أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديدنا

كلمة الإدارة





«۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩» للنشر الوعي الإسلامي ومناقشة قضايا المسلمين وهمومهم. بما يتمشى مع العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة

إلى من يقول دعوت فلم يستجب لي

فرقٌ بين الإجابة والإيتاء الحمد لله كما حمد نفسه في كتابه، والصلاة والسلام على رسولِ الله محمدٍ وآله وأصحابه. أما بعد: فمما لا يخفاك أيهذا الفاضلُ -


أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2023, 10:41 AM   #1


رشيد برادة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,752
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

rewitysmile5.gif إلى من يقول دعوت فلم يستجب لي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif


فرقٌ بين الإجابة والإيتاء[1]


الحمد لله كما حمد نفسه في كتابه، والصلاة والسلام على رسولِ الله محمدٍ وآله وأصحابه.

أما بعد:
فمما لا يخفاك أيهذا الفاضلُ - دفع اللهُ عنك الأسواءَ - أن للدعاء شأنًا أي شأن، وأنه عبادةٌ يتقرب بها العبدُ إلى مولاه، حتى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ((الدعاء هو العبادة)).

والأدلة في هذا الباب أشهر من أن تشهر، وأذكر في الناس من أن تذكر.

وقد تكفل الله لمن دعاه وهو مخلص بأن يستجيب له فَوْرَ دعوته، حتى وإن كان كافرًا.

قال - جل ثناؤه -: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾.

وقال - تقدست أسماؤه -: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾.

ولا يتعجبن مِن قولنا آنفًا: إن الله يستجيب للكافر المضطر المخلص إذا هو دعا؛ فإن الله حكى عن أقوام دعوه في تلك الحال فاستجاب لهم وأعطى، وهو يعلم - تبارك اسمه - أنهم للحور بعد الكور عائدون، لكن محبته إخلاصَهم أوجبت خلاصهم الذي يبتغون :

قال - عز وجل -: ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.

وقال - تعالى ذكره-: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾.

وقال - جل وعز -: ﴿ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴾.

فمَن سَأل أُعطي المخرج بما لا يخطر له على بال، وربك على كل شيء قدير متعال.

فَحَقِيقٌ بأهل الحق أن يأملوا، وحَجِيٌّ بأهل الحِجَى أن لا يقنطوا، ولئن فعلوا إنهم لخاسرون؛ فاليأس مَتْوَاة[2]: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾.

ألا اسمعوا، ألا اسمعوا.

رَوَوْا[3] عن شيخ الزهاد والشاميين أبي بكر محمد بن داود الدينوري الدقي [المتوفى سنة ستين وثلاثمائة ] عن رجل من الصالحين قال:
(( كنت أُكَارِي على بغل لي من دِمَشْقَ إلى بلد الزَّبَدَاني، فركب معي ذاتَ مَرَّةٍ رجل، فمررنا على بعض الطريق على طريقٍ غيرِ مَسْلُوكَةٍ، فقال لي : خُذْ في هذه ؛ فإنها أَقْرَبُ.

فقلت: لا خبرة لي فيها.

فقال: بل هي أقرب.

فسلكناها، فانتهينا إلى مكانٍ وَعْرٍ، ووادٍ عميقٍ وفيه قتلى كثيرة، فقال لي: أَمْسِكْ رأسَ البغل حتى أنزل.

فنزل، وتَشَمَّر، وجَمَعَ عليه ثيابَه، وسَلَّ سكينًا معه وقَصَدَنِي ! فَفَرَرْتُ من بين يديه وتَبِعَنِي، فناشدتُه اللهَ، وقلت: خذ البغل بما عليه.

فقال : هو لي! وإنما أريد قتلَك!!

فخوفته اللهَ والعقوبةَ، فلم يقبل! فاستسلمت بين يديه، وقلت: إِنْ رأيتَ أَن تتركني حتى أصلي ركعتين؟

فقال: عَجِّلْ.

فقمت أصلي، فَأُرْتِجَ عليَّ القرآنُ، فلم يحضرني منه حرفٌ واحدٌ، فبقيت واقفًا متحيرًا وهو يقول: هِيهِ افْرُغْ!

فأجرى اللهُ على لساني قولَه - تعالى -: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾.

فإذا أنا بفارس قد أقبل من فَمِ الوادي وبيده حربة، فرمى بها الرجلَ، فما أخطأت فؤاده ؛ فَخَرَّ صريعًا.

فتعلقت بالفارس، وقلت: بالله مَن أنت؟

فقال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
قال: فأخذت البغل والحمل ورجعت سالمًا)).


ولنرجع إلى جذر مقالتنا.
قلنا: إذا دعا العبدُ استجاب اللهُ له فور دعائه، لكنّ فرقًا بين أن يُستجاب لك، وبين أن تُعطى الأثرَ المترتب على تلك الإجابة (= تأويل الإجابة أو الإيتاء)، فهذا الأخير يعطيكه اللهُ في الوقت الذي هو خير لك، فإنْ كان الخير في تعجيل ما سألت أعطاكه، وإلا أرجأك، وهو الخبير العليم.

واضرب لهم مثلاً:
قد يطلب منك ولدُك الصغيرُ إبان دراسته دَرَّاجةً، فتقول له: نعم، إن لك عندي دراجةً (هذه هي الإجابة).

لكن متى تعطيه إياها؟ على حسب مصلحته هو.

قد يكون الخير في تعجيل طلبه؛ فتعجله، وقد تكون إجابة طَلِبَتِه في الحال سببَ بواره؛ فتؤخره إلى أجل (هذا هو تأويل الإجابة، أو: الإيتاء، وهو - كما ترى - قدر زائد عن الإجابة).

ولله المثل الأعلى...

قد يطلب العبد مالاً أو ولدًا، ويؤخر الله عنه تأويلَ الإجابة، لا بخلاً منه –سبحانه -، ﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾، غير أنه -جل وعلا- يمنع العبدَ الشيءَ لمصلحة العبد، وهو - سبحانه- أعلم، كما يمنع أحدُنا الماءَ عن مريضه خشيةَ العطب.

وكأين من عبد أُوتي مالاً فطغى به وكفر، وكم من إنسان رُزق ولدًا ثم قال: ياليتني لم أُوته.

وكأيِّن من رجُل لبث سنين بعد زواجه لم ينجب، فأخذ يتململ تململ السليم، لا يرقأ له دمع، وأنفق جل ما كان يملك، وساء ظنه بربه، وأخذ يشكوه لعباده: ((لمَ يمنعني الولد؟))!!، حتى إذا جاءه الولدُ وكَبِر فجر، وكساهم من الفضائح أثوابًا، وحملهم من المصائب ما إنَّ وَقْعَ بعضها لينوء بالعصبة أولي القوة.

فادعُ وكن موقنًا، واطمئن وارضَ.

لكن: من أين لنا هذا التفريق بين الإجابة والإيتاء (الأثر المترتب على الإجابة)؟ وهل من أثارة من علم تدل عليه؟

فنقول: نعم. لقد استنبط أهلُ العلم هذا الفرقَ من قصة نبي الله موسى - على نبينا وعليه الصلاة والسلام-.

فتدبر، حين أمر اللهُ - عز وجل - كليمَه موسى أن يذهبَ إلى فرعونَ - وفرعونُ هو فرعون! - سأل موسى رَبَّه أشياءَ يستعين بها على لقاء الطاغية الأكبر: ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا ﴾.

والمصلحة مصلحة الدعوة تقتضي حضور هذه الخصال؛ ولذا فقد استجاب الله له وزاد بأن آتاه ما سأل لحينه، ولم يؤخر الإعطاء؛ إذ إن الحكمة اقتضت الفورية: ﴿ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ﴾.

وتدبر: ﴿ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ ﴾، ولم يقل: (قد أُجبت) فقط؛ إذ إن المصلحة في تعجيل تأويل الإجابة.

ثم ننتقل للمشهد الآخر: لما ذهب نبيُّ الله موسى وأخوه هارونُ إلى فرعونَ، وقالا له ما أمرهما الله به، فعصى وكفر، وتَأَبَّي وأدبر، دعا موسى - عليه السلام- ربه أن يعجل العذاب لفرعونَ وملئه، وأَمَّنَ على الدعاء هارونُ.

﴿ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾.

فقال الله لهما: ﴿ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ [4].

وتدبر قوله - سبحانه -: ﴿ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا ﴾، ولم يقل: قد أوتيتما سُؤْلكما، بل: ﴿ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا ﴾ فقط؛ لأن حكمة الله اقتضت عدم إهلاك فرعون وشيعته آنئذٍ.

أتدري متى أُهلك فرعون؟ أهلك بعد أربعين سنة من دعاء موسى وتأمين هارون عليه، على ما يُروى.

إذن استجاب اللهُ لموسى وهارونَ حين دَعَوَا، ولكن متى نالا سُؤْلَهما: بعد أربعين سنة.

فمن ذينك الموقفين يظهر لك الفرق بين الإجابة والإيتاء واضحًا جليًّا.

ولا تنسَ دعاءَ نبيِّ الله إبراهيمَ - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - من قبلُ: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾، ومتى جاء هذا الرسولُ الذي دعا إبراهيم رَبَّه أن يبعثه؟ جاء بعد مئين من السنين، وإنه رسول الله محمدٌ - صلى الله عليه وسلم-.

فصفوة القول:
ادعُ ربك أيها الفاضلُ، ومهما تكثر، فالله أكثر، ولا تعجل فتقول: ((دعوت فلم يستجب لي))!، بل ادعُ، وألح في الدعاء، وأنت موقنٌ بالإجابة، آخذٌ بأسبابها، عالمٌ بأن التأخير إن أُخرت خيرٌ لك، وسترى حين تُؤتى سُؤْلك رحمةَ ربك بك إذ لم يعجله لك، وقد يكون الخير كل الخير في أن لا تجاب دعوتك في الدنيا وأن يدخر لك يوم يقوم الأشهاد مثلها، أو أن يدفع عنك من الشر بقَدَرِها.

والحمد لله أولاً وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.
[1] سنكتب هذا المقال بلغة قريبة، رجاء أن تصل فائدته المرجوة إلى أكبر عدد من القراء؛ فقد كثر هذا السؤال جدًّا، واستساغه كثير من الناس، وكان مدخلاً خبيثُا لبعض الحبثاء..

[2] متواة: أي: مَهْلَكة.

[3] روى هذه الحكايةَ الحافظُ ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (68/251-252)، ونقلها العمادُ ابنُ كثير في "تفسير القرآن العظيم".

[4] الاستقامة: الثبات على ما هما عليه من الدعاء إلى الله. قال الفراء وغيرُه: ((أُمرا بالاستقامة على أمرهما، والثبات عليه، على دعاء فرعون وقومه إلى الإيمان إلى أن يأتيهما تأويل الإجابة أربعين سنة ثم أهلكوا)). وقيل: معنى الاستقامة: ترك الاستعجال ولزوم السكينة والرضا والتسليم لما يقضي به الله - سبحانه -. وقوله: ﴿ وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾: بتشديد النون للتأكيد، وحركت بالكسر لكونه الأصل، ولكونها أشبهت نون التثنية. وقرأ ابنُ ذكوان بتخفيف النون على النفي لا على النهي. وقُرئ بتخفيف الفوقية الثانية من تتبعان. والمعنى: النهي لهما عن سلوك طريقة من لا يعلم بعادة الله - سبحانه - في إجراء الأمور على ما تقتضيه المصالح تعجيلاً وتأجيلاً. كذا في "فتح القدير" للإمام الشوكاني - رحمه الله -.





Ygn lk dr,g ]u,j tgl dsj[f gd Hwphf l,sn H;ev hggi hg`d hgphg hgpf hgodv hg]uhx hg]u,m hgp;lm hgv[g hgvs,g hgwghm hgugl hgtvr hg, hg'vdr hgrvNk hsli fhggi d]d wydv skm ugl igh kfd kul krg rwm ;jf ;at

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


قديم 10-03-2023, 02:17 PM   #2


الحواط غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الحواط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,081
معدل تقييم المستوى: 41
الحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديد
وسام شكر وتقدير  
/ قيمة النقطة: 0
وسام المشرف المميز  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 5 (المزيد» ...)

عرض ألبوم الحواط

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: إلى من يقول دعوت فلم يستجب لي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/13.gif

جزاك الله خيرا

لك كل الشكر والتقدير

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif



قديم 10-03-2023, 11:06 PM   #3


رشيد برادة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,752
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: إلى من يقول دعوت فلم يستجب لي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif

الشكر والتقدير لكم أخي الحواط

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif



إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أصحاب, موسى, أكثر, الله, الذي, الحال, الحب, الخير, الدعاء, الدعوة, الحكمة, الرجل, الرسول, الصلاة, العلم, الفرق, الو, الطريق, القرآن, اسمه, بالله, يدي, صغير, سنة, علم, هلا, نبي, نعم, نقل, قصة, كتب, كشف

جديد مواضيع قسم «۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩»

ارجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا يا غير مسجل

إلى من يقول دعوت فلم يستجب لي



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


بحث قوقل
 

الموقع غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسؤلية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وإعطاء معلومات موقعه المشاركات والمواضيع تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة رأي القلم الدهبي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر ) ::..:: تم التحقق بنجاح هذا الموقع من أخطاءXHTML Valid XHTML 1.0 Transitional


الساعة الآن 06:11 AM