رحيل

مطمئنا أراك

[gdwl] [/gdwl]
[gdwl]

مطمئنا أراك ...

مطمئنا أراك غداة الرحيل .
غرد الطير في سمائك
أم بث العويل .
ودعت كلماتك الركب
والخل الأثيل .
أبت الحروف نسجك .
وقفت عند الحناجر ،
تهوى المكوث ،
بين أحضان الأعماق .
تخشى اللسان ، تهاب النفاق .
تعودت الطلاقة ، ألفت الانعتاق .
وقفت تهدهد أهذاب الرمس ،
تنمنم شعرا أونثرا لا يقرأ .
هالك انتفاخ العبارات
المنمقة .
ثم ترميم بثور الثغور ،
بإقامة أعمدة الجسور .
جسور كانت من ورق ،
حولها أعين جاحظة ،
تشكو الأرق .
تطل خلف الصخور،
الملطخة بجيف السيول .
شاهدة على أفواج تلهث ،
في سباق محموم
نحو القبور .
تنتفض الرمال الهامدة ،
تحتل الميادين والفضاء ،
تحاصر الأشباح
تقضم الدثور .
تطل القبور من جديد،
تمد أدرعها
لاحتضان
كل مستعص جسور.

[/gdwl]

المصدر: القلم الذهبي - من قسم: «۩۞۩-منتدى الشعـر -۩۞۩»

---

l'lzkh Hvh; vpdg

   

تواصل معي عبر facebook تواصل معي عبر twitter تواصل معي عبر youtube تواصل معي عبر google

   

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

   

الفاضلان

برادة وسيد احمد

   

لا اطمئنان في الحياة

ما دام موعد الرحيل يزحف ويقترب

   

مشكورة على الاهتمام والتتبع

   

إبداع متميز

اسلوب رصين

وفكر وقاد متلألئ

   

عبد الرفيع الادريسي

مشكور على الاهتمام والتتبع

مقدر على القراءة والتمعن

   

جمال الروح يستشف من

عمق العبارة وصفاء المعنى

اقبل مروري وقراءتي

   

التلماني

الاطمئنان سر الحياة

والاضطراب أصل المعيقات

ومنبع سيل الفشل فيها