[gdwl]ألقى به من شاهق[/gdwl]
[gdwl] [/gdwl]
[gdwl]
بعد صراع مع العتمة في داخله . ومحاكاة لنجوم السماء بالليل البهيم ،
فضل رداء نثير حب الغمام ، على صقيع بركة الأنين .
لملم بعضه .
تأمله .
ودعه .
لفه بمروحة العمر .
و في نشوة الطموح المتبختر ، ألقى به من شاهق .
تتبع نزوله الهادر عبر منحدر سحيق .
تلقفته الرياح .
حملته على أجنحة الجرح الغائر.
تناهشت أطرافه مخالب البوم الأسطوري.
ابتعدت أشلاؤه .
تاهت بين كائنات سابحة وفق مدارات متقاطعة .
توارى بأردية السحاب وأقنعة السراب .
صادف مواكب الأشعة المتهاوية .
فرافق الحرارية منها في رحلتها نحو البسيطة .
قبع بركن الممرات المؤدية إلى الميدان ..
يرقب المارة في غفلة منهم .
أذهلته تموجات خواطرهم واضطراباتها .
يقرأها بحرص وتمعن واهتمام .
ينفجر بالضحك تارة .
يجهش بالنحيب أخرى .
اعتبره من رآه مخبولا .
رق لحاله أحدهم فدنا وسأل :
عند الجواب ،
حرك رأسه مع صفير يحكي هول ما يرى :
- هذا شيخ مراهق مترف ، يعيث فسادا،
تسوقه أمواج يم نزواته .
يسخر منه أحفاده وأقرانهم .
يتندر به كل من سمع عنه .
- ذاك شاب مستقيم طموح .
يكابد من أجل طرد البؤس ومقاومة الفرق والفساد .
- تلك أمة جريئة تنتزع لقمة عيشها من بين أنياب أسد جسور .
- كان للناس هم متباين ،
مرتبط بتأمين معاشهم والاطمئنان على غدهم .
واليوم ، وحدت اليقظة الناضجة بين هواجسهم ،
فبرزت لتصنع الملاحم وتدك القمم .
حيث أجمع صغيرهم وكبيرهم على مقت من يئد فرحتهم .
كل يعد عدته للغد القريب .
به ، سترفض الشمس جحافل الغروب .
وتأبى النجوم أن تنطفئ .
وتزداد خضرة غصن الربيع السامق .
وتأتي الرياح بما نشتهي .
""""""""""
- لو اطلع أولئك على محتوى حمولة الأمواج الهادرة ،
لولوا ، لاتقاء صروف الخريف .
وكفوا عن رشق مياه الظمأ بزخات النذير المخيف .
""""""""""
أشاح بكشحه ..
فبادره بالسؤال:
- هل تقرأ ما ينوء به خاطري ؟
- أنت منهم ..
ضحية مثلهم .. حاولت مرار ..
ولا زلت مصرا على الانتقام .
[/gdwl]
Hgrn fi lk ahir lld. hgp[l hg, hgrnKfiK lkKahir hg;glhj vshgm wydv ufhvhj rwm ;glhj