مميز ,
مرحبا ,
مسلم ,
أصحاب ,
الله ,
الذي ,
التي ,
الحب ,
الصحابة ,
الهجر ,
الو ,
الكتاب ,
تعلم ,
رسالة ,
هلا ,
نعم (( قصه حياه سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه ))
اللهم صل على الحب المحبوب شافى
العلل ومفرج الكروب
قصة حياة سيفاللهالمسلول
(رضى الله عنه)
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي (581 - 642 م)
فارس و قائد إسلامي لقبه الرسول بـ سيفالله
المسلول حارب في بلاد فارس و بلاد الروم وفي
الشام وتوفي ودفن بعدها في حمص .
بني خالد هم أبناء خالد بن الوليد
مسجد خالد بن الوليد في مدينة حمص و الذي يضم
قبر خالد بنالوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن
مخزوم، أبو سليمان، وقيل: أبو الوليد، القرشي
المخزومي، أمه لبابة الصغرى، وقيل: الكبرى، والأول
أصح، وهي بنت الحارث بن حزن الهلالية، وهي أخت
ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم،
وأخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب عم النبي
صلىالله عليه وسلم، هو ابن خالة أولاد العباس الذين
من لبابة. ويكنى بأبي سليمان
وكان أحد الأشراف قريش في الجاهلية، وكان إليه القبة
وأعنة الخيل في الجاهلية، أما القبة فكانوا يضربونها
يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش، وأما الأعنة فإنه
كان يكون المقدم على خيول قريش في الحرب، قاله
الزبير بن بكار.
نشأته:
ولد خالد بنالوليد سنة 584 في مكة ، وكان والده
الوليد بن المغيرة سيدا في بني مخزوم ومن سادات
قريش واسع الثراء ورفيع النسب والمكانة, حتى أنه
كان يرفض أن توقد نار غير ناره لاطعام الناس خاصة
في مواسم الحج و سوق عكاظ ولقب بريحانة قريش
لأنه كان يكسو الكعبة عامآ وقريش أجمعها تكسوها
عاماً وأمه هي لبابة بنت الحارث الهلالية.
كان له ستة إخوة وأختان، نشأ معهم نشأة مترفة،
وتعلم الفروسية منذ صغره مبدياً فيها براعة مميزة،
جعلته يصبح أحد قادة فرسان قريش.
كان خالد بن الوليد كثير التردد في الأنتماء للاسلام،
وقد أسلم متأخراً بعدما أسلم اخوه الوليد بن الوليد
, وحارب المسلمين في غزوتي أحد وقتل من المسلمين
عدداً كبيراً و في الأحزاب ولم يحارب في بدر لأنه كان
في بلاد الشام وقت وقوع الغزوة الأولى بين المسلمين
و مشركي قريش ، غير أنه مال إلى الإسلام وأسلم قبل
فتح مكة، رغم أنه كان صاحب دور رئيسي في هزيمة
المسلمين في غزوة أحد في نهاية الغزوة بعد ان قتل
من بقي من الرماة المسلمين على جبل الرماة و التف
حول جيش المسلمين و طوقهم من الخلف و قام
بهجوم ادى إلى ارتباك صفوف جيش المسلمين
إسلامه:
أسلم خالد متأخراً في صفر للسنة الثامنة الهجرية
، قبل فتح مكة بستة أشهر، وقبل غزوة مؤتة بنحو
شهرين، وتعود قصة اسلام خالد إلى ما بعد معاهدة
الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد، ودخل
الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء
فسأل الوليد عن أخيه خالد، فقال: (أين خالد؟)...
فقال الوليد: (يأتي به الله).
فقال النبي: -صلى الله عليه وسلم-: (ما مثله يجهل الاسلام،
ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان
خيرا له، ولقدمناه على غيره)... فخرج الوليد يبحث عن
أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها:
(بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد... فأني لم أرى
أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك
، ومثل الاسلام يجهله أحد؟!... وقد سألني عنك
رسول الله، فقال أين خالد - وذكر قول النبي
-صلى الله عليه وسلم- فيه - ثم قال له:
فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه، فقد فاتتك مواطن صالحة)
. وقد كان خالد -رضي اللـه عنه- يفكر في الاسلام،
فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا،
وأعجبه مقالة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-فيه،
فتشجع و أسلـم...
الرؤيا
ورأى خالد في منامه كأنه في بلادٍ ضيّقة جديبة،
فخرج إلى بلد أخضر واسع، فقال في نفسه:
(إن هذه لرؤيا)... فلمّا قدم المدينة ذكرها
لأبي بكر الصديق
فقال له: (هو مخرجُكَ الذي هداكالله للإسلام،
والضيقُ الذي كنتَ فيه من الشرك).
الرحلة
يقولخالد عن رحلته من مكة إلى المدينة:
(وددت لو أجد من أصاحب، فلقيت عثمان بن طلحة
فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة، وخرجنا جميعا
فأدلجنا سحرا، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص،
فقال: (مرحبا بالقوم)... قلنا: (وبك)... قال:
(أين مسيركم؟)... فأخبرناه، وأخبرنا أيضا أنه
يريد النبي ليسلم، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة
أول يوم من صفر سنة ثمان).
قدومه إلى المدينة
فلما رآهم رسولالله -صلى الله عليه وسلم- قال
لأصحابه
: (رمتكم مكة بأفلاذ كبدها)... يقول خالد:
(ولما اطلعت على رسولالله -صلى الله عليه وسلم-
سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق،
فأسلمت وشهدت شهادة الحق، وحينها قال الرسول
-صلىالله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك قد كنت
أرى لك عقلا لا يسلمك الا إلى الخير)... وبايعت
الرسـول وقلت: (استغفر لي كل ما أوضعـت فيه
من صد عن سبيل اللـه)... فقال
: (إن الإسلام يجـب ما كان قبله)... فقلت
: (يا رسول الله على ذلك)... فقال:
(اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه
من صد عن سبيلك)... وتقدم عمرو بن العاص
وعثمان بن طلحة، فأسلما وبايعا رسول الله)...
خالد بعد إسلامه:
شارك خالد في أول غزواته في غزوة مؤتة ضد
الغساسنة و الروم، وقد قتل فيها قادتها الثلاثة:
زيد بن حارثة، ثم جعفر بن أبي طالب، ثم
عبدالله بن رواحة -رضي الله عنهم-، فسارع
إلى الراية (ثابت بن أقرم) فحملها عاليا وتوجه مسرعا
إلى خالد قائلا له: (خذ اللواء يا أبا سليمان) فلم
يجد خالد أن من حقه أخذها فاعتذر قائلا:
(لا، لا آخذ اللواء أنت أحق به، لك سن
وقد شهدت بدرا)... فأجابه ثابت:
(خذه فأنت أدرى بالقتال مني، ووالله
ما أخذته إلا لك). ثم نادى بالمسلمين:
(أترضون إمرة خالد؟)... قالوا: (نعم).
.. فأخذ الراية خالد وأنقذ جيش المسلمين
، يقول خالد: (قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة
أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة لي يمانية).
وقال النبي -صلىالله عليه وسلم- عندما أخبر
الصحابة بتلك الغزوة: (أخذ الراية زيد فأصيب،
ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن
رواحة فأصيب ،... وعيناه -صلى الله عليه وسلم
- تذرفان...، حتى أخذ الراية سيف من سيوف
الله، حتى فتحالله عليهم)... فسمي خالد من ذلك
اليوم سيف الله.
ولقد أمره الرسول على أحد الكتائب الاسلامية
التي تحركت لفتح مكة واستعمله الرسول أيضا
في سرية للقبض على اكيدر ملك دومة الجندل
أثناء غزوة تبوك.
ولا يصح لخالد مشهد مع رسولالله صلىالله عليه
وسلم قبل فتح مكة، ولما فتح رسولالله صلى الله
عليه وسلم مكة بعثه إلى بني جذيمة من بني عامر
بن لؤي، فقتل منهم من لم يجز له قتله، فقال النبي
صلىالله عليه وسلم: "اللهم إني أبرأ إليك مما
صنع خالد".
فأرسل مالاً مع علي بن أبي طالب فوردى القتلى،
وأعطاهم ثمن ما أخذ منهم، حتى ثمن ميغلة الكلب،
وفضل معه فضلة من المال فقسمها فيهم، فلما
أخبر رسول الله صلىالله عليه وسلم بذلك استحسنه
، ولما رجع خالد بنالوليد من بني جذيمة أنكر
عليه عبد الرحمن ابن عوف ذلك، وجرى بينهما
كلام، فسب خالد عبد الرحمن بن عوف، فغضب
النبي صلى الله عليه وسلم وقال لخالد: "لا تسبوا
أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً
ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".
وكان على مقدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم حنين في بني سليم، فجرح خالد، فعاده رسول
الله صلى الله عليه وسلم، ونفث في جرحه فبرأ،
وأرسله رسول الله صلىالله عليه وسلم إلى
أكيدر بن عبد الملك، صاحب دومة الجندل،
فأسره، وأحضره عند رسول الله صلىالله عليه
وسلم فصالحه على الجزية، ورده إلى بلده، وأرسله
رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر إلى
بني الحارث بن كعب بن مذحج، فقدم معه رجال
منهم فأسلموا، ورجعوا إلى قومهم بنجران
وعن خالد بن الوليد: أنه دخل مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتى بضب محنوذ،
فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد
أن يأكل منه، فقالوا: يا رسول الله، هو ضب. فرفع
رسول الله صلىالله عليه وسلم يده، فقلت: أحرام
هو؟ قال: "لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني
أعافه". قال خالد: فاجتزرته فأكلته ورسول الله
صلىالله عليه وسلم ينظر.
دوره في فتح بلاد الروم و الشام:
وله الأثر المشهور في قتال الفرس والروم،
وافتتح دمشق، وكان في قلنسوته التي يقاتل بها
شعر من شعر رسول الله صلىالله عليه وسلم
يستنصره به وببركته، فلا يزال منصوراً.
وسقطت منه قلنسوته يوم اليرموك، فأضنى
نفسه والناس في البحث عنها فلما عوتب في
ذلك قال: (إن فيها بعضا من شعر ناصية رسولالله
وإني أتفائل بها وأستنصر)... ففي حجة الوداع ولمّا
حلق الرسول -صلىالله عليه وسلم- رأسه أعطى
خالداً ناصيته، فكانت في مقدم قلنسوته، فكان لا
يلقى أحداً إلا هزمه الله
ارسله الخليفة أبو بكر الصديق لنجدة جيوش
المسلمين في الشام بعد ان ثبت خالد بن الوليد
اقدامه في العراق ، تحركخالد بن الوليد وقطع
صحراء السماوة و معه دليله رافع وجيشه ووصل
في وقت قليل لنجدة المسلمين في بلاد الشام .
حين وصل إلى الشام ومعه تسعة آلاف وجد هناك جيوشا
متعددة عند اليرموك وأقترح أن تجمع الجيوش في جيش
واحد فأختاره القواد ليأمر الجيش فقام بتنظيمه وإعادة
توزيعه قبل معركة اليرموك. قبيل المعركة توفي أبو
بكر وتولى الخلافة عمر بن الخطاب الذي أرسل
كتابا إلى أبو عبيدة بن الجراح يأمره بإمارة الجيش
وعزلخالد لأن الناس فتنوا بخالد حتى ظنوا أن
لا نصر بدون قيادته ولكن أبا عبيدة آثر أن يخفي
الكتاب حتى إنتهاء المعركة وإستباب النصر تحت
قيادة خالد. في المجمل خاضخالد بنالوليد رضي
الله عنه معارك عديدة انتصر فيها كلها و أهمها -
ذات السلاسل -الثني-الولجة-أليس-أمغيشيا-الحيرة
-الأنبار-عين تمر-دومة الجندل-الفراض. قتل من
الفارسيين مئات الآلاف ليذوب الملك العظيم لفارس
على يد عباد لله .
وفاته:
توفي خالد بن الوليد في حمص - سورية وكان
قد ولي عليها بعد فتح الشام، ومات ميتة طبيعية
وقيل انه لم يورث أحد من ابناءه لانهم ماتو قبله
وورث أيوب بن سلمة داره بالمدينة .لكن الصحيح
انه كان له عقب منهم عبد الرحمن الذى كان
والى حمص في خلافة سيدنا عثمان بن عفان
ومات في خلافة معاوية
وأيوب بن سلمة بن هشام بن المغيرة هو
ابن عم لخالد بن الوليد والقاعدة الشرعية أن
ابن العم لايرث إلا بعد انقراض الأبناء والأخوة
ودفن فيها في الجامع المعروف بأسمة في مدينة
حمص . وقد شهد خالد بن الوليد حوالى مائة
معركة بعد إسلامه, قال على فراش الموت:
لقد شهدت مائة زحف أو زهاها وما في بدني
موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية
بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على
فراشي حتف أنفي، فلا نامت أعين الجبناء
رضى الله تعالى عن سيف الله المسلول خالد بن الوليد
rwi pdhi sdt hggi hglsg,g ohg] fk hg,gd] vqd uki lld. lvpfh lsgl Hwphf hg`d hgjd hgpf hgwphfm hgi[v hg, hg;jhf jugl vshgm igh kul