يقولون رحم الله امرا عرف من اين والى اين وفي اي
تصور ان هدفك ان تصعد اعلى العمارة فانك لا تطير
بل تصعد درجة درجة وبعد عدة درجات تصل الى مرحة استراحة (نجاح)
لن تصل الى النجاح الا بصعود الدرج
لكن النجاح الاول ليس هو الهدف فبمجرد ان تصل الى النجاح تتطلع الى النجاح الاخر وهكذا
اذا وصلت الى القمة حيث لا نجاح بعد هذا النجاح فقد وصلت الى الهدف (الفوز)
البشر قسمان متأمل وغافل
الغافل خارج محل النقاش
المتأمل يرى ان وجوده له هدف وحياته بالدنيا لها مهام لابد ان يقوم بها
ان الهدف الذي يستحق العناء والصبر هو (الفوز الكبير)
والا جميع هذه النجاحات اذا لم ترتبط بالهدف النهائي كانت عبثا و لغوا
ربما اكون في نظر الاخرين انسان ناجح مؤثر فعال لكن بيني وبين نفسي غير ذلك
هل انا لما خلقت من اجله؟