التقوى
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ يَصفُ التقوى حينما سأله أحدهم عن التقوى، فأجاب:
(هي الخوفُ من الجَليل، والعملُ بما في التنزيل، والاستعدادُ ليوم الرَّحيل) .
فقد وصف -رضي الله عنه- التقوى على أنّها الخوف من الله تبارك وتعالى، وهذا الخوف يَستلزمُ عبادته سبحانه حقَّ العبادة وحده لا شريك له،
والعمل بما جاء في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة من أوامر، والابتعاد عما فيهما من نواهٍ وزواجر؛ فما ورد في السنّة من أوامر ونواهي لا تَقلّ في الأهميةِ وفي الاستدلال الشرعي عن الأوامر والنواهي الواردة في القرآن الكريم، فالله سبحانه وتعالى يقول عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم:
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)،
ثم يُنهي -رضي الله عنه- وَصفه للتَقوى بالاستعداد ليوم الرحيل، فالإنسانُ راحلٌ عن هذه الدنيا لا مَحالة، والراحلُ لا بُدَّ له أن يتزوّد لرحلته .
علامات التقوى :
للتقوى علاماتٌ كثيرةٌ يتصفُ بها المُتَّقون، ومن أهمّها ما يأتي:
تعظيم شعائر الله.
بذل المال في سبيل الله.
ترك المنكرات والابتعاد عنها.
الحذر من الانحراف والزّيغ.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الإيمان بالغيب.
hgjr,n hggi hgvpdg hg, hgrvNk hg;vdl vpdg kfd 'hgf