مسلم ,
الله ,
التي ,
الحديث ,
العلم ,
الفطر ,
الو ,
النظافة ,
الطهارة ,
تنظيف ,
يدي ,
علم ,
علمية ,
نبي الحكَم من تشريع
الطهارة :
كثيرة ، ونعني بالطهارة : إزالة القذر ، والنجاسات ، والوضوء ، والغسل ، ومن هذه الحِكم :
1. أن الطهارة موافقة للفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها ، ومما لا شك فيه
أن الإسلام هو دين الفطرة ، وأنه جاء بالحث على " سنن الفطرة " لتوكيد فعل ما يُفعل منها ،
والبُعد عن ما يُترك منها ، فغسل الوجه ، وتنظيف الأنف ، والفم ، واليدين ،
وكذا الاغتسال ، والاستنجاء ، كل ذلك لا يحتاج لشرع ليشرعه ، بل يكفي الإنسان
أن يكون سليم الفطرة لينظف تلك الأعضاء والجوارح ، وليحرص على بعدها عن القذر والنجاسة .
2. الإسلام دين النظافة ، والجمال ، ويحرص على أن يكون أتباعه شامة بين الناس ،
ينظفون أبدانهم ، ويسرحون شعورهم ، ويلبسون أطهر الثياب ، وتفوح منهم رائحة الطيب ،
ومثل هؤلاء لا شك ولا ريب أنهم سيكونون محط إعجاب الناس بهم ،
وهو ما يؤدي إلى نجاح دعوتهم لهذا الدين العظيم ، وكما أن الناس تميل قلوبهم
إلى النظيف الطاهر في بدنه وثيابه : فإنها تنفر من الوسخ القذر في ثيابه وبدنه ،
3. أثبت الدراسات العلمية الحديثة المؤصلة أن النظافة والطهارة تحصِّن صاحبها
من أمراض كثيرة ، وأن القذارة سبب في حصول كثير من الأمراض ،
فكيف لهذا الدين العظيم أن لا يكون في تشريعاته ما يساهم في الوقاية من الأمراض ،
ويمنع من حدوثها وانتشارها ؟! .
4. للمسلم مع ربه تعالى لقاءات للمناجاة ، ومن يقف بين يدي رئيس أو ملك أو عظيم :
فإنه يحرص – كما هو مشاهد – على نظافة بدنه ، وثيابه ، وطيب رائحته ،
وحرص الناس على هذا مع البشر ليس في الإسلام ما يمنع منه ،
بل كان هذا هو هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يتجمل للوفود ،
5. ومن تأمل أحكام الشرع ، ورزقه الله تعالى الفهم : استطاع أن يفرِّق
بين طرق الطهارة في الإسلام ، وأنه ثمة حكم في كون الغسل من الجنابة ،
لا من البول – مثلاً - ، وأنه ثمة فرق بين الوضوء والغسل .
وبالجملة : فهذا أمر يدركه كلُّ ذي حسٍّ سليم ، وفطرة صحيحة ،
ويعلم أن الاغتسال من الجنابة يجري مجرى المصالح التي تلحق بالضروريات للبدن والقلب .
hgp;l lk javdu hg'ihvm lsgl hggi hgjd hgp]de hgugl hgt'v hg, hgk/htm jk/dt d]d ugl ugldm kfd