
أنماط الشعر الحر
أنماطه كثيرة وقد حصرها بعض الدارسين في خمسة أنماط
من النظم أطلقوا عليها مصطلح الشعر الحر فيما بين عامي 1926 م ـ 1946 م
وها هي بتصرف .
النمط الأول :استخدام البحور المتعددة التي تربط بينها بعض أوجه الشبه
في القصيدة الواحدة ، ونادرا ما تنقسم الأبيات في هذا النمط إلى شطرين .
ووحدة التفعيلة فيه هي الجملة التي قد تستغرق العدد المعتاد من التفعيلات
في البحر الواحد أو قد يضاعف هذا العدد
وقد اتبع هذه الطريقة كل من أبى شادي ومحمد فريد أبي حديد .
النمط الثاني : وهو استخدام البحر تاما ومجزوءا دون أن يختلط ببحر آخر
في مجموعة واحدة مع استعمال البيت ذي الشطرين ،
وقد ظهرت هذه التجربة في مسرحيات شوقي .
النمط الثالث : وهو النمط الذي تختفي فيه القافية
وتنقسم فيه الأبيات إلى شطرين كما يوجد شيء من عدم الانتظام
في استخدام البحور ، وقد اتبع هذه الطريقة مصطفى عبد اللطيف السحرتى .
النمط الرابع : وهو النمط الذي تختفي فيه القافية أيضا من القصيدة
وتختلط فيه التفعيلات من عدة بحور ،
وهو أقرب الأنماط إلى الشعر الحر الأمريكي ، وقد استخدمه محمد منير رمزي .
النمط الخامس : ويقوم على استخدام الشاعر لبحر واحد في أبيات
غير منتظمة الطول ونظام التفعيلة غير منتظم كذلك ،
وقد استخدم هذه الطريقة كل من علي أحمد باكثير وغنام والخشن .
وهذا النمط الأخير من أنماط الشعر الحر هو الذي ينطبق عليه مسمى
الشعر الحر بمفهومه بعد الخمسينيات ،
Hklh' hgauv hgpv Hlvd;d lsvp hghklh' hg`d hgjd hg, hg'vdr
