[frame="7 80"]
أبو الحسن بن زنباع الصنهاجي.
أديب طبيب، فقيه تولى القضاء، من أهل طنجة نسبه إليها القلقشندي في صبح الأعشى.
عاش في أواخر القرن الخامس وأوائل السادس، وكان من صدور الرجال في عصره، جمع من صفات الفضل وأدوات الكمال ما قل أن اجتمع في غيره، وتولى رفيع المناصب، وبلغ أعلى المراتب، ويكفي أن يكون من رجال القلائد لمعرفة مكانته الأدبية.
ترك ابن زنباع ذخيرة أدبية تنوعت بين الشعر والنثر وكانمن رواد الشعراء والأدباء في عصره.وقد توفي في نهاية القرن الخامس في مدينة طنجة ودفن بها.
الروضيات:
وهو الشعر المختص في الرياض وما يتصل بها.
استهل شاعرنا الكلام عن الروّضِيات بابيات رائعة تصف قصة الطبيعة وفعل السحاب والأمطار في الأرض التي تتسربل بعدهما بحلتها الجميلة فتتفتح أزهارها وتنضج ثمارها .
وقد خصص جزء من كتاباته للشعر في المغرب الأقصى، فعرض لأربعة عشر شاعراً مغربياً، هم القاضي عياض والقاضي ابن زنباع أو ابن زياع وأبو زيد السهيلي ومحمد بن حبوس الفاسي وأبو العباس أحمد بن عبد السلام الجراوي والأمير أبو الربيع سليمان الموحدي وابن عبد المنان أبو العباس أحمد بن يحيى وابن المرحل وعبد المهيمن الحضرمي والفشتالي ومحمد المرابط الدلائي وأبو علي الحسن اليوسي ومحمد
[/frame]
الأستاذ الطيب
ahuv hg'fdum hglf]u hfk .kfhu hg'k[d hglyv hglyvf hggi hgjd hg[vh,d hfk .kfhu fdu vhzu rwm