عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2014, 03:10 AM   #25


شهد الكلمات غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية شهد الكلمات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 2,731
معدل تقييم المستوى: 13
شهد الكلمات قلم جديد
وسام شعلة المنتدى  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 1 (المزيد» ...)

عرض ألبوم شهد الكلمات

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="1 80"]




مي زيادة
(1886 - 1941) أديبة وكاتبة فلسطينية - لبنانية،

وُلدت في الناصرة عام 1886، أتقنت مي تسع لغات هي: العربية، والفرنسية، والانكليزية، والألمانية،و الإيطالية، والأسبانية،واللاتينية، واليونانية، والسريانية.

ولدت مي زيادة في الناصرة. وهي ابنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية أرثوذكسية. تلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في [عينطورة] بلبنان. عام 1907، انتقلت مع أسرتها للإقامة في القاهرة. ودرست في كلية الآداب وأتقنت اللغة الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية ولكن معرفتها بالفرنسية كانت عميقة جداً ولها بها شعر. في القاهرة، عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. فيما بعد، تابعت دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة. نشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار إليها. كانت تعقد مجلسها الأدبي كل ثلاثاء من كل أسبوع وقد امتازت بسعة الأفق ودقة الشعور وجمال اللغة. نشرت مقالات وأبحاثاً في كبريات الصحف والمجلات المصرية، مثل للمقطم، والأهرام، والزهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف. أما الكتب، فقد كان «باكورة» إنتاجها في عام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية وأول أعمالها بالفرنسية كات بعنوان "أزاهير حلم". ظهرت عام 1911 العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية. وفيما بعد صدر لها "باحثة البادية" عام 1920، و "كلمات وإشارات" عام 1922، و "المساواة" عام 1923، و "ظلمات وأشعة" عام 1923، و "بين الجزر والمد" عام 1924، و "الصحائف" عام 1924.
أما قلبها، فقد ظل مأخوذاً طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا منذ 1911 وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931. واتخذت مراسلاتها صيغة غرامية عنيفة وهو الوحيد الذي بادلته حباً بحب وإن كان حباً روحياً خالصاً وعفيفاً. ولم تتزوج على كثرة عشاقها.
عانت الكثير بعد وفاة والدها عام 1929 ووالدتها عام 1932، وقضت بعض الوقت في مستشفى للأمراض النفسية وذلك بعد وفاة الشاعر جبران خليل جبران فأرسلها أصحابها إلى لبنان حيث يسكن ذووها فأساؤوا إليها وأدخلوها إلى «مستشفى الأمراض العقلية» مدة تسعة أشهر وحجروا عليها فاحتجّت الصحف اللبنانية وبعض الكتاب والصحفيون بعنف على السلوك السيء لأقاربها، فنقلت إلى مستشفى خاص في بيروت ثم خرجت إلى بيت مستأجر حتى عادت لها عافيتها وأقامت عند الأديب أمين الريحاني عدة أشهر ثم عادت إلى مصر.
عاشت صقيع الوحدة وبرودة هذا الفراغ الهائل الذي تركه لها من كانوا السند الحقيقي لها في الدنيا. وحاولت أن تسكب أحزانها على أوراقها وبين كتبها. فلم يشفها ذلك من آلام الفقد الرهيب لكل أحبابها دفعة واحدة. فسافرت عام 1932 إلى إنجلترا أملاً في أن تغيّر المكان والجو الذي تعيش فيه ربما يخفف قليلاً من آلامها. لكن حتى السفر لم يكن الدواء. فقد عادت إلى مصر ثم سافرت مرة ثانية إلى إيطاليا لتتابع محاضرات في «جامعة بروجيه» عن آثار اللغة الإيطالية. ثم عادت إلى مصر. وبعدها بقليل سافرت مرة أخرى إلى روما ثم عادت إلى مصر حيث استسلمت لأحزانها. ورفعت الراية البيضاء لتعلن أنها في حالة نفسية صعبة. وأنها في حاجة إلى من يقف جانبها ويسندها حتى تتماسك من جديد.
توفيت في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر 55 عاماً. وقالت هدى شعراوي في تأبينها «كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة». وكُتبت في رثائها مقالات كثيرة بينها مقالة لأمين الريحاني نشرت في «جريدة المكشوف» اللبنانية عنوانها «انطفأت مي».







من أشهر أعمالها



كان أول كتاب وضعته باسم مستعار (ايزيس كوبيا) وهو مجموعة من الاشعار باللغة الفرنسية، ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية) وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة من الكتب الممتعة موضوعة ومنقولة وبلغت من غايتها في الأدب والعلم والفن فاستفاض ذكرها على الألسنة.
وكانت تميل إلى فني التصوير والموسيقى، وكانت إذا وضعت قصة تجعل ذكرى قديمة تثيرها رؤية لون أو منظر من المناظر، أو حادثة من الحوادث، وقد يكون إيحاءَ بما تشعر به وتراه في حياتها، فتدفعها هذه الذكرى ويستنفرها هذا الإيحاء إلى كتابة القصة، وقد تستيقظ في الفجر لتؤلف القصة، ومن عادتها أن تضع تصميماً أولياً للموضوع، ثم تعود فتصوغ القصة وتتم بناءها، وان الوقت الذي تستغرقه في كتابة القصة قد يكون ساعة أو أسابيع أو شهور حسب الظروف، وهي ترى انه ليس هناك قصص خيالية مما يكتبه القصصيون وكل ما ألفته هذه النابغة، هو واقعي كسائر ما تسمع به وتراه من حوادث الحياة، فالمؤلف القصصي لا يبدع من خياله ما ليس موجوداً، بل هو يستمد من الحياة وحوادثها، ويصور بقالبه الفني الحوادث التي وقعت للأفراد، وكل ما تكتب هو تصوير لبعض جوانب الحياة، لا وهمٌ من الأوهام لا نصيب لها من حقيقة الحياة.
لقد ظلت سنوات طويلة تغرس في القلوب أجمل الشعر وأرفع النثر وتتهادى بروائعها ومؤلفاتها في دنيا الأدب إلى أن عصفت المنية في روحها وهي في سن الكهولة المبكرة وذلك في يوم الأحد التاسع عشر من شهر تشرين الأول سنة 1941م في المعادي بمصر، وتركت وراءها مكتبة نادرة لا تزال محفوظة بالقاهرة وتراثاً أدبياً خالداً.
  • كتاب المساواة
  • باحثة البادية
  • سوانح فتاة
  • الصحائف
  • كلمات وأشارات
  • غاية الحياة
  • رجوع الموجة
  • بين الجزر والمد
  • الحب في العذاب
  • ابتسامات ودموع
  • ظلمات وأشعة
  • وردة اليازجي
  • عائشة تيمور
  • نعم ديوان الحب
  • موت كناري







وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة,
وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر, وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت.
وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها, ورفع الحجْر عنها.
وعادت ميّ إلى مصر لتتوفّى بالقاهرة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر)

1954

من كتاباتها

أنتَ أيها الغريب

أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف
السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ.

بنظرك النافذ الهادئ تذوقتُ غبطة من لهُ عينٌ


ترقبه وتهتم به. فصرت ما ذكرتك إلاّ ارتدت نفسي


بثوب فضفاض من الصلاح والنبل والكرم, متمنية أن


أنثر الخير والسعادة على جميع الخلائق.


لي بك ثقةٌ موثوقة, وقلبي العتيُّ يفيض دموعًا.


سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني, وأبثك شكوى


أحزاني - أنا التي تراني طروبة طيارة.


وأحصي لك الأثقال التي قوست كتفيَّ وحنت


رأسي منذ فجر أيامي - أنا التي أسير محفوفة


بجناحين متوجة بإكليل.


وسأدعوك أبي وأمي متهيبة فيك سطوة الكبير


وتأثير الآمر.


وسأدعوك قومى وعشيرتى, أنا التي أعلم أن هؤلاء ليسوا دوامًا بالمحبين.


وسأدعوك أخي وصديقي, أنا التي لا أخ لي ولا صديق.



وسأطلعك على ضعفي واحتياجي إلى المعونة, أنا


التي تتخيل فىَّ قوة الأبطال ومناعة الصناديد.


وسأبين لك افتقاري إلى العطف والحنان, ثم أبكى


أمامك, وأنت لا تدري .



وسأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري

واشتباك السبل.


كل ذلك, وأنت لا تعلم!


سأستعيد ذكرك متكلمًا في خلوتي لأسمع منك


حكاية غمومك وأطماعك وآمالك. حكاية البشر
المتجمعة في فرد أحد.

وسأتسمع إلى جميع الأصوات علِّي أعثر على
لهجة صوتك.


وأشرِّح جميع الأفكار وأمتدح الصائب من الآراء



ليتعاظم تقديري لآرائك وأفكارك.


وسأتبين في جميع الوجوه صور التعبير والمعنَى


لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك


ومعناك.


وسأبتسم في المرآة ابتسامتك.


فى حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك,



وفى غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك.


سأتصورك عليلاً لأشفيك, مصابًا لأعزيك,


مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن, سجينًا


لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص, ثم أبصرك


متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك.


وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب, وكيف


تشتاق, وكيف تحزن, وكيف تتغلب على عاديّ


الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ


الانفعال النبيل. وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة


تستطيع أنت أن تقسو, وإلى أي درجة تستطيع أنت أن


ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب.


وفى أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورًا لأنك


أوحيت إليّ ما عجز دونه الآخرون.


أتعلم ذلك, أنت الذي لا تعلم? أتعلم ذلك, أنت


الذي لا أريد أن تعلم?]



أما قلب مي زيادة فلم يتعلق الا ب ( جبران خليل جبران )



رسائلها ل ( جبران )


جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب . ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في الللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,, ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه ..

مامعنى هذا الذي اكتبه ؟ اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك ” محبوبي ” , وأني أخاف الحب , أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير .. الجفاف ةالقحط والللا شيء بالحب خير من النزر اليسير , كيف أجسر على الأفضاء اليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟ لا أدري , الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به, لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً , فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه .. قلي ماأذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك , وأصدق بالبداهه كل ماتقول ..! وسواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك , وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك , يحرسك ويحنو عليك ..
غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه … فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !
مي زيادة


[/frame]


 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143