أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديدنا

كلمة الإدارة





«۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» أقلام تُحآوُرُ آلوُآقـع بِتجددً مُستـمـر للمْوآضيـعّ التـْي لآتحمـّل تصـْنيًف مـُعينّ.دون الخوض في الامور السياسيةوالحزبيةاوالطائفية


أين نحن من هذا الزمان

أين نحن من ذلك الزمن سؤال يعايشنا كثيراً في كل يوم، بل في كل لحظة. زمن البساطة زمن الألفة زمن المحبة زمن التراحم وليس زمن الإزدحام زمن التباعد زمن التباغض


أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2006, 10:28 AM   #1

المجهولة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية المجهولة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,377
معدل تقييم المستوى: 19
المجهولة قلم جديد

عرض ألبوم المجهولة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

أين نحن من هذا الزمان

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق


[frame="1 10"][align=center]i53132151_1409_7.gif[/align]

[align=justify]أين نحن من ذلك الزمن سؤال يعايشنا كثيراً في كل يوم، بل في كل لحظة. زمن البساطة زمن الألفة زمن المحبة زمن التراحم وليس زمن الإزدحام زمن التباعد زمن التباغض زمن التنافس في كل شيء.
والعيب كله ليس من الزمن نفسه بل منا نحن الذين بدلنا عقارب الزمن لتسير مغايرة لما كنا عليه وصدق الشاعر إذ قال (نعيب زماننا والعيب فينا... وما للزمان عيب سوانا). هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع.

لنرجع بالزمن إلى أربعة عقود مضت زمن عاش فيه جل آباء الجيل الحالي من الشباب والشابات لنبين من خلالها ما كانت عليه الحال والأحوال وما أصبحت عليه الآن واستبيحكم عذراً عندما أتطرق لنوع من الشفافية بهذا الصدد.

فالتربية أسلوبها في ذلك الزمن وهي قوام المجتمع خرجت جيلا يحترم نفسه أولاً قبل ان يحترم غيره. فلا تجد الصغار في بيوت الله وأثناء الصلاة يتربعون في المساجد بأحسن الأماكن التي هيئت أصلاً للكبار في رياض المساجد وعلى غير استحياء بل تجد الصغار في ذلك الزمن يجتمعون في أطراف المساجد إلى أن يستمعوا الى الإقامة فيصطفون بعد الكبار من الآباء والأعمام والجيران. كذلك عندما يكون هنالك مناسبة عامة يهم ذلك الجيل من الشباب بالجلوس في مداخل المجالس وفي اطرافها ليفسحوا المجال لآبائهم الكبار والضيوف القادمين لتلك المناسبة بالجلوس في صدارة المجلس همهم الوحيد التسابق مع أبناء عمومتهم وجيرانهم في خدمة هؤلاء الضيوف من الرجال الذين حضروا لتلبية الدعوة لتلك المناسبة فلا يخلو فنجان قهوة أو كأس شاي إلا ويباشروهم.

ناهيك عن الوقوف على رؤوس هؤلاء الضيوف بإناء من الماء البارد مركوز على اليد اليمنى عند تناولهم وجبة الضيافة ليجيبوا طالب الماء إلى أن ينتهوا من الأكل. أما جيل اليوم فترى الندرة فيهم ممن يهتم بضيوف أسرته ومباشرتهم والشاهد على ذلك بأن السواد الأعظم منهم لا يجيد حتى مسك الدلال والأباريق.

أين نحن من ذلك الزمن الذي ينهض فيه الصغار مع العصافير المغردة يتسارعون إلى الأسواق لشراء لوازم أسرهم من المواد الغذائية يحملون على أكتافهم العناء عن الكهلة من آبائهم يجلبون الخبز الحار قبل شروق الشمس من المخابز سيراً على الأقدام عبر مسافات بعيدة لمن لا يجاور منزلهم خباز يحملون ذلك الخبز (بالعلاقية) أو بمنشفة كي يحفظ حرارته وقليل من هؤلاء من يملك دراجة هوائية بسبب يسر الحال عند كثير من الأسر. وبقية الأغراض يحملها إما على أكتافه أو بواسطة حمال يقود حمارا أو بغلا عليه (خرج) من الصوف يضع عليه الأغراض بتوازن من الجهتين بأجر بسيط، مظهر يبين مدى التكاتف بين الأسر في مبرة مثل هؤلاء الحمالين والذين من خلال تلك الأجور اليسيرة فتحوا بيوتا وكولوا أسراً. فهل نرى في بعض جيل اليوم هذه الهمة والنشاط والطاعة في تلبية حوائج أسرهم أم أن همهم السهر في الليل بالإستراحات والشوارع والنوم في النهار، طاقة مهدرة في إشباع غرائز واهية. أين نحن من زمن تترك فيه أبواب البيوت القديمة مفتوحة طيلة النهار وبعضها تترك حتى في الليل فلا تجد من ينتهك حرمتها أو ينظر نحو النساء بداخلها من خلال الفجوات بجوانب الأبواب المصنوعة من خشب الأثل ونغف النخيل أثناء وجودهن في تلك البيوت أو الحيور التي بها نخيل وأشجار أهل البيت وملاذ تنفس الأسر، سماهم الحياء من أهل تلك البيوت والخوف من إنتهاك حرمة الآخرين. بينما تجد بعضا من جيل اليوم لا يبالون في معاكسة النساء على غير إستحياء أو وازع ديني.كذلك ورغم الحاجة لا تجد بذلك الجيل من يجرؤ للسرقة من تلك البيوت مثلما يحصل الآن من جيل الشباب الحاضر ليس للحاجة إلى الأكل والشرب، بل للحصول على ما حصل عليه غيره من أشياء كمالية وغيرها حتى ولو كان ذلك على حساب دينه وعقيدته التي تحرم مثل هذه التصرفات العوجاء.

أين نحن من ذلك الزمن الذي تسير فيه المرأة في الحي وعباءتها الغليظة المطرزة بالحبال الغليظة والتي يعجز الأولاد عن حملها لأمهاتهم من ثقلها وتسحب خلفها على الأرض والحجاب الغليظ من شدة العفة والوقار، بينما أغلب فتيات اليوم يرتدين فنون العباءات التي تظهر ملامح جسدها والغطاء الذي يظهر نصف وجهها.

أين زمن الكادحين الذين يحيون مزارعهم بأيديهم بعيدين عن العمالة الوافدة فتجد الآباء والأبناء يتعاونون في تلقيح النخيل وجني ثماره وزرع القمح وحصاده بعيدين عن الإتكالية على الغير سماهم التعاون المصحوب بإحترام الصغير للكبير وحمل الأعباء عنهم يتعاونون في جمع لقمة العيش المشترك. بينما جيل اليوم في غالبيته يتذمر من جني رطب النخيل من منزله رغم أنه ينال ثمرها وهو واقف بجانبها دون عناء تسلق النخل الطوال التي لا يوصل ثمرها إلا بعناء من خلال تسلقها بالأقدام والأيادي أو بمساعدة (الكر) وما يتبع ذلك من مخاطر السقوط.

هكذا كان جيل ذلك الزمن الذي تجلب نساؤه الماء على رؤوسهن من بئر أو صنبور بآخر الحي بواسطة (المرواة) ووقود نار طبخهن العسيب والحطب وما ينتج عنه من مضار الدخان الذي تستنشقه فتنهمر الدموع من عيونهن والسوائل من أنوفهن أين هن من نساء اليوم اللواتي إعتمدن على العاملات المنزلية في كل شيء حتى زادت نسبة البدانة بينهن من شدة الترف وكثرة الأكل والنوم أين هن من التي تغسل الثياب بطشت الماء بأيديها وما ينتج عنه من سلبيات على يديها من الصابون، بينما إمرأة اليوم إذا لم تكفها عاملتها المنزلية بذلك فبمجرد ضغط زر لمكينة الغسيل تقوم أتوماتيكياً بكل شيء، والغريب أن إمرأة اليوم تتعايب أن تقوم بهذه الحركة البسيطة الآن الغسيل تعتبره من عمل العاملة بالمنزل.

أين نحن من ذلك الزمن الذي نحس من خلاله برحابة البيوت على صغر مساحاتها وغرفها كون تلك الرحابة مبنية على سعة البال والعشرة والألفة الطيبة بين الأب وأبنائه وأخوانه الذين يعيشون سوياً في بيت واحد، أماً اليوم فبعضهم عسى الأب يتحمل إبنه وزوجته وأبناءه وكذلك الإبن عسى أن يتحمل والديه كذلك ضيق العين في حال زيارة أي من الأقارب والأصدقاء إذا كانت الزيارة عن غير سابق وعد.

أين ذلك الزمن الذي يشد فيه الطلاب الرحال إلى مدارسهم سيراً على الأقدام كل صباح والتي تبعد مسافات ليست بالقصيرة يحملون كتبهم بأيديهم والعودة بعد الفراغ من الدراسة دون ملل أو كلل يكنون الإحترام لمعلميهم يحلمون في الليل بمرارة العقاب في حال الإهمال أو الغياب يعاونهم في ذلك آباء الطلاب كذلك لا يتوفر لهم أثناء الدراسة سوى ماء شبه ساخن والنادر منهم من يشتري من المقصف قطعة خبز مدهونة بعسل بربع ريال يسمى القرش الكبير في ذلك الوقت. بينما نجد جيل الوقت الحاضر ورغم الوسائل المتوفر في النقل والكتب المبسطة في توضيح الدروس والتعامل التربوي المرن أو ما يسمى التربية الحديثة والمصروف اليومي الذي يسلم له ورغم ذلك كله ينتج اهمال في الدراسة وكثرة الغياب وعدم احترام المعلم والمدرسة.

أين نحن من شباب يجتمعون في الحي الذي يعيشون فيه كملحمة واحدة يتبادلون الأحاديث معاِ ويلعبون ألعابا مسلية ككرة الطائرة من فوق حبل يربط بين حائطي منزلين متقابلين في أحد شوارع الحي، بينما جيل اليوم لا يتعارفون وهم في حي واحد.

أين نحن من جيل يجتمعون على لقمة عيش من الرز خال في بعض الأحيان من الخضار واللحوم لا يتذوقون من الفاكهة سوى (البطيخ) عند نزول موسمه، بينما جيل اليوم ورغم ما يوفر لهم في بيوتهم من أصناف المأكولات والمشروبات إلا أنه لا يزال الكم الهائل منهم يتناول الوجبات السريعة من المطاعم عازفين عن الأكل في منازلهم وبين أهاليهم. أين نحن من أصحاب المهن المتعددة والذين أشتهروا بمهنهم كالنجارين والحدادين والميكانيكيين الذين ورثوا هذه المهنة أبا عن جد عاشوا من خلالها نشطي الأبدان وكونوا أسراً وفتحوا بيوتاً من ريع تلك المهنة، بينما تجد جيل اليوم ورغم تعلمه لمهنة معينة لكن لا يحب يمارس تلك المهنة فهور يريد مكتبا وهواء باردا ودخلا بأقل عناء والشاهد على ذلك من فتحوا ورشا وتركوا عمالتهم الوافدة يعملون بها. أين نحن من ذلك الجيل الذين جعلوا سطوح المنازل ملاذاً للنوم تحت الهواء الطبيعي ووسيلة تسليته راديو صغير يستمع من خلاله الأحداث، بينما جيل اليوم ينام على أحسن الفرش وتحت أجهزة التكييف التي تسببت بكثرة الأمراض ويتنقلون بين أجهزة التسلية المتعددة ذات الخطورة الواضحة على هذا الجيل يطاولون الليل بالسهر أمامها. وبكل ما ذكر سالفاً عن جيل الماضي رغبنا من خلاله التوضيح للجيل الحالي من الشباب والشابات عما كان عليه ذلك الجيل لينالوا العبر وليسعوا بالإمساك بالمصالح التي تتوفر في الوقت الحاضر وتتقاطع من أمامهم لأن همهم الوحيد الحصول على العلم وترف العيش باقل جهد ولو أن الفراغ أصبح مجال عشق لغالبيتهم بحيث أصبح البعض منهم غير منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم والسلام.[/align]


[align=center]i65891125_99932_7.gi[/align][/frame]


Hdk kpk lk i`h hg.lhk


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


قديم 11-09-2006, 08:02 PM   #2
أبو .أمين
ضــيــف

 
الصورة الرمزية أبو .أمين
 
المشاركات: n/a

عرض ألبوم أبو .أمين

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[align=center]السلام عليكم .

موضوع جميل جدا . صرخة عارمة تعبر عن عمق خسارة ما فقدناه رغم ما كنا عليه من بساطة العيش .
أين التازر و التاخي ؟ أين العمل بالمعروف و النهي عن المنكر أين المحبة الخالصة لله دون نفاق أو طمعا في شيئ. شكرا لك أختي .[/align]


قديم 11-09-2006, 08:30 PM   #3


رشيد برادة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,753
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif

[align=center]
فعلا أين نحن من هدا الزمن

هكذا أصبح واقعنا وهكذا أصبح حالنا
ولا حولة ولا قوة إلا بالله
شكرا جزيلا على هده المواضيع المميزة

[/align]

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif



قديم 11-10-2006, 01:51 PM   #4

المجهولة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية المجهولة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,377
معدل تقييم المستوى: 19
المجهولة قلم جديد

عرض ألبوم المجهولة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[align=center]شكرا على مروركم وردكم الطيب[/align]


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩»

ارجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا يا غير مسجل

أين نحن من هذا الزمان



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيها الزمان فانت دائما الملام رشيد برادة «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» 2 08-20-2018 11:05 PM
من معجزات القرآن على هذا الزمان ..! casawi «۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩» 5 03-28-2008 05:58 PM
زيدان أسطورة الزمان said_obc4 «۩۞۩-منتدى الرياضة العامة -۩۞۩» 10 02-22-2007 11:53 AM
كثرة الزلازل في آخر الزمان .. FatimaZahra «۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩» 6 02-14-2007 01:39 PM


بحث قوقل
 

الموقع غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسؤلية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وإعطاء معلومات موقعه المشاركات والمواضيع تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة رأي القلم الدهبي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر ) ::..:: تم التحقق بنجاح هذا الموقع من أخطاءXHTML Valid XHTML 1.0 Transitional


الساعة الآن 04:42 PM