ماذا ,
مطلوب ,
الله ,
الموضوع ,
الحر ,
الحرص ,
الرجل ,
النهاية ,
الطريق ,
تعرف ,
زوج ,
نعم ,
نقل ,
قصة ,
كلمات ,
كامل
الغالبية منا قد تعرضت فى مراحل حياتها إلى عمليات الخداع - ومهما كان الحرص طابعها إلى أنها وقعت ضحية الخداع
- وقد يأتى من أشخاص غرباء عنا لكن المشكلة الكبرى أن نخدع من قبل أصدقاء مقربين أو زملاء عمل أو من بعض الأقرباء ونخدع فى النسب
وأحيانا" الطامة الكبرى أن يخدع الأخوة بعضهم بعضا"
والمخادع يتحايل بكافة السبل ليحصل على حق ليس له سواء كان ماديا" أو أدبيا" أو حتى معنويا"والروايات الخداعية كثيرة ومتعددة ومتنوعة
وسأذكر واحدة على سبيل المثال
لى أحد الأصدقاء وسع الله عليه يقوم بمساعدة الفقراء والمساكين من توفير طعام لهم أو مساعدات نقدية كما كان يقوم بتجهيز بعض العرائس
الفقراء والمساكين تجهيز كامل جزاه الله خيرا"
وكان يتحرى الدقة التامة بل أقول والمبالغ فيها لكى تصل مساعداته إلى من يستحق ويقوم بالتحريات بنفسه ويجهز بنفسه ويذهب ليرى بعينيه
مستحق الإعانة
--وفى إحدى المرات سألته –
أراك تدقق كثيرا" وهذا شيئ مطلوب ولكن هل سبق وتعرضت لعملية خداع رغم هذه الدقة
– فإذا به يضحك ويقهقه - نعم تعرضت
- فقلت له كيف ؟
فقال – توجد إمرأة فقيرة فقر مدقع تعيش فى بدروم رطب أسفل عمارة سكنية ترعى بنات أيتام فى سن الزواج وكنت اساعدها بوفرة
وكانت تأتى إللى لتحصل على المساعدة بنفسها
وقد جهزت لها إبنتين تجهيز العرائس من كافة الأجهزة والمتطلبات وقد حرصت على أن تكون الأجهزة قيمة – جهزتهما كما لو كنت أجهز بناتى
–وفى إحدى المرات ذهبت بنفسى لعنوانها لكى أعطيها ما ساقه الله لها من رزق فمن غير المروءة أن انتظر حتى تأتى فما أصعب حوجة السؤال
– وذهبت إلى العنوان ولم أكن قد ذهبت من قبل – وسألت أحد الرجال فى هذا الشارع عن مكان البدروم التى تسكن فيه السيدة أم فلانة
- فقال لى الرجل عن أى بدروم تسأل ولماذا تسأل عن هذه السيدة
–فقلت له إن السيدة ظروفها المادية صعبة ولابد أنكم تعرفون ذلك فأنتم جيران
- فنظر لى الرجل بإندهاش – وقال لى إن السيدة التى أسأل عنها تمتلك هذه العمارة وتقيم فى الدور الثالث وزوجها تاجر كبير وأبنائها الذكور
يعملون مع والدهم فى التجارة
- يا أستاذ إنهم من الأثرياء - ثم إنتظر ونادى على إحدى السيدات وقال لها الأستاذ يسأل عن أم فلانه ويقول إنهم فقراء ويسكنون فى البدروم الخاص بالعمارة
- فضحكت السيدة وقالت ليتنا فقراء مثلهم هذه العمارة كلها ملكهم
وكل ولد يسكن فى دور وهى تقيم فى الدور الثالث والبدروم هذا مخزن لبضاعتهم وزوجها تاجر منى فاتورة كبير
---يقول صديقى صعقت مما سمعت وإنصرفت ويبدوا أن المرأة كانت تقف فى البالكونة فشاهدتنى وأنا أمشى فرنت على تليفونى المحمول
-- رايح فين يا أستاذ فقلت لها كنت مجرد سائر فى الطريق - فقالت إبقى خلينا نشوفك - فقلت إن شاء الله
- ولم تغلق التليفون وكانت معها إحدى صديقاتها التى قالت لها مع من تتكلمين
--فقالت مع الحمار ال ..... الذى كنا نستلطخه ونضحك على أمه إبن ال ------ و ال ------
فقالت لها طيب ما تعرفينا على إل ------ لكى ------- طبعا" ألفاظ نابية لا أستطيع ذكرها
يقول كل هذا والتليفون على أذنى ينقل لى كلمات والله أخجل من أن أذكرها لك --- يقول هذا وهو يضحك ويضحك ولكن ضحكات الحسرة
-- فقلت له كيف تعرضت لهذا الخداع وأنت تدقق بنفسك فى كل شيئ ؟
فقال هذه السيدة قال لى عنها أحد الأصدقاء ممن أثق فيه ثقة تامة وشرح لى ظروفها الصعبة
- ولكن يبدو أن صديقى قد سمع عنها ولم يرى بنفسه أى خدع هو الأخر
- قدر الله وما شاء فعل
طبعا" هذه قصة من كثير -- فالمخادع ليس شرطا" أن يكون فى ضائقة مادية - الخداع طبع بشرى سيئ
- ولكن فى النهاية علينا الحيطة من هذه السلوكيات كما أن الثقة المفرطة مضرة كبيرة
hgloh]u,k lh`h l'g,f hggi hgl,q,u hgpv hgpvw hgv[g hgkihdm hg'vdr juvt .,[ kul krg rwm ;glhj ;hlg
