المبادرة ,
الأشياء ,
الله ,
الذي ,
التي ,
التركي ,
الحب ,
الصمت ,
الشخصية ,
الصواب ,
الو ,
تسمع ,
تعرف ,
جريمة ,
رحلة ,
شخصية ,
طالب ,
كامل - دعوه لأن نسرح بخيالنا و ننمي مشاعرنا و أحلامنا و أنفسنا
- دعوه لكي نرى الأشياء من منطلق الحب و الرحمه و العدل و البهجه.
- دعوة لأن نطير الى أجمل الأحلام و أن ننظر خلف الأشياء لنرى الجمال و أن نعبر و بصدق عما داخلنا و عما يلمس مشاعرنا و يحركها قد يكون ذلك في نظرتنا لأفعال الآخرين او في بيت شعري جميل او في قصه او صوره او في نشيد و حلم و أغنية رقيقه قد ننظر خلف الأخبار او نفتش عن الأسرار. إنها بإختصار مدونة تخاطب قلب حيران .
--- في هذه الحياة لا يوجد شر محض, فكل شر قد ينتج عنه فوائد و مكاسب لا تحصل لنا إلا بعد ورود هذا الشر.
و هذا الكلام يتضح جليا في الأخطاء و الوقوع فيها و ذلك أن الأخطاء قد نحصل على مكاسب كبيرة منها إذا تم التعامل معها بشكل صحيح ,فكثيرة هيه المكاسب التي حققت لبعضنا بعد أن تعرف على خطئه و سبب خطئه و جعل من هذا الخطأ نقطة صواب في حياته .
و الكلام السابق قد نختصره بعبارة " النظرة الإيجابية إلى الأخطاء أهميتها و طرق الاستفادة منها " .
أهمية النظرة الإيجابية للأخطاء في نقاط منها :
1 – لو لم تكن الأخطاء ذات فائدة لما أوجدها الله سبحانه في حياتنا . بل لم يسلم منها إنسان غير محمد صلى الله عليه وسلم. و هذه الكثرة من الأخطاء تدعونا لزاما أن نستفيد منها, و أن نمنحها كتربويين حيزا أكبر من الدراسة و النقد و كيفية تحويلها إلى مكاسب للجميع.
2 – هناك الكثير من الفوائد و المكاسب السلوكية أو التربوية لم نحصل عليها إلا بعد الوقوع في الأخطاء. و من المخطئين من تغيرت حياته للأفضل بعد أن وقع في الخطأ ثم صحح فعله من الآخرين فقاده هذا التصحيح إلى تقويم مساره و حياته كلها وصار هذا الخطأ مصدر الإلهام في حياته .
و عندما نقرر هذه المسألة فإن نظرتنا للأخطاء تتغير من الاشمئزاز و البعد عن تصحيحها إلى المسارعة في تصحيحها و تحويلها إلى نقطة تغيير في حياة المخطئ للأفضل.
كيفية الاستفادة من النظرة الإيجابية للأخطاء و تسخيرها لصالحنا ففي عدة نقاط نجملها:
1 – أنه إذا زرعنا عند من وقع منه خطأ معين أن الخطأ يقع من الجميع و أنه لا يسلم منه أحد من البشر, فإن ذلك يدعوه للاعتراف بخطئه و عدم المكابرة أو الجدال بالباطل .
و الاعتراف بالخطأ من قبل المخطئ قد يشكل عائق أمام من يمارس الدور التربوي من حيث تصوب أفعال المخطئ و توجيهها للأفضل.
و السبب في ذلك – في نظري – أنه نتيجة النظرة السلبية إلى الأخطاء , و أنها دائما عيب أو أنها ذنب لا يغتفر , و أن من وقع منه ذلك فهو منبوذ و لا يمكن الاستفادة منه , وعليه ترتب إنكار كثير من الناس مجرد وقوع الخطأ منه أو أنه يجد صعوبة في الاعتراف بالخطأ , ثم يحاول بشتى الوسائل البحث عن الأعذار حتى ينفي عن نفسه تهمة الخطأ .
لكن إذا قررنا في اعتقاد الناس أن الخطأ ليس جريمة و أن اللبيب من يستفيد من أخطائه وأن خير الخطائين التوابون , و نحاول أن نزرع النظرة الإيجابية عند المخطئ . وبهذا كله نستطيع أن نغير المفهوم المغلوط عن الأخطاء ونستبدله بذلك المفهوم الذي يجعلنا نضيف الأخطاء إلى قائمة التجارب و الخبرات.
2 – يترتب على ما مضى أنه عند وقوع المتربي في الخطأ فإنه سيبادر إلى من يصحح له خطئه , و هذه المبادرة لا يمكن إن تأتي إلا من خلال النظرة الإيجابية لمفهوم الأخطاء , و أن خطئه ممكن يتجاوز عنه ويمكن الاستفادة من الدروس المستنبطة منه , و هذه المبادرة تحمل في طياتها الكثير من الفوائد للمخطئ منها قوة الشخصية لأنه غلب نفسه بالاعتراف بالخطأ , ومنها تحمل المسؤولية من خلال ما يترتب عليه الاعتراف بالخطأ وغيرها كثير .
ووصولنا مع طلابنا أو من نربيه إلى هذه المرحلة من النظرة الشمولية التفاؤلية للأخطاء له مكسب عظيم يؤدي إلى تقليل الأخطاء أو على أقل القليل الاستفادة منها حال وقوعه فيها , و بذلك نصبح قد فعلنا شق في حياتنا الشخصية كان معطل بشكل كبيرعند الناس إلا وهو الأخطاء .
3 – و مما يترتب على هذه النظرة الإيجابية للأخطاء التركيز على الاستفادة من الأخطاء و كيفية ذلك و أن نبحث مع المخطئ عن كيفية تصحيح الخطأ , ونتجنب التركيز على تقرير المخطئ بخطئه و البحث عن المخطئين و التشهير بهم و أخذ الاعترافات عليهم , مما قد يؤدي إلى المكابرة وعدم وجود فائدة سوى التشهير أو التعيير غالبا.
و بالمثال يتضح مغزى ما أريد :
لنفرض أن طالبا فعل سلوك خاطئ معين , فإن صاحب النظرة السلبية للأخطاء قد يقوم بتوبيخ الطالب , أو أنه سيقرر في نفس الطالب أنه دائم الخطأ أو أنه عديم الفائدة أو أن سلوكه هذا لا يغتفر أو أن خطئه هذا ذنب أو يأخذ عليه التعهدات و يبحث في شتى الوسائل حتى يثبت أن الطالب متعمدا للخطأ , بل قد يصل به الأمر إلى إقناع نفس الطالب أنه إنسان مخطئ لا يمكن إصلاحه .
أما صاحب النظرة الإيجابية سينصب كامل تركيزه على الاستفادة من هذا الخطأ وسوف تجده يخبر الطالب بأن فعله خاطئ و بإمكانه أن يفعل الصواب وهو كذا و كذا وأنه يرجوا أن لا يكون خطئه متعمدا , ثم يبحث مع الطالب عن آلية تصحيح خطئه , و هذا البحث يشعر الطالب أنه صالح و أنه يمكنه تصحيح خطئه بنفسه , و أنه سيعود إلى الأفضل من حالته السابقة . ثم بعد ذلك يبحث مع الطالب عن أهم الدروس المستفادة من هذه التجربة .
--- لسنا في حاجة لمعرفة الأخطاء بقدر حاجتنا إلى الاستفادة منها ,
و إلا ما الفائدة من معرفتنا للأخطاء دون تصحيحها أو تحويلها إلى مكاسب .
--- احيانا نرى بعيوننا اوهام واحلام ... عيون كالنجوم الضائعة ... تبحث في ذلك الآفق المظلم عن معنى للحياة ...
نرسم خطوط بضلال قلوب متعبة ... بحروف مبعثرة لرموز تحمل مرارة الحاضر منقوشة ببرعم زهرة بلا لون او عبير ...
الكفيف يرى ببصيرته ما لا تراه العيون ... والأصم يسمع بقلبه ما لا تسمعه أذن ...
نغمض عيون البصر ... ونبحث عن الهدوء بعيدا عن الضجيج ... لعل هناك نسمة واحدة باقية تعطينا هدوء النفس ...
لنلتقي بروحنا بسلام ... بلا كلام ...
الصمت راحة سرمدية ... يبحث عن ملاذ أبدي ...
نحيا كالندى ... بقلوب كوريقات الورد ... بأجساد كجذور شجر الزيتون ... بعقول كزهرة عباد الشمس ...
نستمد قوتنا من القوي المتين عز وجل ... ونؤمن بحكمة الحكيم الخبير سبحانه لا اله الا هو ...
نستظل بظل من لا ظل كظله ... بمحبة وطاعة بمظلة الخوف والرجاء ...
الحياة بكل ما فيها ... والموت بما فيه ... بيد الحي المحيي المميت ... سبحان محيي الجسد والقلب بلا حياة الا
بذكر الله ... وسبحان المميت وعمل الحي عائش لا يموت ...
نلجأ لله عز وجل ... وما أحوجنا اليه ... عندما لا يكون لنا منجى وملجأ الا اليه ...
ph[jkh hgn>>>>>>>> hglfh]vm hgHadhx hggi hg`d hgjd hgjv;d hgpf hgwlj hgaowdm hgw,hf hg, jslu juvt [vdlm vpgm aowdm 'hgf ;hlg