مسلم ,
المغر ,
المغرب ,
المعنمد ,
الله ,
الذي ,
الهجر ,
الو ,
صغير ,
سنة ,
عمرو ,
عربية ,
نبي [frame="7 80"]
من شعراء الاندلس
المعتمد بن عباد
منذ بداية القرن الخامس الهجري وأوائل القرن السابع عشر الميلادي أخذت الدولة الأموية في الأندلس تتجزأ إلى دويلات فنشبت بينها فتن ومحن، وحروب تؤججها عصبية قبلية، وكل فئة جعلت لها دولة صغيرة، وهام حكامها في بطر العيش واللهو واللعب والانغماس في المجون وخطف فتيات الأسر من أهل الأندلس المسيحيين وإهدائهن إلى الخلفاء والأمراء والوجهاء ، حتى بلغن الآلاف كما يروي ذلك صاحب (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) أبو العباس المقَّري، المتوفى سنة 1631م.
ومن بين مؤسسي هذه الدويلات محمد بن اسماعيل أحد أمراء بني عباد الذي استخلص السيادة لنفسه على أشبيلية سنة 413هـ - 1022م فأطلق عليها الدولة العبادية.. وبعد موت محمد بن اسماعيل خلفه ابنه أبو عمرو عباد ولقب بالمعتضد وتغلب على ملوك الطوائف.. وخلفه ابنه أبو القاسم محمد سنة 461هـ - 1086م، ولقبه المعتمد على الله.
اهتم المعتمد بن عباد كثيراً بالشعر، وكان يقضي الكثير من وقته بمجالسة الشعراء، فظهر في عهده شعراء معروفون مثل أبي بكر بن عمَّار وابن زيدون وابن اللبانة وغيرهم. وقد ازدهرت إشبيلية في عهده، فعُمِّرت وشيدت.
وقصده الشعراء من بلاد المغرب والمشرق العربي لكسب نواله، وخاض هذا الأمير الشاعر الحروب وحقق النصر على خصومه من أبناء جلدته .
وبسب تفشي الأطماع واستمرار الحروب أخذت كل طائفة تستميل الأجنبي ليعينها على طائفة عربية أخرى فسعى الأجنبي لتحطيم الدويلات المتناحرة، حتى أحسُّو متأخرين بخطره . فاستعان المعتمد بالملك المغربي المرابطي يوسف بن تاشفين ليناصره فقاتل الجيش المغربي مع جيش المعتمد العدو ألفونسو وجيوشه في معركة «الزلاّقة» فانتصر المسلمون.
رجع يوسف بن تاشفين إلى المغرب، ثم عاد إلى الأندلس بعد استفحال الخلاف بين ملوك الطوائف وازداد الملك المرابطي سخطاً على أمراء الأندلس المتناحرين لما استعانوا عليه بعدو المسلمين ألفونسو، وكان الملك ابن تاشفين يقود جيشاً رهيبا من المرابطين فانتصر على المعتمد وألفونسو.. واقتاد المعتمد أسيراً إلى (اغمات) في المغرب . وظل في الأسر إلى أن مات بعد أربع سنوات .
في أول عيد بسجن أغمات زارته بناته بأسمالٍ بالية رثة وكن يغزلن للناس بأجور زهيدة . رآهن أبوهن فأنشد :
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكان عيـدك باللـذات معمـورا
وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ
فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمـار جائعـةً
في لبسهنّ رأيت الفقر مسطـورا
معاشهـنّ بُعيـد العـزّ ممتهـنٌ
يغزلن للناس لا يملكن قطميـرا
برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً
عيونُهنّ فعـاد القلـب موتـورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرةً
أبصارُهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا
يطأن في الطين والأقدام حافيـةً
تشكو فراق حذاءٍ كـان موفـورا
قد لوّثت بيـد الأقـذاء واتسخـت
كأنها لم تطـأ مسكـاً وكافـورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدبَ ظاهـرُهُ
وقبلُ كان بماء الـورد مغمـورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ
وليس إلا مع الأنفاس ممطـورا
أفطرتَ في العيد لا عادت إساءتُه ُ
ولست يا عيدُ مني اليوم معـذورا
وكنت َتحسب ُأنَّ الفطـر مُبتَهَـجٌ
فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا
قد كان دهرُك إن تأمرْهُ ممتثـلاً
لمَّا أمرت وكان الفعـلُ مبـرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ
فردّك الدهـرُ منهيـاً ومأمـورا
من بات بعدك في ملكٍ يُسرّ بـه
أو بات يهنأ باللـذات مسـرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت
فإنما بات في الأحلام مغرورا .
[/frame]
hglujl] hfk ufh] lsgl hglyv hglyvf hglukl] hggi hg`d hgi[v hg, wydv skm ulv, uvfdm kfd
