الشرك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكُم الشِّرك الأصغر، الرِّياء .
ـ الشرك بالله
ينقسم إلى أكبر وأصغر،
فالأكبر هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله عز وجل،
والأصغر هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الأكبر،
والفرق بينهما كبير:
فالشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال،
والأصغر يحبط العمل الذي قارنه.
والشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار،
والأصغر لا يوجب الخلود في النار.
وفي الحديث:
التَّحْذيرُ مِن الرِّياء والشِّرك بالله، والحَثُّ على إخْلاصِ النِّيَّة، والعمل لله عز وجل..
وفي الحديث كذلك: شدة شفقة ورحمة نبينا صلى الله عليه وسلم بأمته،
وحرصه على هدايتهم، ونصحه لهم.
ـ قال الصنعاني في "سبل السلام":
"وحقيقة الرياء لغة أن يري غيره خلاف ما هو عليه،
وشرعا أن يفعل الطاعة ويترك المعصية مع ملاحظة غير الله، أو يخبر بها،
أو يحب أن يطلع عليها لمقصد دنيوي من مال أو نحوه،
وقد ذمه الله في كتابه وجعله من صفات المنافقين في قوله:
{يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا}(النساء:142)،
وقال:
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}(الكهف:110)،
وقال: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}(الماعون:4)،
وقوله: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ}(الماعون:6).
hgav; hggi hg`d hgp]de hgvdhx hgtvr hgkshx fhggi kfd