أربكت الغازات التي يطلقها الجيش الإسرائيلي يوميا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخصوصا في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري ببيت لحم، لإرغامهم على ترك بيوتهم وأراضيهم والهجرة الزيارة التي يقوم بها وفد حزب التقدم والاشتراكية، بقيادة أمينه العام نبيل بنعبد الله، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. إذ اضطر، صباح اليوم، وفد حزب الكتاب، الذي يضم الأمين العام السابق مولاي إسماعيل العلوي ورشيد ركبان ومحمد كرين وأعضاء من المكتب السياسي، إلى مقاومة الغازات الإسرائيلية في مخيم «عيدة» المحاذي للجدار العنصري لمدة 15 دقيقة، قبل أن يجبروا على ركوب سياراتهم بعد ظهور مؤشرات على اختناق بعض عناصر الوفد المغربي. ورغم هذا الأمر، عبر أعضاء الوفد عن رغبتهم في مواصلة زيارتهم للأراضي الفلسطينية، بل ويصرون على دخول غزة انطلاقا من معبر رفح رغم ما يتعرض له القطاع هذه الأيام من عدوان إسرائيلي تسبب في سقوط حوالي 100 شهيد بعد انتهاء الهدنة الأخيرة. ولا ينتظر رفاق نبيل بنعبد الله سوى موافقة السلطات المصرية التي تتحكم في المعبر.
yh.hj Ysvhzdg jokr hg,.dv fkuf] hggi ,vthri td .dhvjil gtgs'dk hglyv hglyvf hg`d hgjd hgi[v hg, hg;jhf kfd