العقل بمرتبة وزير
القلب بمرتبة الملك
على العقل تقصي الحقائق وتقديم الملف كامل للقلب للنظر فيه
ثم يقرر القلب
فاذا كان الملك حكيما تمعن بما قدمه له وزيره واحكم بصيرته
واذا كان غير ذلك وهو حال الاغلب تهور بما لا تحمد عقباه
تذهب الى المطعم
يقول لك العقل " السلطة مفيدة , الهمبرجر والمشروبات الغازية مضرة"
القلب في حيرة
لكن انا اريد الشهي
"لوسمحت وجبة همبرجر وكثر الكتشب"
هناك من يظن تلازم التضاد بين قراراتهما وهذا ليس صحيح
فاذا اخلصا العمل وجدا بالتقصي والتمعن كان لهما التوفيق بمعونة الله سبحانه و تعالى
واقصد بذلك ان هناك من يتبع عقلة في كل شي ويريد ان يستكشف كل شي بعقله واخرين العكس
ليس صحيحا
العقل والقلب نعمتان يعملان جنبا لجنب
والله تعالى اعلم