[bor=FF0000][align=center]
الخوف من انتقادات الآخرين وآثاره المدمرة على إبداعكِ
دعونا أولاً ندرس بعض عوارض الخوف من النقد أو من انتقادات الآخرين،
فمعظم الأشخاص يسمحون للأقرباء والأصدقاء والآخرين
بشكل عام أن يؤثروا فيهم فيصل بهم الأمر إلى عدم التمكن من عيش حياتهم بسبب الخوف من نقد الآخرين.
ويُخطِئ الكثير من الأشخاص في في الزواج أو اختيار الشريك ومع ذلك يقبلون الصفقة
ويستمرون في حياة الشقاء والتعاسة بسبب خوفهم من انتقاد الآخرين لهم إذا عملوا على تصحيح ذلك الخطأ.
وأي شخص يستسلم لهذا الخوف يعرف الضرر الدائم الذي يمكن أن يسببه من قتل الطموح والرغبة في الإنجاز.
وهنالك الكثير من الأشخاص الذين لا يرغبون في العودة إلى الدراسة في مرحلة لاحقة من حياتهم
بسبب خوفهم من انتقاد الآخرين لهم.
ويسمح العديد من الرجال والنساء من مختلف الأعمار للأقرباء بأن يدمروا حياتهم
باسم الواجب العائلي لأنهم يخافون من النقد وانتقادات الآخرين
(ولا يمكن لأي واجب أن يفرض على أي شخص الخضوع لقتل طموحاته الذاتية ويكون له الحق في عيش حياته وفقاً لرغباته).
ويرفض الكثيرون المغامرة في أمور العمل بسبب خوفهم من انتقادات الآخرين لهم في حال الفشل ويكون الخوف من النقد في هذه الحالة أقوى من الرغبة في النجاح.
ويرفض الكثيرون تحديد أهداف سامية لأنفسهم أو حتى يهملون اختيار مستقبل مهني لأنهم يخافون من انتقادات الأقرباء و ((الأصدقاء))
الذين قد يقولون لهم: ((لا تسددوا عالياً حتى لا يفكر الناس أنكم مجانين)).
وعندما اقتر صديقي الثري بأن أكرس حياتي لتنظم فلسفة الإنجازات الذاتية
كانت أول فكرة خطرت لي الخوف مما قد يقوله الآخرون عني،
وأعطاني ذلك الاقتراح هدفاً لم أتصوره منن قبل وبدأ عقلي بسرعة بإيجاد الحجج والأعذار التي تعود كلها إلى الخوف الكامن من انتقادات الآخرين.
وقال شيء في داخلي:
((لن يمكنك تنفيذ هذا المشروع لأنه ضخم ويتطلب وقتاً كبيراً، وماذا سيفكر الآخرون والأقرباء في هذا الأمر؟
وكيف يمكنك أن تكسب معاشك من المشروع،
ولم يسبق لأي شخص أن صاغ فلسفة في النجاح فكيف يحق لك أن تؤمن بأنه يمكنك فعل ذلك؟
ومن أنت على أي حال لتسدد عالياً هكذا،
وتذكر أصلك فكيف يمكن أن تعرف شيئاً عن الفلسفة؟
وسوف يظنك الناس مجنوناً ... ولماذا لم يفعل شخص آخر المشروع ذاته من قبل ... الخ)).
هذه الأسئلة وأسئلة أخرى كثيرة لمعت في ذهني وتطلب الأمر التيقظ لها،
وبدا كما لو أن العالم كله قد حول انتباهه فجأة نحوي
بهدف السخرية مني حتى يدفعني إلى التخلي عن كل رغبة في تحقيق اقتراح صديقي الثري.
وكان يمكن بسبب ذلك أن أقتل الطموح في داخلي قبل سيطرته عليّ،
واكتشفت لاحقاً في الحياة بعد تحليل آلاف الأشخاص أن معظم الأفكار تولد جامدة وتحتاج إلى حقنها بنسمة من الحياة من خلال خطط محددة للتنفيذ الفوري.
والوقت اللازم لرعاية الفكرة هو وقت ولادتها وكل دقيقة تحياها الفكرة تعطيها فرصة أقوى بالعيش والاستمرار.
وهكذا يكون الخوف من انتقادات الآخرين هو أساس قتل معظم الأفكار التي لا تصل إلى مرحلة التخطيط والتنفيذ.
((((( منقووووول )))))[/align][/bor]
hgo,t lk hkjrh]hj hgNovdk ,Nehvi hgl]lvm ugn Yf]hu;A