[frame="1 80"]
[align=center]أرى أنه من الصحيح أن ننظراولاً الى موضوع الحب كعلاقة بين رجل وامرأة
واهمية المرتبة التي تقف عليها هذه العلاقة الآن بعد ماتحقق لها من
أدبيات في عمقها التراثي والتاريخي. انه لمن غير الممكن تعريف الحب
دون ان نكون قد اكتوينا بناره وحسب قول المفكر صادق جلال العظم (ان
من عرف تجربة الحب فهو سيستغني عن كل التعريفات الفلسفية
والتحديدات النظرية لماهيته) وهو بعد ذلك غير معني بالشكل او الجنس
التعبيري الذي سيتجلى فيه الحب وبالتالي فان الاديب العاشق بالضرورة
سيستهويه التعبير عن حرارة قلبه ولوعة شغفه بالحبيب وبايّ حال من
الاحوال فهو سيعبر من خلال الجنس او الشكل الادبي الذي تمرس عليه ،
من هنا فالشاعر الذي يؤمن مخلصا بان شكل قصيدة النثر هوالقادر على
تمثل مشاعره وهواجسه ورؤاه بطبيعة الحال سيعبر من خلال هذا الشكل عن
لواعج حبه ان كان مسه جنون الحب، وقد حفلت العشرون سنة الماضية
(وربما قبل تلك المدة) بالكثير من قصائد النثر كان الحب ثيمتها ،
لايمكن لي في هذه السطور ان أحصي عدد النصوص أو شعرائها ولكن لأتحدث
عن نفسي: لديّ الان نصوص نثرية عديدة جمعتها في ديوان
اسميته (من أنت...؟؟؟) ربما يطبع قريبا.
لكنني اتساءل في نهاية أجابتي هذه، عن حقيقة الحب الآن: هل مازال
فكرة وشعوراً وماهية مثلما كان قبل مئة عام مثلاً او قبل خمسين عاماً
او قبل عشرين عاماً؟ انه يتغير وشيئا فشيئا يفقد الكثير من مسمياته
وغاياته وزمنه وهو الان بكل تاكيد ليس كما وصفه شاعر اليونان العظيم
سوفوكليس (الحب ليس وحده الحب، ولكن اسمه يخفي في ثناياه اسماء
كثيرة، انه الموت والقوة التي لاتحول ولاتزول، انه الشهوة المحض ايضا
والجنون العاصف والنواح.
هنا اريدك عزيزي القارئ ان تناقش الفكرة من زاويتك لأعرف رأيك ولكم جزيل الشكر على تفاعلكم.
____________________
ارق التحايا: مروة[/align][/frame]
hpjh[ gvhd;JJ >>>>>>>> h]og fg.>>>>>>>>>>