مسلم , أصحاب , أكثر , المصنفات , الله , التي , الحديث , الصحابة , الصحيح , العلم , القرآن , الكتاب , سفر , علم , نقل

المصنفات في الحديث الصحيح

المصنفات في الصحيح


من أسبق كتب الحديث تصنيفا كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (93 ـ 179 هـ)

غير أنه كتاب على جلالة قدره مزج فيه مؤلفه بين الأحاديث الصحيحة والمرفوعة

والبلاغات وأقوال الصحابة والتابعين ليسعفه في استنباط الأحكام الفقهية،

فجاء كتابا جامعا للحديث والفقه معا، وهذا ما جعل الكثير من علماء الحديث يقرون

لمالك بفضله في ريادة الجمع،

غير أنهم إن أرادوا أن يذكروا الحديث الصحيح المجرد ذكروا

صحيح البخاري( 194 ـ 256 هـ)،

وصحيح مسلم ( 204 ـ 261 هـ )،

وصحيح ابن خزيمة ( 223 ـ 311 هـ )،

وصحيح ابن حبان ( 270 ـ 354 هـ ) ،

ومستدرك الحاكم ( 321 ـ 405 هـ ).

صحيح البخاري:

لم يلتزم الإمام البخاري في كتابه رواية كل حديث ثبتت عنده صحته،

فقد نقل ابن الصلاح عنه قوله: "ما أدخلت في كتابي هذا (الجامع)

إلا ما صح وتركت من الصحاح مخافة الطول"

وقد ذكر صاحب علوم الحديث

أن جميع ما في صحيح البخاري يصل إلى

سبعة آلاف حديث ومائتين وخمسة وسبعون حديثا (7275)

وبحذف المكرر أربعة آلاف.

منهاج البخاري في صحيحه

قصد البخاري في صحيحه إلى إبراز فقه الحديث، واستنباط الفوائد منه،

وجعل الفوائد المستنبطة تراجم لأبواب الكتاب (لعناوينه) حتى قيل:

فقه البخاري في تراجمه.

وهذا ما جعله يذكر بعض الأحاديث بحذف إسنادها أو بعضها ،

وهو ما يسمى بالأحاديث المعلقة .

ثم جعل هذه التراجم في بعض الأحيان مستخلصة من أقوال الصحابة،

أو فتاوى التابعين، أو خلاصة ما يستفاد من بعض الآيات القرآنية.

قال الإمام السيوطي في التعقيب على ذكر معلقات البخاري:

" وأكثر ما في البخاري من ذلك - المعلقات- موصول في موضع آخر من كتابه،

وإنما أورده معلقا اختصارا ومجانبة للتكرار"

صحيح مسلم:

قال مسلم: "ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا؛

إنما وضعت ما أجمعوا عليه".

منهاج مسلم

قصد الإمام مسلم إلى ذكر الأحاديث بأسانيدها الصحيحة،

ثم كان يتبعها بما يليها في القوة والصحة،

وقد أشار في مقدمة صحيحه أنه قسم الأحاديث إلى ثلاثة أقسام:

ــ ما رواه الحفاظ المتقنون.

ــ ما رواه المستورون المتوسطون في الحفظ والإتقان.

الكتب المستخرجة على الصحيحين، وكتب الحديث التي التزموا فيها الصحة.

من العلماء من يضيف إلى مصادر الصحيح:

أ- الكتب المستخرجة على الصحيحين:

مثل مستخرج أبي نعيم الأصبهاني على الصحيحين معا،

ومستخرج أبي بكر الإسماعيلي على صحيح البخاري،

ومستخرج أبي عوانة الاسفرائيني على صحيح مسلم.

ب- كتب الحديث التي التزم أصحابها فيها جمع الحديث الصحيح:

مثل:

صحيح ابن حبان،

وصحيح ابن خزيمة،

والمستدرك للحاكم أبي عبدالله النيسابوري.

مراتب الحديث الصحيح:

أعلى أقسام الحديث الصحيح ما اتفق على إخراجه أصحاب الكتب الستة،

واكتفى كثير من المحدثين بجعل مراتبه ما يلي:

- ما اتفق عليه البخاري ومسلم.

- ما انفرد به البخاري.

- ما كان على شرطهما ولم يخرجاه.

- ما كان على شرط البخاري ولم يخرجه.

- ما كان على شرط مسلم ولم يخرجه.

- ما صححه غيرهما من أئمة الحديث لاشتماله على شروط الصحة.

• ويعد الحديث الصحيح من أشرف أنواع علوم الحديث؛

لأن الغاية من علوم الحديث معرفة الصحيح من غيره.

• ولا يلزم من صحة السند صحة الحديث، لجواز أن يكون المتن شاذا أو به علة.

• صحيح البخاري مقدم على صحيح مسلم من حيث الصحة،

وصحيح مسلم مقدم على صحيح البخاري من حيث منهج التأليف

وطريقة التبويب ووضع الأحاديث في مظانها.


المراجع :
ـــ مقدمة ابن الصلاح ، تحقيق الدكتورة عائشة عبد الرحمن
ـــ شرح المنظومة البيقونية
ــ تيسير مصطلح الحديث، للدكتور محمود الطَّحَّان.

المصدر: القلم الذهبي - من قسم: «۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩»

---

hglwkthj td hgp]de hgwpdp lsgl Hwphf H;ev hggi hgjd hgwphfm hgugl hgrvNk hg;jhf stv ugl krg

   

تواصل معي عبر facebook تواصل معي عبر twitter تواصل معي عبر youtube تواصل معي عبر google

كل الشكر والتقدير لكم أخي الحواط

   

ولكم كذلك أخي رشيد