ماذا ,
مصر ,
موسى ,
أكثر ,
الله ,
الذي ,
التي ,
التركي ,
العلم ,
القرآن ,
جريمة ,
علمية ,
عربية ,
هدم اللغة ,
نعم ,
طالب ,
قبور ,
قصور [frame="7 80"]
مازال الاستشراق وتلاميذه يشنون حملة مسعورة على
اللغة العربية الفصحى، ويتهمونها بالجمود والقصور
وعدم التطور، ومن أوائل المستشرقين ((ولهلم سبيتا))
الألماني الذي كان مديراً لدار الكتب المصرية في القرن
التاسع عشر، وقد حاول وضع قواعد للعامية المصرية،
مشيراً إلى أن الفصحى دخيلة، جاءت مع الفتح الإسلامي،
وقام القاضي الإنجليزي (بول) وكان من قضاة المحكمة
الأهلية بالقاهرة، فدعا إلى تبني اللهجة العامية، وكذلك ((فيلوث))
الأستاذ في كامبرج وكلكتا للغات الشرقية، قام هو و(بول)
بوضع كتاب أسمياه ((المقتضب في عربية مصر)).
أما المستشرق ((وليم ويلكوكس)) الذي كان مهندساً للري
في القاهرة فكان الأكثر حماساً لذلك. ومن نكد الدنيا أن هذا
المستشرق الحاقد كان يتولى تحرير مجلة الأزهر
عام 1883م. أما ماسنيون وأمثاله فطالبوا بترك
الحرف العربي واستبدال الحرف اللاتيني به،
وجاء أمثال ((سلامة موسى)) ليكمل هذه المشاريع.
ثم هدأت الهجمة وعادت اليوم مجدداً، لكن أي مستشرق
أو تلميذ له – غير نجيب – لم نسمع لهم صوتاً ينتقد لغة أخرى،
فهذه التركية بعد تبني الحرف اللاتيني صارت مضحكة،
فكلمة ((حامد وخامد وهامد)) كلها تكتب (Hamid )
ثم تقلب كل دال فتصير (تاء) حتى إن نور الدين تصبح
– بقدرة قادر – نور التين.
واليابانية تحوي (850) بين حرف وصورة، ولا أحد يتكلم.
وهذا تلميذ للمستشرقين، مستغرب حتى العظم يقول
(كما بقي الفلاح يستعمل المحراث العتيق،
كذلك بقيت العربية محافظة على تعابير دينية،
ونتف من الفقه، والنحو والأدب،
منفصلة عن المعاجم العلمية الثرية...
ولم تزل إلى الآن منفصلة عن المعجم العقلاني العلمي،
الذي أحدثه الفلاسفة، لأن الفلسفة سرعان ما أصبحت
ملعونة مطرودة...) إن جريمة العربية الفصحى أنها تحوي
((تعابير دينية ونتفاً من الفقه)) وبتركها نستريح من كل ذلك،
ونهجر القرآن وكتب التراث فإذا سألنا – أستاذ السوربون –
ماذا تحوي اللغة العربية؟ لم نجد جواباً.
لقد ((نبش)) اليهود القبور ثم أخرجوا لغة عمرها
ألوف السنين وراحوا يستعملونها، فلماذا يخاف أمثال
((أركون)) من الحديث عنها، وعن الجوائز التي
تمنح لكل من يكتب عن خرافة من خرافات التوراة؟؟
إن اللغة تحيى وتتقدم أو تموت بفعل أهلها،
فهم الذين يطورونها، وقد بقيت الجيوش العربية
عشرات السنين تستعمل المصطلحات التركية ثم الغربية،
ثم قامت جامعة الدول العربية فعربت المصطلحات كافة،
دون استحالة أو عجز. فالعجز في الإنسان وليس في اللغة.
من مقال نعمان عبدالرزاق السامرائي
[/frame]
i]l hggym hguvfdm hgtwpn! lh`h lwv l,sn H;ev hggi hg`d hgjd hgjv;d hgugl hgrvNk [vdlm ugldm uvfdm i]l hggym kul 'hgf rf,v rw,v