مسلم ,
أسماء ,
لقي ,
الله ,
الاقتداء ,
الذي ,
الحديث ,
الحسن ,
الحكمة ,
الحكيم ,
العلم ,
الو ,
القيام ,
القرآن ,
الكريم ,
علم ,
قرار كاتب المقال هُوَ: عمر سليمان الاشقر
كيف يحصي المسلم أسماء الله الحسنى ؟
ورد في الحديث الترغيب بإحصاء أسماء الله الحسنى ، فقد وعد من أحصاها بدخول الجنة .
واختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحصاها " .
قال الخطابي يحتمل وجوها ً :
أحدها : أن يعدّها حتى يستوفيها بمعنى أن لا يقتصر على بعضها فيدعو الله بها كلها ، ويثني عليه بجميعها ، فيستوجب الموعود عليها من الثواب .وهذا الوجه هو الذي اختاره البخاري ، فقد فسّر الإحصاء بالحفظ ، وذلك لورود رواية أخرى فيها " من حفظها " .
ثانيها : المراد بالإحصاء الإطاقة ، والمعنى من أطاق القيام بحق هذه الأسماء والعمل بمقتضاها ، وهو أن يعتبر معانيها ، فيلزم نفسه بموجبها ، فإذا قال : " الرزّاق " وثق بالرزق ، وكذا سائر الأسماء .
ثالثهما : المراد بها الإحاطة بجميع معانيها .
وقيل : أحصاها عمل بها ، فإذا قال : " الحكيم " سلم لجميع أوامره وأقداره ، وأنها جميعها على مقتضى الحكمة .
وقال ابن بطال : طريق العمل بها :
1- ما يسوغ الاقتداء به كالرحيم والكريم ، فيمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها ، يعني فيما يقوم به .
2- وما كان يختص به نفسه كالجبار والعظيم ، فعلى العبد الإقرار بها ، والخضوع لها ، وعدم التحلي بصفة منها .
3- وما كان فيها معنى الوعد يقف فيه عند الطمع والرغبة .
4- وما كان فيها معنى الوعيد يقف منه عند الخشية والرهبة.
والظاهر أنّ معنى إحصائها حفظها ، والقيام بعبوديتها كما أنّ القرآن لا ينفع حفظ ألفاظه مَن لا يعمل به ، بل جاء في صفة المرَّاق من الدّين أنّهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم .
;dt dpwd hglsgl Hslhx hggi hgpskn lsgl grd hghrj]hx hg`d hgp]de hgpsk hgp;lm hgp;dl hgugl hg, hgrdhl hgrvNk hg;vdl ugl rvhv