أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديدنا

كلمة الإدارة





«۩۞۩-منتدى النقاش الجاد -۩۞۩» منتدى المواضيع الجادة والساخنة


الصدق لا يفهمه إلا الصادقون

أين اختفيتما.. لقد كنتما لون هذه الحياه، ونورها ، ونشوتها ، ومع الأسف اختفيتما في زمن كنت أنا وغيري أحوج لرؤيتكما ولملامسة عطائكما ، وإلى اللجوء الى احضانكما ، ولقد


أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-22-2008, 06:02 PM   #1

MAROUA غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية MAROUA
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 18
MAROUA قلم جديد

عرض ألبوم MAROUA

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

الصدق لا يفهمه إلا الصادقون

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="4 80"][align=center]أين اختفيتما.. لقد كنتما لون هذه الحياه، ونورها ، ونشوتها ، ومع الأسف اختفيتما في زمن كنت أنا وغيري أحوج لرؤيتكما ولملامسة عطائكما ، وإلى اللجوء الى احضانكما ، ولقد اختفيا صفتان كانت نعم الصفات ...
صفة الصدق واختها التوازن ، فغابت من حياة اغلب الناس ، واصبحوا يتعاملون بوحشيه بعيدة عن الاخلاق والقيم ...


لنتذكر قول بديع الزمان النورسي حين قال :"حبة واحدة من صدق تبيد بيدرا من الاكاذيب ".


فالصدق عالما لا يفهمه الا الصادقون ، وجوهرة لا يثمنها الا ذو العقول الحكيمة ، فهو كالنور متى رايته ارتسم على وجه الذي امامك ، فاعلم انه يملك كنز الصدق ، فالصدق ليس كما هو دارج في يومنا هذا هو صدق الحديث فقط بل الصدق ..


هو اولا صدق العبد مع ربه ، عنما ترى دموع التوبة والندم والخشية تتساقط بحياء من عيني العبد فاعلم انه يعيش اعذب لحظه صدق مع ربه ونفسه ...



والصدق ثانيا هو صدق في الارادة والعزيمة والقوة للتغلب على الحياة وعلى شياطين الجن والانس من الناس ...وثالثا الصدق في حب الناس .


وهذا الصدق الذي حكم عليه مؤبد في عالمنا هذا واندثرت حتى معالمه ، فلم نعد نسمع عنه ولا نراه ولا حتى نستنشق عبيره ، ان هذا الصدق هو ان تكون صادقا مشاعرك نحو الاخرين ، فلا تجعلهم كالكرة كلما مللت ركلتها باقوى ما لديك ، فاعلم ان الدنيا تدور وسوف يتوقف دولابها ذات يوم يوم عندك وستستشعر عباراتي هذه ، عندها تعلم انك وقتها تجردت من اسمى معاني الانسانيه ، وحتى في ابتسامتك مع الناس يدخل مدخل الصدق ، فلا تكن كالمنافق يبتسم وفي داخله بركان من الحقد والكرة والبغض، فعبوسك في وجهي اهون علي من ابتسامتك الخبيثة ، والصدق في مودتك للناس فلا توهمهم انك تودهم لانهم يشاركونك العمل ويحملون عنك التعب ، وبجرد ان تتجرد اعناقهم من هذا العمل تتجرد نفسك الدنيئة من مودتهم وحبهم ، فقط لان خدمتهم انتهت الآن وكانك آرحلت مودتهم للتقاعد الاجباري لانهم الآن لن ينفعوا مصالحك


ورابع انواع الصدق هو صدق التوجيه ، فعندما تحاول توجيه الناس ونصحهم ضع نصب عينيك مبدا الصدق فلا تنصحهم بما يساير هواك ويخدم مصالحك ويحقق مطالبك ، ولكن جدد نيتك وتذكر انك توجههم بغرض النصح وليس بغرض النقد والتجريح والتقليل ، فتكبروتضخم اخطاء الاخرين وتستر وتغطي عيوبك .


خامس انواع الصدق في حمل القيم والمبادئ فتحترم مبادءك وقيمك واحرص ان تقيسها على نفسك وغيرك دون ان تحللها لنفسك وتحرمها وتعيبها على الاخرين ، ولنتذكر مقولة عمر بن الخطاب حين قال :"عليك في اخوان الصدق فعش في اكنافهم فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء "


إخواني الاعضاء الاعزاء

هل حصل معكم يوما انكم لم تكونوا صريحين وصادقين في حواراتكم مع الاخرين؟ ان كن نعم؟ ما هي المواقف؟ وكيف تصنفون ذلك التصرف؟ وهلهناك مواقف معينة تدعون الى عدم الصدق والمراوغة في الكلام؟



اليكم هذا للنقاش والتفاعل لنبدي آرائنا لنفيد ونستفيد...

________________

أرق التحيات : مروة
[/align]
[/frame]


hgw]r gh dtili Ygh hgwh]r,k


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


قديم 01-25-2008, 01:38 AM   #2

الشادي غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الشادي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
الشادي قلم جديد

عرض ألبوم الشادي

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="1 80"]الصدق خلق عظيم من أهم أخلاق المسلم وصفات الداعية إلى الله تعالى وهو الأساس الذي قام عليه هذا الدين العظيم وهو ما عرف به عليه الصلاة والسلام في مكة فما كان يُعرف حينئذ الا بالصادق الأمين وهو ايضاً ما يُعرف به الانبياء والمرسلون (عليهم السلام) وقد أثنى الله تعالى على أنبيائه ووصفهم بالصدق فقال: ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا))، ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا))، ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا)).
والصدق كما عرّفه الامام ابن القيم (رحمه الله) في مدارج السالكين (هو منزلة القوم الاعظم، الذي فيه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميز أهل النفاق من أهل الايمان، وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء الا قطعه، ولا واجه باطلاً الا أرداه وصرعه، من صال به لم تُرد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الاعمال ومحك الاحوال والحامل على اقتحام الاهوال والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجة تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين).
وتظهر أهمية الصدق للمسلم في انه يدخل في كل أمر من الامور، فالعبادة لا تصح الا بالصدق، وكذلك المعاملة والخلق والادب وغير ذلك فاذا فقد الصدق في أمر ما فقد الركن الاعظم الذي لا يصح الشيء الا به، ولهذا جاءت النصوص في الكتاب والسنة تأمر بالصدق وتحث عليه وتأمر بلزوم أهله قال تعالى ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ))، ووصف تعالى نفسه بالصدق فقال ((ومَن اصدق من الله حديثا))، وقال ((ومن أصدق من الله قيلا)).
وامر الله تعالى رسوله عليه الصلاة والسلام أن يسأله ان يجعل مدخله ومخرجه الصدق فقال عز من قائل: ((وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا))، وأخبر عن خليله ابراهيم عليه السلام انه سأله أن يهبه لسان صدق في الآخرين ((واجعل لي لسان صدق في الآخرين)).
وبشّر عباده بأن لهم عنده قدم صدق ومقعد صدق فقال تعالى: ((إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ))، قال الامام ابن القيم (رحمه الله) فهذه خمسة أشياء: مُدخل الصدق، ومخرج الصدق، ولسان الصدق، وقدم الصدق، ومقعد الصدق، وحقيقة الصدق في هذه الاشياء هو الحق الثابت المتصل بالله الموصل إلى الله وهو ما كان به وله من الاقوال والاعمال وجزاء ذلك في الدنيا والآخرة.
ونظراً لأهمية الصدق في الإسلام فقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة ولذلك لما سأل هرقل ابا سفيان (رضي الله عنه): فماذا يأمركم؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو سفياناعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة) رواه البخاري. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وان الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور يهدي إلى النار وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) متفق عليه.
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال: (الا ان الصدق والبر في الجنة الا ان الكذب والفجور في النار).
وأقل الصدق هو استواء السر والعلانية والصادق من صدق في اقواله والصدّيق من صدق في جميع اقواله وأفعاله وأحواله، فالصدق في الاقوال استواء اللسان على الاقوال كاستواء السنبلة على ساقها والصدق في الاعمال استواء الافعال على الامر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد والصدق في الاحوال استواء اعمال القلب والجوارح على الاخلاص واستفراغ الوسع وبذل الطاقة فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق وبحسب كمال هذه الامور فيه وقيامه بها تكون بها تكون صدّيقيته ولذلك كان لابي بكر رضي الله عنه ذروة سنام الصديقية، سُمي الصدّيق على الاطلاق والصدّيق أبلغ من الصدوق والصدوق ابلغ من الصادق ولذلك كانت الصديقية كمال الاخلاص والانقياد والمتابعة للخبر والأمر ظاهراً وباطناً.

أشكرك أخت مروه على الموضوع الهام ، وأعتذر على الأطاله في الرد ، ولكن الصدق يحتاج الى أكثر من هذا بكثير


الشــــــــادي
[/frame]


قديم 01-25-2008, 02:01 AM   #3


رشيد برادة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,768
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif

[bor=000000]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( سيأتي يوم على أمتي يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه المؤتمن )
والصدق سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء إلا قطعه
رغم أن الصدق في زماننا هدا أصبح عملة نادرة جدا وللأسف
إننا لما لم نحقق الصدق في دعوتنا كما أمر الله، وغلبنا جانب القياس والاجتهاد الفاسد، والمصلحة المزعومة، وتظاهرنا بالوصاية على الدين من غير كد أو جهد في تعلم فصوله، وأكثرنا من الطعن في بعضنا بالظنون والأوهام الكاذبة، اضطربت أحوالنا، وتصدع صفنا، وتسرب من خلال الصدع أهل التصنع والإشارات، حتى آل بنا الأمر أن اختلى مخرجنا ومدخلنا، وصار بأسنا بينا شديدا، وشعرنا بالذل والهزيمة، وأضحى بعض شبابنا يبتغي العزة والنصرة عند أهل الأهواء لقهر أخيه من أهل الحديث، ونسوا أن يمتثلوا قوله تعالى: (وقل ربّ أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا

تحيـــــــاتي
[/bor]

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif



قديم 01-25-2008, 10:59 PM   #4
قلم مرموق

عاشق البحر غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية عاشق البحر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
العمر: 46
المشاركات: 549
معدل تقييم المستوى: 17
عاشق البحر قلم جديد

عرض ألبوم عاشق البحر

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

لقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( الصدق منجاة )
وذُكر عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : ما أحقر الناس على الله إن هم عصوه .
سأذكر لكم قصة تدمع لها العيون و لكم أن تستنبطوا منها ما تشاءون من الفوائد :
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

‏قال عمر : ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين .. هذا قتل أبانا

‏قال : أقتلت أباهم ؟

‏قال : نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي فزجرته فلم ينزجر .. فأرسلت عليه ‏حجراً وقع على رأسه فمات
قال عمر : القصاص

الإعدام .. قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة .. لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل .. هل هو من قبيلة شريفة ؟ .. هل هو من أسرة قوية ؟ .. ما مركزه في المجتمع ؟ .. كل هذا لا يهم عمر رضي الله عنه لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله .. ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ولو كان ‏ابنه القاتل لاقتص منه

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة .. لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ثم أعود إليك .. والله ليسلهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إليَّ ؟

‏فسكت الناس جميعاً .. إنهم لا يعرفون اسمه ولا خيمته ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله .. فكيف يكفلونه وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ولا على ‏أرض ولا على ناقة .. إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف

ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله؟ .. ومن يشفع عنده ؟ .. ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟

فسكت الصحابة وعمر مُتأثر لأنه ‏وقع في حيرة .. هل يُقدم فيقتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك .. أو يتركه فيذهب بلا كفالة فيضيع دم المقتول .. وسكت الناس ونكّس عمر ‏رأسه والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا .. من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس !!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده وصدقه وقال يا أمير المؤمنين .. أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل
قال : ولو كان قاتلا !

‏قال : أتعرفه ؟
‏قال : ما أعرفه

قال : كيف تكفله ؟
‏قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين فعلمت أنه لا يكذب وسيأتي إن شاء ‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ .. أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !
‏قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين

فذهب الرجل وأعطاه عمر ثلاث ليالٍ يُهيئ فيها نفسه ويُودع ‏أطفاله وأهله وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي ليقتص منه لأنه قتل

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد يَعُدّ الأيام عداً .. وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة .. فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر .. قال عمر : أين الرجل ؟ .. قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

وسكت ‏الصحابة واجمين .. عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة لكن هذا منهج لكن هذه أحكام ربانية لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس وفي مكان دون مكان

وقبل الغروب بلحظات وإذا بالرجل يأتي .. فكبّر عمر وكبّر المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك .. ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

‏قال : يا أمير المؤمنين .. والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! .. ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية وجئتُ لأُقتل

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه

قال عمر : الله أكبر .. ودموعه تسيل على لحيته

جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما .. وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته .. وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك

وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك

قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده .. لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام ‏في أكفان عمر!!


وهذا دليل على أن الصدق منجاة ...........

أشكرك أختي مروه على هذا الجهد المبذول وعلى هذه الموضوعات الراقية والمميزة فهو ليس غريب على قلم مثل قلمك

تقبلي تحيات

عاشق البحر


قديم 01-26-2008, 05:36 PM   #5

MAROUA غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية MAROUA
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 18
MAROUA قلم جديد

عرض ألبوم MAROUA

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="5 80"][align=center]أشكر مداخلتك القيمة اخي الكريم الشادي. طرح متميز اضاف للموضوع معلومات شاملة عن الصدق. هنا اضيف ما يلي:
إضاءات في الصدق



علي بن صالح الجبر البطيّح


الصدق عزيز , حث عليه ربنا بقوله ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) والصدق كما قال حبيبنا محمد – صلى الله عليه وسلم – يهدي إلى البرّ , والبر يهدي إلى الجنة .." وللصالحين والفضلاء في الصدق أقوال جميلة وعبارات سديدة أتحفكم ببعضها: قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - (عليك بالصدق وإن قتلك) وقال أيضاً: (لأن يضعني الصدق ـ وقلّ ما يفعل ـ أحب إلى أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل) وقال : (قد يبلغ الصادق بصدقه. ما لا يبلغه الكاذب باحتياله) وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر). وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه" وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت" وقال يوسف بن أسباط رحمه الله: "لأن أبيت ليلة أعامل الله بالصدق أحب إلى من أن أضرب بسيفي في سبيل الله"، وقال الشعبي رحمه الله: "عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك .واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك"
وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده: "علمهم الصدق كما تعلمهم القران".ويقول الشاعر:

عود لسانك قول الصدق تحظ به *** إن اللسان لما عودت معتاد

يقول الإمام بن القيم رحمه الله الصدق ثلاثة أقسام:
1- صدق في الأقوال. 2- وصدق في الأعمال. 3- وصدق في الأحوال.

أخي : سل نفسك ماالذي يجعلك تخالف الصواب في قولك وفعلك أحياناً ؟ وكم مرّة تقع في ذلك يومياً ؟ وهل تذكرت آية المنافق ( إذا حدّث كذب ) ؟ وهل أخذت على نفسك عهداً ألا تقع في دائرة الكذب مهما كانت الظروف , ومهما أضرّ بك الصدق , وليس بفاعل ؟

أخي : ياأخي : ثم ياأخي : اصدق القول والفعل تفز برضوان الله تعالى , ولايضيرك مايقول الناس عنك أنه لابد من المجاملات الكاذبة كي نتربع في قلوب الناس على حساب دخولنا في دائرة الوعيد !!!

أخي : افتح صفحة صدق بيضاء نقية ليس من الغد بل من هذه اللحظة , وارفع شعار الصدق في كل حين حتى تلقى ربك به , ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً , وأنت صدّيق – بإذن الله تعالى –

أخي الحبيب: إن أعظم ما في الصدق أنه يقود صاحبه إلى الجنة، وهذا هو الفوز العظيم قال – صلى الله عليه وسلم - ((أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً))، فهذا هو الرّبح الأوفر لأهل الصدق، وأي ربح أعظم من الجنة لكن يبقى أن تسأل نفسك: ما هو نصيبك من هذا الخير العظيم؟ فإنه ما زاد نصيب الرجل في الصدق إلا وقلّ نصيبه من الكذب، والعكس كذلك، وقد قالوا: قد يكذب الصدوق ـ أي نادراً ولكن لا يصدق الكذوب ـ. أسأل الله تعالى أن يجعلنا مع الصادقين وأن يحشرنا معهم وأن يعصمنا من الكذب والزلل وبالله التوفيق .

اشكر مشاركتك ولك ارق التحايا : مروة

[/align]
[/frame]


قديم 01-26-2008, 05:45 PM   #6

MAROUA غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية MAROUA
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 18
MAROUA قلم جديد

عرض ألبوم MAROUA

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="6 80"][align=center][align=center]لك مني خالص الشطر اخي برادة على اضافتك الرائعة التي اغنت الموضوع المطروح للنقاش.

وهنا اسمح لي ان اضيف على الموضوع ما يلي :




الصِّــدق
---


الصدق: معناه مطابقة الخبر الواقع، هذا في الأصل.
ويكون في الإخبار، فإذا أخبرت بشيء، وكان خبرك مطابقًا للواقع قيل إنه صدق، مثل أن نقول عن هذا اليوم يوم الأحد، فهذا خبر صدق، وإذا قلت اليوم يوم الإثنين فهذا خبر كذب، فالخبر إن وافق الواقع فصدق وإلا فكذب.

وكما يكون الصدق في الأقوال، فهو في الأفعال، وهو أن يكون الإنسان باطنه موافقًا لظاهره بحيث إذا عمل عملاً يكون موافقًا لما في قلبه.
فالمرائي مثلاً ليس بصادق، لأنه يظهر للناس بأنه من العابدين، وليس كذلك.
والمشرك مع الله ليس بصادق، لأنه يظهر بأنه موحد، وليس كذلك.
والمنافق ليس بصادق، لأنه يظهر بانه موحد، وليس كذلك.
والمنافق ليس بصادق، لأنه يظهر الإيمان، وليس بمؤمن.
والمبتدع ليس بصادق، لأنه يظهر الاتباع للرسول -عليه الصلاة والسلام-، وليس بمتبع.

المهم؛ أن الصدق مطابقة الخبر للواقع، وهو من سمات المؤمنين، وعكسه الكذب وهو من سمات المنافقين.

ـــــ________________ــــــ
المصـدر:
شرح رياض الصالحين - للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-، المجلد الأول - باب الصدق- ص: 131-132.
__________________



ارق التحايا : مروة[/align]
[/align][/frame]


قديم 01-26-2008, 05:58 PM   #7

MAROUA غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية MAROUA
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 18
MAROUA قلم جديد

عرض ألبوم MAROUA

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="7 80"][align=center]أأخي الكريم عاشق البحر

لا يختلف احد على ردودك فهي راقية وأعتبرها دعمي في هذا المنتدى الغالي، أشكر الاضافة المميزة والقيمة التي أثرت الموضوع المختار فلك كل الثناء والاحترام.

هنا اسمح لي ان اضيف ما يلي :


ما معنى الصدق مع الذات ؟؟

الصدق مع الذات هو ان تستطيع ان تواجه تفسك بنقائصك بنفس القدر من القوة التي تواجهها بمميزاتك .. !
ان تعترف لنفسك انك .. كذبت! .. ظلمت ! .. تخاذلت ..!!
اذا كنت تريد ان تكون شخصا بقدر الامكان خال من العيوب . فانك يجب ان تواجهها .. لا ان تهرب منها !
هناك وصفة سحريه لذلك ..
تستطيع اكتشاف عيوبك بنفس الطريقة التي تكتشف بها مميزاتك ..
لماذا تعتقد انك حنون مثلا ؟؟
لانك تتذكر لنفسك كل المواقف المتتالية التي تصرفت فيها بتحنان !
حنيت على فقير .. ثم على طفل .. ثم على صديقك ..
حسنا .. الان استخدم نفس هذه الاستراتيجية ..
اذا اردت ان تعرف .. ثم تعترف بصفاتك السيئه .. يجب ان تتذكر (تصرفاتك).. لتعرف .. صفاتك !! !
ستعرف من خلال تكرار تصرف ما ...( الكذب) مثلا .. انك كذاب!!!! .. (لهذه الفتره على الاقل !)
هل تملك الشجاعه لتواجه نفسك بهذا ؟؟؟؟!!!
هناك من يحاول ان يكون صادق مع ذاته .. ويمضي في هذا الطريق .. لكن اول عائق من عوائق الصدق مع الذات .. هي المبررات ! .. هي " معاذيره "
حين يقول جل في علاه .. " بل الانسان على نفسه بصيرا ولو القى معاذيره !"
فمبرارتك .. هي اول ما يبعدك عن الشفافية !
صرخت في وجه فلان .. لانه .. ولأنني ولأنني ..
فتنسى لنفسك هذا السلوك !! وتبدا بدس راسك في تراب مبرراتك .. كما تفعل النعامه !!
مبرراتك .. ليست مخارج كما يبدو .. انها حفرة تدس بها رأسك ليرى الاخرون ضخامة غبائك !
ويبدا الاخرون في ملاحظة ذلك .. ومواجهتك احيانا به !
ونكرانك دائما لهذا !!!
او تقديم مبرراتك .. المضحكه !! والتي تنم فقط عن ضيق افق ... وعن راس معفر بتراب الجبن !
الم تسال نفس يوما ما .. لماذا الشريره في مسلسل ما مثلا .. تستمر بالتصرفات السيئه .؟؟ الا تقول في نفسك .. لماذا لا تكون هذه الشريره طيبه ؟؟
الحقيقه هي
ان اغلب الاشرار .. لا يعتقدون انهم كذلك !! لا يعرفون انهم كذلك !! بل انهم احيانا كثير يرون انفسهم ضحايا انك ان سالت احد ما .. شريرا .. من وجهة نظرك او باجماع من الاخرين .. لماذا تفعل ذلك ؟؟؟ فستجده يرص امامك مجموعه كبيرة من المبررات ... التي تجعله يستمر في تصرفاته .. الخاطئة !! ولكن الحفرة التي يدس راسه فيها .. عازله .. للصوت والضوء والتفكير !!
كذلك انا .. وكذلك انت ..
في اغلب تصرفاتنا السيئه .. صفاتنا المزعجة ..
نرص المبررات .. وندس رؤوسنا !!
رغم ان الافق رحب ... والتسامح موجود .. والشمس تشرق كل يوم من جديد .. وفي كل يوم متسع وفرصة .. لنبدا من جديد ..
ورغم ان الله يبسط يده بالليل .. ليتوب مسيئ النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل .. !!
الاساءه ا لتي يجب ان ندرك انها ليست فقط .. تاخير الصلاه ..
انها قد تكون .. ايضا .. في .. " عبس وتولى "!!!
2- لماذا يجب ان اكون صادق مع ذاتي ما الفائدة من هذا .. ؟؟؟
حسنا .. هناك للصدق مع الذات .. نتائج مبهره ..
وربما من جربو محاولات الصدق مع الذات .. وجدو داخلهم شيئا يفتقده الكثيرون .. اسمه السلام الداخلي ..
شيئ شهي جدا .. يشبه الى حد كبير .. الطمأنينة .. !
السلام الداخلي .. حين تصافح نقائصك .. ومميزاتك .. وتبدؤون بتعاون جم .. تعديل مساراتكم جميعا ..
الصادق مع ذاته .. محبوب .. عند الجميع .. لانه سيسعدك من قلب ..
لانه ايضا .. لن يتوانى عن الاعتذار .. والاجمل في اعتذاره .. انه اعتذار صادق .. أي .. من قلب .. أي .. له قيمه واحترام ..!!
عندما يعتذر لك .. تعرف انه سيحاول بقدر ما يستطيع ان لا يكرر هذا ثانيه ..
ذلك انه .. لا توجد مبررات .. تسوغ له .. ان يكرر تصرفه ثانية ..!!!
الصادق مع ذاته ..
نبيل .. فهو .. سيضع نفسه مكانك دون ان تطلب منه ذلك .. ذلك انه .. لا يوجد لديه مبررات .. تمنعه من الاحساس بالاخرين . بحياديه .. !!
حقيقي ..
الصادق مع ذاته .. .. حتى عندما يجفاك .. تستطيع احترام جفائه .. وتعرف ان ذلك مبني على افكار سديده وليس حالة اضطراب تجعله يخبص الدنيا .. !! ثم يعود بندم .. ثم يعود ليخبص !!!
مريح .. الصداق مع ذاته .. مريح .. لان سيكون تلقائيا صادق معك .. وماذا نريد نحن من الاخرين سوى .. الصدق .. ؟؟!!

امين ..
لانه دقيق في متابعة نفسه .. ولانه يعرف .. ان الامانه .. قاعدة كل الاشياء .. من صباح الخير .. حتى تصبحون على خير !
عادل ..
الصادق مع ذاته .. يراقب الله .. وليس ردة فعلك .. !
سيتقن اسعادك .. لانه يهمه ان يكون نقيا .. امام ذاته الصادقه .. وليس فقط نقيا بالقدر الذي يقنعك !!
منفتح ..
متطور ..
الصادق مع ذاته .. انسان يهتم بنفسه .. ويحترمها لدرجة انه لا يقبل اذلالها بكذب
انه يقدم لنفسه الرعاية الكامله .. بدون ان يضطر الاخرين للحزن عليه .. والحديث من وراءه .. مسكين عصبي .. سيبيك منها مزاجيه ... حرام ما عندها اسلوب !! وهو يضحك على نفسه بانه جيد !!
2- كيف اكون صادق مع ذاتي ؟؟
*راقب نفسك .. كمخبر سري .. بطريقة مكثفة ..
في كل تصرف ..
*لا تنساها لنفسك !
تذكر كل سلوك سيئ قبضت على نفسك متلبسا به ..
تذكر تعليقات الاخرين .. وتذمرهم
استمع لاعدائك ..!!
تقبل النقد كله !
تخل عن مبررات
اسال نفسك ..
حين تحس بالظلم بعد ان تبكي .. اسال نفسك ..
لماذا انا ابكي ؟؟
هل هم من اخطا في حقي ام انا مخطئ ايضا ؟؟
هل احس بالظلم لاني اريد ان احمل شخصا اخر اخطائي ؟؟ ..
العب لعبة تبادل الادوار ..
تفهم الاخرين من وجهة نظرهم .. فكر بطريقتهم .. احس باحساسهم .. اذا اردت ان تعاملهم كما يحبون ..
حاور نفسك بانفتاح
تاكد ان مواجهة نفسك بعيوبك .. اول خطوات التخلص منها
ذكر نفسك وانت تواجه نفسك ..انه لا داعي للحزن الشديد .. والياس من التعديل ..
انك الان نبيل ونقي .. لمجرد انك تحاول ان تكون صادق مع الذات ..
1- ما الفرق بين الثق بالنفس .. والكذب على النفس !
الثقة بالنفس .. احيانا تكون غرورا .. يقتلنا .. مهلا هلا .. هل قلت مغرور ؟ هل مرت الكلمة امامك بسرعه وقلت لنفسك .. الحمد لله الحمد لله .. انا مو مغرور !! ..
ان الغرور ليس فقط منظر واحد شخص يمشي بعبوس .. فتاه تزين عند المرآه وتقول بتكبر .. انا جميله ..!!
هذا ليس الشكل الساذج الوحيد .. للغرور ..
الغرور .. هو ان تخدعك اعتقاداتك عن نفسك من ان تلتفت الي محاولات التغيير ..!!
الثق بالنفس .. احساس جميل يتولد من استمرارك على فعل جميل .. لكن .. تذكر .. الثقة ايض يجب ان يصاحبها مراقبه ,حتى لا تكون فجاه (شايف نفسك على ولا شي!)
لانك قد تكون كريم .. دائما ... وانت واثق من نفسك في هذه الصفه وفجاه تمر عليك ظروف تجعلك قد تلجأ للبخل الشديد . ولا تعترف بذلك لنفسك بل تظل محتفظا باعتقادك الجدي عن نفسك انك كريم !!
ويا سلااام عالغباء !!
2- الفرق بين جلد الذات .. والصدق مع الذات ..
جلد الذات ..
هو ان تواجه نفسك بعيوبك .. وتؤنب نفسك كل مره دون محاولات فعليه لتغييرها .. جلد الذات .. طريقة مؤلمه .. نمو مشوه ..
اما الصدق مع الذات فانه الشفافيه في التعامل مع سلوكياتنا .. وتغييرها بسرعه .. لنستطيع مواجهة انفسنا مره اخرى بنفسية مرتاحة اكثر ..

لاا يحقق حلمه سوى الصادقون (والصدق يهدي الى البر .. والبر يهدي الى الجنه )
الصدق ليس مجرد ان لا تكذب في كلامك ..
الصدق هو تفاصيل الحياه التي يجب ان تكون حقيقية ..
الصدق مع الذات .. هي ان تتحرى الصدق في كل شيئ حتى في تفاصيل خفقاتك .. لماذا انا حزين ؟ لماذا انا الان احتفل ؟
انها سلسلة من لماذا .. تسالها نفسك الى ان .. تصل لراحه او بكاء .. كلاهما .. من اجل انك صادق ينتهي بطمانينه !
..
هل معنى الصدق مع الذات ان لا ارتكب اخطاء ابدا ؟؟؟
لا ..
3- الكذب على الذات .. في اثناء البحث عن الصدق ؟
في رحلة الصدق مع الذات ..
لا يكفي ان نعترف !!
او ان نعرف ..
لاننا ..كلنا نستطيع الحديث عن الفضائل كلها ..
شخص ما .. يخذل الاخرين باستمرار ..
ابدا معه حوارا عن الخذلان .. ستجده يطرح عليك نماذج .. متبوعه .. بـ لا اعرف كيف يفعلون هذا !
والمفروض والواجب ..!!
تبدا في الحديث عن مشكله ما معه ..
فتجده يؤيدك .. وصح صح .. الى ان تسال نفسك .. "هوا انا موسوس والا ايه ؟؟ مهو عارف اهوه !! "
كلنا نعرف ما الذي يجب ان نفعله ..
وكلنا سنتحدث عن العظمه والنبل .. والعطاء ..
الصادقون مع ذواتهم .. من يتجنبون في هذه الاثناء الفلسفة .. واتهام الاخرين ..
و يستمعون في هذا اللحظات للقول .. ليتبعون احسنه !
الصادقون مع ذواتهم .. يرعبهم الحديث عن جيد الصفات .. كما يرعبهم الحديث عن سيئها .. لانهم سيكونون وقتها في مواجهة غرور النفس .. و تزكية النفس ..
سيسألون انفسهم .. هل انا هكذا ..؟؟

وهناك اشخاص .. عندما يتفلسفون بجيد الصفات يتخيلون انهم فعلوها !!!
ويتعاملون مع انفسهم انهم كذلك ..
هنا .. تولد لدينا حفرة راس نعامه اخرى !
وهناك اخرون ..
يعترفو باخطائهم .. وصح احنا مقصرين ولازم نسوي ونسوي ونسوي .. ويبداون بقطع الوعود التي تطفئ تانيب الضمير لديهم ..
ولا يفعلون شيئا لتصحيح العيوب .. ولكن يتعاملون مع انفسهم على اساس انهم اصلحوها ..!!
برضو حفرة رأس نعامه !
ان الموضوع بسيط جدا .. وربما لبساطته يبدو اثناء شرحه انه معقد جدا ...!!
لكن .. صحيح ان العمليه مرهقه قليلا .. وتحتاج شجاعه عظيمه .. وصبر ..
لكن هناك مفاجأة جميله ستحصل عليها .. غير ان كتاب حسناتك سيمتلئ باذن الله من الاعمال الحسنه بسبب مراقبتك لنفسك ..
المفاجأه العظيمه التي ستسعد بها بعد الصدق مع ذاتك .. انك ستكتشف في نفسك صفات رائعه .. كنت لا تعرف انك تتصف بها ..!!
وستجد ايضا صفات كانت فيك .ضاعت منذ زمن .. ونسيتها .. تخيل !!.. ستجدها .. !!
ان ذلك اشبه بتنظيف غرفتك .. لتتفاجأ بمبلغ مالي كبير تحت السرير !
وبميداليه غاليه جدا على قلبك .. خلف الدولاب !
وبتفاصيل ضائعه .. وجودها يمنحك حياه جديده .. !
اننا نريد حقا ان نتغير .. وان نصبح منفتحين على ذواتنا ..
فهل انتم مستعدون للدخول في هذه المغامره ؟؟؟
حسنا .. اليكم قوانين اللعبه ..
1- عند كل سلوك سيئ يجب ان اتوقف .. لماذا فعلت هذا ؟؟
2- هل هناك تصرفات اخرى كان يمكنني القيام بهااام لا ؟
3- لا يوجد شيئ اسمه كنت مضطرا .. فالسلوكيات السيئه .. " ولو القى معاذيره " هي اختياراتنا اولا واخيرا ..
4- حين نطرح معا في الاسابيع المقبله او بينك وبين نفسك .. سلوك .. لابد من عرض نفسك عليه بحياديه وجرأه كما تعرضين عليه الاخرين .. وتقولي فلانه كذا وفلانه كذا ..
5- بعد ان تعرف نفسك .. لابد من التغيير الفعلي بادله سلوكيه له .. وليس مجرد معرفه النفس فقط .. لانك ان عرفت عيوبك بدون تعديلها سوف يكون هناك تحقير غير مفيد للذات .. او قاحه في التصرفات .. ونبدا نشوف نماذج ... تقول .. انا كذا ايش اسوي !! انا عصبي!! انا ... انا .. دون محاولات صادقه للتغيير الملموووس .. وليس وعود جوفاء .. تسكن الامنا امام انفسنا ثم نعيد نفس التصرفات ..
اذا كنت تقرا هذه الكلمات وتردد نعم نعم انا هكذا انا هكذا . كما نفعل دائما ..
فيؤسفني ان اقول لك انك (قد) لا تكون كذلك ..
لان الصادقين مع ذواتهم .. اذا قرؤا هذه الكلمات ..
فانهم غالبا ما يتساءلون .. هل انا صادق مع ذاتي بالقدر الكافي ؟؟؟


مرة ثانية شكرا لمشاركتك وطرحك الذي لا محال سوف يفيد من يتصفح مساحات منتدانا.....


ـــــــــــــــ __________________ ــــــــــــــــــــ


اليك مني كل الثناء والاحترام : مروة[/align]
[/frame]


قديم 01-26-2008, 10:02 PM   #8

jawal غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية jawal
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: maroc
العمر: 45
المشاركات: 1,740
معدل تقييم المستوى: 18
jawal قلم جديد

عرض ألبوم jawal

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="7 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الصدق هو اعتقاد الحق وقوله والعمل لله بمقتضاه

وهو سجية كريمة وخصلة عظيمة تدل على سلامة الفطرة لدى المتصف بها

وثقته بنفسه وبعده عن التكلف والتصنع

ويكفي للدلالة على منزلته من الاخلاق وحسن عاقبته علىاهله في العاجل

والاجل

ان الايمان كله صدق في القول وتصديق بالحق وعمل بمقتضاه وتعبير عن

هوان كل ما تصنع به

المتصنعون ونسجه اهل الحيل سينكشف ويزول بهرجا ولا يبقى الا الصدق،

قال تعالى

{ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ

تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ *

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ *

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

ـ” إنّ الصِدقَ يَهدي إلى البّر وإنّ البرّ يهدي إلى الجَنّةِ ،

وإنّ الرجُلَ ليَصدِقُ حتّى يُكتَبَ عِندَ اللّه صِدّيقا ،

وإنّ الكَذِبَ يهدي إلى الفُجورِ وإنّ الفُجورَ يَهدي إلى النّار ،

وإنّ الرَجُلَ ليَكذِبُ حتى يُكتَبَ عِندَ اللّهِ كَذابا ”

حقا أختي

علينا بالصدق في جميع أمورنا

فمَن أراد أن يكون مع الله فليلزم الصدق

أخوك جوال
[/frame]



التعديل الأخير تم بواسطة jawal ; 01-26-2008 الساعة 10:13 PM
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم «۩۞۩-منتدى النقاش الجاد -۩۞۩»

ارجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا يا غير مسجل

الصدق لا يفهمه إلا الصادقون



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غاب الوعد وغاب الصدق رشيد برادة «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» 2 11-19-2018 11:43 AM
هل يوجد من يفهمه غلطه؟ رشيد برادة «۩۞۩-منتدى الصور المضحكة -۩۞۩» 2 02-09-2014 09:27 PM
عزيزي هل انت رومنسيا ؟ اليك هذا الاختبار الشيق والقيم nihal «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» 2 01-22-2009 08:40 AM
الصدق لا يفهمه الا الصادقون رشيد برادة «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» 3 01-16-2009 11:30 AM
عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى الجنة. casawi «۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩» 2 06-12-2008 02:17 PM


بحث قوقل
 

الموقع غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسؤلية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وإعطاء معلومات موقعه المشاركات والمواضيع تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة رأي القلم الدهبي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر ) ::..:: تم التحقق بنجاح هذا الموقع من أخطاءXHTML Valid XHTML 1.0 Transitional


الساعة الآن 01:20 AM