مميز ,
مصر ,
الله ,
التي ,
الحدود ,
الظل ,
الو ,
الوداع ,
الوجوم ,
رحيل ,
صغير ,
سفر ,
فرحتي [gdwl]
لحظة وداع
انتظرت طويلا موعد سفري البعيد .
نسجت في مخيلتي آفاقا مشرقة في حياتي .
وطدت عزمي .
أعددت ما يلزمني .
على عتبة الحدود ،
أذكر حين لوحت بيدي معلنا رجفة الرحيل ، لمحته أخفى محياه خلف كفيه . نفث زفيرا أشعل الحرائق في كل سبيل ، وأطرق متماسكا ، رافضا إبداء ملامح من يجهش أسفا على فراق يحث النائحات على العويل .
انزوت فرحتي واختفت تحت أسارير الدهشة الخانقة ، وأخذت الألوان التي تتلألأ في داخلي تتوارى مستسلمة لهبوب العتمة الكاسحة .
بدأت أقلب اختياراتي ومنها الانكفاء والعدول .
أغدو وأروح على مسافة الرصيف ، بين مشيع متحسر وقارب متحفز .
لكن طموحي بدا مصرا على الرحيل ،
أخذ يربت على كتفي ، ينضو عن ناصيتي غبار التردد الخانق .
انزلقت نحو عتبة الركب الرابض .
أبحربي يجدف بين أمواج مجهول مخيف .
شغلني الهيام .
خلفت ورائي أحلامي الصغيرة .
أغلقت دفتي ذاكرتي . نشرتها على الرصيف الممدد خلفي .
تجاهلت أسراري الدفينة المتوارية وراء أستار الغفلة .
طرحت بعيدا باقات الدلل ، المتساقطة من شجرة أيام طفولتي .
سافرت في سكينة مميتة ، أناجي دؤابات القلق الملح ، أستانس بخيوط الضوء اللائح المتسلل عبر ظل عتمة المجهول الزاحف . يحدوني طموح سامق .
أسبح في عراء هذه البيداء ، أحاكي صفير الرياح ، أسير عدوا إلى أبعد من مدى الصياح . يسوقني أمل تفجر نبعا من داخلي ، ملأ شراييني دما فوارا ، يفيض سناه على الوجنتين .
تلقفني الوسط الجديد .
يدروني بلطف مثلما يدرو النسيم رذاذ السحب .
مد جناحيه ، فتسلقت مدارات النجوم .
قاومت الانتماء القديم بترس الوجوم .
غدوت في متاهات الجديد أشيخ ألف مرة بين الليل والنهار .
وعلمت يقينا أن كل ملتفت إلى الخلف يشنق بحبل ارتداده ، ويمثل بمشكاته على جدران إقامته .
سحبت روحي من ظلمتي ، أفرغت أكداس ذكرياتي وبعثتها لتعبث بها جبال الرياح .
طفقت أعدو بلا جسد ولا أوجد خارج طيفي .
أنسج من ومض البرق رداء لحظة حتفي .
أحجب وجهي بكفي .
أحضن الظلام .
أحتمي بحلكته .
أنتظر مصيري .
الحواط
[/gdwl]
gp/hj hg,]hu lld. lwv hggi hgjd hgp],] hg/g hg, hg,[,l vpdg wydv stv tvpjd