث مؤلمة تحاول ان تجد لها حد بتركيز تجد انك تحاسب نفسك في الملفات المعلقة تحاول ان تجد لها حل افضل من ان تترك الأمور تجري على عواهنها وهذا يساهم في اتخاذ قرار فيه رؤية من الحكمة على حسب الخيارات المتاحة لحسم موضوع ما .
نعم قد يسيء تفسير مقولة ( الخير في ما اختاره الله الله )) ويعتقد بأن ترك الأمور تجري من دون تدخل منه هو ترك لها بيد الله وانه عز وجل سيختار الأصلح والأفضل له واعتقد هذا فهم خطأ للأمور نعم إن الله وجل يختار الأصلح دائما للمؤمن وأن في كل أمر يجري على المؤمن هناك خير وإن لم يكن ظاهرا او لم يكن عاجلا لكن هذا الخير يحتاج في نهاية المطاف أن يتخذ المرء قراره ويعمل بمقتضى هذا القرار ليتحمل توابعه فالسماء لا تمطر ذهبا والخيرات لا تنبت في قارعة الطريق !
لا بد من الحسم والمواجهة لكل أمر يطرأ علينا في هذا الحياة ، ولا بد من عدم ترك الأمور معلقة إلا ما لانهاية وكل قرار يتخذه الإنسان مهما كان هو أفضل بكثير في النهاية من حالة اللاقرار حتى وإن تبين بعدها أنه قرارا خاطئا لأن القرار الخاطئ يمكن تصحيحه أو معالجة تبعاته في الغالب وإن كان الثمن غاليا واما عدم اتخاذ القرار فقد يورد الإنسان المهالك .
نؤمن تماما أن اتخاذ القرارات مهما صغرت أو كبرت هو أمر يدور حول محور أساسي هو (( أكون أو لا أكون )) حتى لا نكون قراراتنا في مهب رياح قرارات الأخيرين تلعب بها كيفما تشاء ؟ وقد قيل من لا يتخذ قرارا ولا يخطط فقط اتخذ قرارا وخطط أن يقع ضمن قرارات وخطط الآخرين . مقولة مهم (( اكون أو لا أكون ))
hgi],x ,hjoh` hgrvhv H;ev hggi hg`d hgjv;d hgkihdm hg'vdr hg;vdl vpgm kul