مسلم ,
مشاهدة ,
لقي ,
المشاهد ,
الله ,
الاحسان ,
الذي ,
الثاني) ,
التربية ,
الحديث ,
الخير ,
الحسن ,
الخشوع ,
الحكمة ,
العاب ,
الو ,
النبيل ,
الكلمات ,
علم ,
نبي ,
كلمات الإحسان عبادة الأبرار
الإحسان مشتق من «الحُسن» الذي هو الجمال والبهاء
لكل ما يصدر من العبد من خطرات ونبرات وتصرفات،
وهو أعلى مقامات الرفعة الإنسانية والمفتاح السحري
لكل أزماتها وجسر سعادتها الأبدية، وكفى
الإحسان شرفا
أن البشرية جمعاء اتفقت على حبه ومدحه وأجمعت على
كره ضده من كافة صنوف الإساءة، ولذلك أولى الإسلام
الإحسان عناية بالغة وجعله أسمى هدف تصبو إليه
نفوس العابدين، وهو طريق الوصول لمحبة الله تعالى
ومعيته ورحمته، بل ورؤيته يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم، في جنة الخلد،
في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
من أبلغ الأقوال في الإحسان قول من أوتي جوامع الكلم –صلى الله عليه وسلم-:
«أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» [البخاري ومسلم]
ففي هذه الكلمات النبوية الجامعة من مقتضيات المراقبة والخشية
والإنابة والإتقان والإتباع وصفاء السريرة .. ما فيه صلاح الدنيا والآخرة.
فبين صلى الله عليه وسلم أن الإحسان على مرتبتين متفاوتتين،
(أعلاهما) عبادة الله كأنك تراه،
وهذا «مقام المشاهدة»، وهو أن يعمل العبد على مقتضى مشاهدته لله تعالى
بقلبه حيث يتنور القلب بالإيمان وتنفذ البصيرة في العرفان حتى يصير الغيب
كالعيان، وهذا هو حقيقة مقام الإحسان.
(الثاني): «مقام المراقبة»
وهو أن يعمل العبد على استحضار مشاهدة الله إياه واطلاعه عليه وقربه منه،
فإذا استحضر العبد هذا في عمله وعمل عليه فهو مخلص لله تعالى؛
لأن استحضاره ذلك في عمله يمنعه من الالتفات إلى غير الله تعالى وإرادته بالعمل،
قال الحارث المحاسبي: «أوائل المراقبة علم القلب بقرب الرب»، وقال بعض السَّلف:
«من عمل لله عَلَى المشاهدة فهو عارف، ومن عمل عَلَى مشاهدة الله إياه فهو مخلص».
ويتفاوت أهل هذين المقامين بحسب نفوذ البصائر لذلك قال النووي –رحمه الله-:
(وهذا القدر من الحديث أصل عظيم من أصول الدين، وقاعدة مهمة من قواعد المسلمين،
وهو عمدة الصديقين، وبغية السالكين، وكنز العارفين، ودأب الصالحين).
وقالوا أيضا في الإحسان: «فعل الخيرات على أكمل وجه». «تحسين الظاهر والباطن».
«الإتيان بغاية ما يمكن من تحسين العمل المأمور به، ولا يترك شيئاً مما أمر به».
«امتلاء القلب بحقيقة الألوهية كأنه يشاهد الله عياناً». «مراعاة الخشوع والخضوع».
وبالجملة فالإحسان هو الذي خُلقنا من أجله، قال تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} ثم بيّن الحكمة فقال: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [الملك:2].
د/ خالد سعد النجار
hgYpshk lsgl lahi]m grd hglahi] hggi hghpshk hg`d hgehkd) hgjvfdm hgp]de hgodv hgpsk hgoa,u hgp;lm hguhf hg, hgkfdg hg;glhj ugl kfd ;glhj