الذي ,
البذور ,
التي ,
الرد ,
الصمت ,
الو ,
القلم ,
جدلا ,
يوما ,
هلا ,
قبور ,
كلمات ارتدت الناس على آثارها قصصاً .. تنشد مبتغاها دون أن تجد للشيخ أثراً .. إلا آثار ذلك القلم الذي يشتكي من جدب الحياة ولا يزرع من الراحة شجراً .. وقد اكتوى اليراع من كثرة الصمت في وادي النسيان دهراً .. يهيم تائهاَ في أرض غير ذي زرع ولا ماء وهي قاحلة جدبا .. وصدى الصوت لكروان ينادي شريكةً حياة لا تلبي النداء بخلاً .. يتحدى جيوش الصمت في وادي الأحزان ويجاهر قولاً .. وأنا مثله أجادل الهوى بكل المعاول حرباً وسلماً .. وقد تاهت الأقدام وهي تبحث عن الضالة قولاً وفعلاً .. فلا أجد من يلبي أو من يبادل الحوار ردا .. إنكار يماثل سحر ساحر يجعل الأجساد وهماً .. وتعتيم لأضواء بريئة نزيهة تطفئها الأفواه غصباً .. وأغطية زيف تتخذ من التوابيت كفناً وقبراً .. يكتبون فوق شواهد القبور بدل الاسم رقماً .. وبجانب الشاهد فوق قبري يرتمي ورق ويراع ومداد يشير للحقيقة جدلاً .. ثم لا يسلم الأمر من ظلمة الطعنة حيث الألسن التي تقول سراً وعلناً .. وحينها يجتهد المجتهدون بفرية الزيف والتأليف كذباً .. فقد يقال ذلك الضريح لشيخ أخلص لله عملاً .. ويقولون كذبا ذلك القبر لصالح كلم الناس مهداً وكهلاً .. وقد يتخذون من القبر مزاراً ومن مناسك الشيخ ضلالاً ووثناً .. وتلك ورقة بيضاء ناصعة أسقطها الشهيد تعمداً حتى تكون للذكريات مثلاً .. فيها أحرف غير ملوثة بداء يناكف الوجدان جرحاً .. ولكن من العجب أن البذور تنمو في غفلة الأعين وتتكاثف يوما بعد يوم لتكون عشباً .. وتلك ثمارها تطغي في القرى والمدائن والوديان لتمثل حالاً وأمراً .. ثم يأتي من يسأل عن قائل القول إيجازاً وشرحاً وفصلاً .. فيقال له أن قائل القول مجهول يفقد الاسم والعنوان أصلاً .. وتلك آثاره مازالت ترتمي فوق قبـــر دون أن تجد من يحكم لها عدلاً .. ومحنة الحروف أنها يتيمة تفقد المــــالك شرعا وحقاً .. حيث ينقب الحادبون في مجاهل الخواطر والأشعار والنثر ثم ينهبون من بين الركام كنزاً .. وتلك أحرف وكلمات منهوبة ومسلوبة لا تنال في كفة الميزان إنصافاً وعدلاً .. فكم وكم من كلام وحروف يملكها ناهب بغير حق ثم يدعي الأبوة كذباً .. وصاحب القول في قبره يتململ ولا يملك الرد ضعفاً وعجزا
hgpJJv,t hgdjdlJJm hg`d hgf`,v hgjd hgv] hgwlj hg, hgrgl []gh d,lh igh rf,v ;glhj