ماذا ,
ليست ,
منتدى ,
الله ,
المنتدى ,
الاف ,
الذي ,
التي ,
التعبير ,
الو ,
الطعام ,
ايام ,
بيع ,
شراء ,
زوج ,
علاج ,
نبي
خرج كعادته في السادسة صباحا الى الشارع،
تنفس هواء الصباح الرطب ، وأخرج زفرة حارة من صدره معبرا عن حيرته ،
واتخذ طريقه المعتاد نحو المقهى التي تعود الجلوس بها ،
في الايام السابقة كان العم عباس يعرف هدفه ،
أما اليوم فلا يعلم ماذا عساه فاعل ؟!، لا يدري..
لقد كان كل يوم يعود لبيته محملا بأصناف لا بأس بها من الطعام،
لم يكن يهمه النوع ، ولكن المهم عنده هو الكمية
التي تكفي لاسكات صرخات البطون الجائعة
والافواه المفتوحة التي تنتظره في البيت
كان يتدبر أمور ذلك بالمبلغ الضئيل الذي كان يدفعه له مدير المطبعة ،
والتي كان يمنحها له مقابل القصص والروايات التي كان العم عباس يبيعها له.
بالامس نفذ آخر قرش كان يملكه لشراء دواء لزوجته الطريحة الفراش اثر مرض مزمن
والذي لم يفد فيه اي علاج ولا دواء،
بعد وصول العم عباس الى المقهى، جلس بنفس المكان الذي اعتاد الجلوس فيه من سنوات
طاولة وكرسي بركن قصي من المقهى،
بعيدا عن انظار الجالسين ، كان يجلس وأمامه بعض الكتب التي لا تفارقه ،
بحيث كانت الونيس له في وحدته ،
أشعل سيجارته واخذ نفسا عميقا
ثم بدأ يراجع شريط حياته ، فقد كان مدرسا باحدى المؤسسات الحكومية ،
واليوم وقد أحيل على التقاعد أصبح لا يتقاضى سوى راتب ضئيل
لا يسمن ولا يغني من جوع، كل ذلك مر أمام عينيه
وهو يكلم نفسه ويلوح بيديه ذات اليمين وذات الشمال،
ولم ينتبه للمتواجدين بالمقهى الذين كانوا ينظرون اليه باستغراب
الشيء الذي دفع بالنادل للتوجه نحو العم عباس وتنبيهه بأن يكف عن تصرفاته
التي اثارت انتباه الجميع بالمقهى
نظر العم عباس الى الناس الذين كانوا يرمقونه وينظرون لبعضهم البعض
فقام وأخفض رأسه وحمل كتبه من فوق الطاولة وخرج مسرعا من المقهى
وهو لا يدري أي اتجاه يقصد.
هي من خربشاتي وسبق أن شاركت بها
بأحد المنتديات
أتمنى أن تروق لكم.
lHshm hgul ufhs>>>> lh`h gdsj lkj]n hggi hglkj]n hght hg`d hgjd hgjufdv hg, hg'uhl hdhl fdu avhx .,[ ugh[ kfd