الصدقة الصدقة نوعان،
صدقة واجبة وهي الزّكاة،
وصدقة غير واجبة، وهي التطوّع،
فإنّ كان المراد بالصّدقة الزكاة، فإنّ من يستحقّها هم الأصناف الموضّحة في الآية الكريمة :
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
الفقراء والمساكين: هم المحتاجون الذين لا يجدون أيَّ شيء، أو يجدون القليل ممّا يكفيهم.
العاملون على الزكاة: هم الذين يجمعون الزكاة، ولا يُشترط أن يكونوا فقراء.
المؤَّلفة قُلوبُهم: هم الذين يعطوْنَ الزكاة لتألف قلوبهم الإسلام، ليدخلوا فيه.
الرِّقاب: وهم ثلاثة أصناف، إمّا من يُعانون لفكّ رقبتهم، أو الرقيق المسلمين، أو الأسرى المسلمين.
الغارمون: هم الحاملون للدّيون والعاجزون عن سدادها.
في سبيل الله: المجاهدون.
بينما إذا كانت الصدقة تطوّعًا، فإنّ الأولى أن تنفق على المسلمين، والأقرباء المحتاجين، والأفضل أن يكونوا محتاجين حقًّا، وهنا يحصل المسلم على أجر الزكاة وأجر الصلة، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم:
(الصَّدَقَة على المسكين صَدَقَة، وهي على ذي الرَّحِمِ ثنتان:
صَدَقَةٌ وصِلَةٌ) .
hgw]rm lsgl ls;dk hggi hg`d hgwfv hg.;hm hg;vdl