مصر ,
معنا ,
مطلوب ,
المتقون ,
اللسان ,
الله ,
الذي ,
الحسن ,
الظل ,
صغير ,
علم الاستغفار من صفات المتقين :
ومن فضائل
الاستغفار أنه من صفات المتقين كما أخبر سبحانه وتعالى فى قوله جل وعلا:
{وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ .
قال الإمام القرطبي رحمه الله:
قال علماؤنا :
الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان ،
لا التلفظ باللسان. فأما من قال بلسانه :
أستغفر الله ، وقلبه مصر على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار ،
وصغيرته لاحقة بالكبائر.
وروي عن الحسن البصري أنه قال :
استغفارنا يحتاج إلى استغفار.
ثم قال الإمام القرطبي رحمه الله :
هذا يقوله في زمانه ، فكيف في زماننا هذا الذي يرى فيه الإنسان مكبا على الظلم !
حريصا عليه لا يقلع ، والسُّبْحة في يده زاعما أنه يستغفر الله من ذنبه وذلك استهزاء منه واستخفاف.
وفي التنزيل وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً .
hghsjythv lk wthj hgljrdk lwv lukh l'g,f hgljr,k hggshk hggi hg`d hgpsk hg/g wydv ugl