[bor=00ffff]
الإنسان في كبد
منقول
اقتضت حكمة الله عز وجل أنيخلق الإنسان في كبد وتعب ونصب,
وأن يجعل الدنيا دار عناء تكفيرا لذنوب المؤمنينورفعة لدرجاتهم
وعذابا للكافرين وتنبيها للناس أجمعين
كي لا يركنوا إلى الدنياويطمئنوا إليها بل يتطلعوا و يتشوقوا
إلى دار يحيا أهلها فلا يموتون أبداً ويصحونفلا يسقمون أبدا
ويشبون فلا يهرمون أبدا وينعمون فلا يبأسون أبدا .
و إن منالسنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم,
وتمحيصاً لذنوبهم, وتمييزاًبين الصادق والكاذب منهم
قال تعالي :
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِفِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
سورة الأنبياء(35)
وقال رسول الله صلىالله عليه وسلم
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم،
فمنرضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل
فالأمثل، يبتلى الرجلعلى حسب دينه،
فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،
وإن كان في دينه رقة ابتلي علىقدر دينه،
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه
خطيئة.
أخرجهالإمام أحمد وغيره
واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاءتعجيلاً لعقوبته
في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنهالبلاء.
وتؤخر عقوبته في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمن كمثلالزرع لا تزال الريح تميله
ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء. ومثل المنافق كمثل شجرةالأرز لا تهتز حتى تستحصد"
رواه مسلم.
منقول للفائدة
[/bor]
hgYkshk td ;f] lsgl hggi hgfghx hgv[g kul