مسلم ,
الله ,
التي ,
التقوى ,
الخير ,
الصبر ,
الو ,
بيع ,
هلا ,
نعم ,
طالب التقوى
المسلم يلتزم على الدوام ، بأوامر الله سبحانه وتعالى ولا يخالفها، فمن التزم أوامر الله
فقد أفلح ونجا، والله سبحانه وتعالى لمّا خلق البشر وجعلهم بطبيعتهم التي خلقهم عليها،
أرسل لهم الرسل، وأنزل مع الرسل كُتُباً تُتلى، فلم يتركهم دون رعايةٍ وتَوعية، بل أرسل
لهم ما يدلّهم على طريق الهدى والرشاد، فأمرهم بما فيه صلاحهم، ونهاهم عن كلِّ ما فيه
الفسادَ والهلاكَ لهم في الدنيا والآخرة.
والمسلم يَعي حقيقة أوامر الله ونواهيه وما فيها من الخير للإنسانية؛ فيَحرص على تقوى الله
والتزام أوامره واجتناب نواهيه،
فما هي التقوى؟
التقوى لغةً: من الوقاية، وهي الصون والحماية
والتقوى اصطلاحاً: أن يجعل المسلم وقايةً بينه وبين غضب الله وسخطه؛ وذلك باتّباع أوامره
وطاعته سبحانه وتعالى، واجتناب زواجره ونواهيه.
سُئل أبو هريرة -رضي الله عنه- عن التقوى فقال للسائل:
هل سلكت طريقاً فيه شوك؟
فأجاب السائل: نعم،
فقال أبو هريرة: فما صنعت؟ فأجابه السائل بأنّه كان يَبتعد عن الشوك ويَتجنّبه، فقال
أبو هريرة: فذاك هو التقوى،
التقوى كما وصفها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، حينما سأله أحدهم عن التقوى،
فأجاب: (هي الخوفُ من الجَليل، والعملُ بما في التنزيل، والاستعدادُ ليوم الرَّحيل).
hgjr,n lsgl hggi hgjd hgodv hgwfv hg, fdu igh kul 'hgf