عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2014, 10:14 PM   #1


شهد الكلمات غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية شهد الكلمات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 2,731
معدل تقييم المستوى: 13
شهد الكلمات قلم جديد
وسام شعلة المنتدى  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 1 (المزيد» ...)

عرض ألبوم شهد الكلمات

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

عمار بن ياسر-رضي الله عنه

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق



ياسر-رضي 10531alsh3er.png

عمار بن ياسر-رضي الله عنه-

عمار بن ياسر العنسي المذحجي ، هو صحابي من أصحاب النبي محمد ومن السابقين إلى الإسلام.

○نسبه

هُو عَمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس بن مذحج المذحجي العنسي.

وكان أبوه ياسر قدم مكة هو وأخوان له هما الحارث ومالك في طلب أخ لهما رابع،

فرجع الحارث ومالك إلى اليمن، وبقي ياسر، فحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي القرشي، وتزوج أمته سمية، فولدت له عمارا.

○صفته

كان عمار آدم طويلا مضطربا أشهل العينين، بعيد ما بين المنكبين. وكان لا يغير شيبه.

وقيل: كان أصلع في مقدم رأسه شعرات.

○إسلامه

كان من السابقين للإسلام حيث أسلم هو وصهيب بن سنان في دار الأرقم فكانا من أول سبعة أظهروا إسلامهم.

أمه سمية بنت خياط أول شهيدة في الإسلام. هاجر إلى المدينة وشهد بدرا والمشاهد كلها.

شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ومعركة صفين وقتل يوم صفين وله إحدى وتسعون سنة وقيل أربع وتسعون عام 37 هـ.

يعتبر عمار من المسلمين الأوائل، الذين أسلموا بدار الأرقم، التي سميت «دار الإسلام».

وقد سار عمار إلى تلك الدار بعد فترة وجيزة من سماعه بخبر النبي ونبوته، حيث أسلم،

ورجع إلى بيته فأسلم من بعده أبوه ياسر وأمه سمية وأخوه عبد الله.

أدى إسلام أسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة، وكان من أثره أن عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب.

والظاهر أن قريشا أرادت من تعذيب تلك الأسرة المؤمنة تخويف وردع المسلمين الأوائل وخاصة المستضعفين منهم،

الذين لا يملكون عشائر في مكة. وقد كثرت الروايات حول فنون عذاب المخزومين لآل ياسر،

التي صمدت وصبرت حتى جاء أبو جهل إلى سمية وطعنها في قلبها وهي تأبى إلاّ الإسلام،

وقتلوا زوجها ياسراً فكانا أول شهيدين في الإسلام.

أمّا عمّار فقد بلغ به العذاب إلى درجة لا يدري ما يقول، ولا يعي ما يتكلّم،

وروي أنّه قال للرسول: لقد بلغ منّا العذاب كل مبلغ. وقد لوحظت آثار النار واضحة على ظهر عمّار حتى أواخر حياته.

وروي أن عمّار جاء بعد أن أفرجت عنه قريش إلى النبي فسأله: ما وراءك ؟

قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير

قال : كيف تجد قلبك ؟ قال مطمئنا بالإيمان قال : إن عادوا فعد.

ثم نزل : مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

منذ تلك اللحظة سار عمّار على طريق الجهاد والثبات مع رسول الله،

فهاجر الهجرتين وصلى القبلتين، وشهد بدراً وأحداً وبيعة الرضوان ثم شهد معركة اليمامة فأبلى فيها أيضاً،

ويومئذ قطعت أذنه

وشهد جميع المشاهد مع رسول الله وأبلي بلاء حسناً وهو في كل الوقائع من المقدمين في الجيش،

وقد ولاه عمر بن الخطاب حكم الكوفة.

○وقوفه في صف علي بن أبي طالب

بعد وفاة رسول الله وقف عمار إلى جانب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ودافع عن حقّه في الخلافة،

وكان من المقربين منه، واشترك معه في معاركه ضد مخالفيه.

حتى كانت واقعة صفين عندما تقابل جيش أمير المؤمنين علي مع جيش معاوية بن أبي سفيان،

حيث نزل عمار إلى الميدان لقتال القوم، وهو شيخ في الرابعة والتسعين من عمره

وقد نقل ابن الأثير أن عمار خرج إلى الناس يومها وهو يقول:

(اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر لفعلته،

اللهم إنك تعلم لو أني أعلم أن رضاك في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم أنحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت،

وإني لا أعلم اليوم عملاً أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين،

ولو أعلم اليوم ما هو أرضى منه لفعلته، والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل).

وقد قاتل حتى قُتل،

وقد كان لمقتله أثراً كبيراً أزال الشبهة عند كثير من الناس،

وكان ذلك سبباً لرجوع جماعة إلى أمير المؤمنين والتحاقهم به،

ذلك أن الجميع يعلمون أن رسول الله قال: " أبشِر يا عمَّارُ تَقتلُك الفئةُ الباغيةُ،

فعن الحديث الصحيح"ائتيا أبا سعيدٍ فاسمعا من حديثِهِ ، فأتيناهُ وهو وأخوهُ في حائطٍ لهما يسقيانِهِ ،

فلمَّا رآنا جاء فاحتبى وجلس ،

فقال : كُنَّا ننقُلُ لَبِنَ المسجدِ لَبِنَةً لَبِنَةً ، وكان عمارٌ ينقُلُ لبنتيْنِ لبنتيْنِ ،

فمرَّ بهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومسح عن رأسِهِ الغبارَ ،

وقال : ( ويحُ عمارٍ ، تقتلُهُ الفئةُ الباغيةُ ، عمارٌ يدعوهم إلى اللهِ ، ويدعونَهُ إلى النارِ ) ."

حمله علي بن أبي طالب فوق صدره وصلى عليه والمسلمون معه, ثم دفنه في ثيابه.

○من اقول الرسول صلى الله عليه وسلم في عمار رضي الله عنه

كان بينِي وبينَ عمارٍ كلامٌ فأغلظتُ له في القولِ فانطلق عمارٌ يشكوني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يشكوه إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

قال فجعل يُغلظُ له ولا يزيدُه إلا غلظةً والنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ساكتٌ فبكَى عمارٌ

وقال يا رسولَ اللهِ ألا تراه

فرفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فقال مَن عادَى عمارًا فقد عاداه اللهُ

ومن أبغض عمارًا أبغضه اللهُ قال خالدٌ فخرجت فما كان شيءٌ أحبَّ إليَّ من رضا عمارٍ فلقِيتُه فرضِي

-إنَّ الجنَّةَ تشتاق إلى ثلاثةٍ : عليٍّ ، وعمارٍ ، وسلمانَ حست غريب

-ما خُيِّرَ عمارٌ بين أَمْرَيْنِ إلَّا اخْتَارَ أَرْشَدَهُما

- إنَّهُ لم يَكُن قبلي نبيٌّ إلا قد أُعْطيَ سبعةَ رفقاءَ نُجباءَ ، وزراءَ ،

وإنِّي أعطيتُ أربعةَ عشرَ : حمزةُ ، وجعفرٌ وعليٌّ وحسنٌ وحُسَيْنٌ وأبو بَكْرٍ وعمرُ والمقدادُ وعبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ ، وسلمانُ ، وعمَّارٌ ، وبلالٌ

والله اعلم

منقول من الموسوعه مع تصحيح الاحاديث وحذف مالم اجد له اسناد مقبول


ياسر-رضي 10532alsh3er.png



ulhv fk dhsv-vqd hggi uki lsgl Hwphf hglsglm hglahi] hg`d hgjd hgvhfum hgudk hgi[v hg, hg;vdl hsvh jugl skm .,[ kfd 'hgf


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143