عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2014, 09:16 AM   #16


الحواط غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الحواط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,086
معدل تقييم المستوى: 41
الحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديد
وسام شكر وتقدير  
/ قيمة النقطة: 0
وسام المشرف المميز  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 5 (المزيد» ...)

عرض ألبوم الحواط

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: من يريد الأجر ؟ تفضل ذكرونا ب آيه او حديث او نصيحه ولكم الاجر

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/13.gif

[gdwl]
قصة أصحاب الفيل
القصة بطولها ذكرها محمد بن إسحاق وابن كثير وغيرهما في السيرة النبوية :

" أن أبرهة بن الصَّباح كان عاملا للنجاشي ملك الحبشة على اليمن، فرأى
الناس يتجهزون أيام الموسم إلى مكة - شرفها الله -، فبنى كنيسة بصنعاء،
وكتب إلى النجاشي : إني بنيت لك كنيسة لم يبن مثلها، ولست منتهيا حتى أصرف
إليها حج العرب، فسمع به رجل من بني كنانة، فدخلها ليلا، فلطخ قبلتها
بالعذرة، فقال أبرهة: من الذي اجترأ على هذا؟، قيل: رجل من أهل ذلك البيت،
سمع بالذي قلتَ، فحلف أبرهة ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها، وكتب إلى
النجاشي يخبره بذلك، فسأله أن يبعث إليه بفيله، وكان له فيل يقال له:
محمود، لم يُرَ مثله عظما وجسما وقوة، فبعث به إليه، فخرج أبرهة سائرا إلى
مكة، فسمعت العرب بذلك فأعظموه، ورأوا جهاده حقا عليهم، فخرج ملك من ملوك
اليمن، يقال له: ذو نفر، فقاتله. فهزمه أبرهة وأخذه أسيرا، فقال: أيها
الملك استبقني خيرا لك، فاستبقاه وأوثقه .

وكان أبرهة رجلا حليما، فسار حتى إذا دنا من بلاد خثعم خرج إليه نفيل بن
حبيب الخثعمي، ومن اجتمع إليه من قبائل العرب، فقاتلوه فهزمهم أبرهة، فأخذ
نفيلا، فقال له: أيها الملك إنني دليلك بأرض العرب، وهاتان يداي على قومي
بالسمع والطاعة، فاستبقني خيرا لك، فاستبقاه، وخرج معه يدله على الطريق،
فلما مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجال من ثقيف، فقال له: أيها
الملك، نحن عبيدك، ونحن نبعث معك من يدلك، فبعثوا معه بأبي رِغال مولى لهم،
فخرج حتى إذا كان بالمُغَمّس (مكان قبل مكة) مات أبو رغال، وهو الذي يرجم
قبره، وبعث أبرهة رجلا من الحبشة يقال له: الأسود بن مفصود، على مقدمة
خيله، وأمر بالغارة على نَعَم الناس، فجمع الأسود إليه أموال الحرم، وأصاب
لعبد المطلب مائتي بعير .

ثم بعث أبرهة حُناطة الحميري إلى أهل مكة فقال: سل عن شريفها ثم أبلغه أني
لم آت لقتال، إنما جئت لأهدم هذا البيت، فانطلق حناطة حتى دخل مكة فلقي عبد
المطلب بن هاشم فقال: إن الملك أرسلني إليك ليخبرك أنه لم يأت لقتال إلا
أن تقاتلوه، إنما جاء لهدم هذا البيت ثم الانصراف عنكم، فقال عبد المطلب:
ما عندنا له قتال، فقال: سنخلي بينه وبين البيت، فإن خلى الله بينه وبينه
فوالله ما لنا به قوة، قال: فانطلق معي إليه، قال: فخرج معه حتى قدم
المعسكر وكان ذو نفر صديقا لعبد المطلب فأتاه فقال: يا ذا نفر هل عندكم من
غناء فيما نزل بنا؟ فقال: ما غناء رجل أسير لا يأمن من أن يقتل بكرة أو
عشية، ولكن سأبعث لك إلى أُنيَس سائس الفيل فآمره أن يصنع لك عند الملك ما
استطاع من خير، ويعظم خطرك ومنزلتك عنده، قال: فأرسل إلى أنيس فأتاه فقال:
إن هذا سيد قريش صاحب عين مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال،
وقد أصاب له الملك مائتي بعير، فإن استطعت أن تنفعه فانفعه، فإنه صديق لي .

فدخل أنيس على أبرهة فقال: أيها الملك! هذا سيد قريش وصاحب عين مكة الذي
يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال يستأذن عليك وأنه أحب أن تأذن له،
فقد جاءك غير ناصب لك ولا مخالف عليك، فأذن له وكان عبد المطلب رجلاً
عظيمًا جسيمًا وسيمًا، فلما رآه أبرهة عظمه وأكرمه، وكره أن يجلس معه على
سريره وأن يجلس تحته، فهبط إلى البساط فجلس عليه معه، فقال له عبد المطلب:
أيها الملك إنك قد أصبت لي مالا عظيما فاردده عليَّ، فقال له: لقد أعجبتني
حين رأيتك ولقد زهدت فيك، قال: ولم؟ قال: جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك
وعصمتكم ومنعتكم فأهدمه فلم تكلمني فيه، وتكلمني في مائتي بعير لك؟. قال:
أنا رب هذه الإبل، ولهذا البيت رب سيمنعه، قال: ما كان ليمنعه مني، قال:
فأنت وذاك، قال: فأمر بإبله فردت عليه، ثم خرج عبد المطلب وأخبر قريش الخبر
وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب .

وأصبح أبرهة بالمغمس قد تهيأ للدخول وعبأ جيشه، وقرب فيله وحمل عليه ما
أراد أن يحمل وهو قائم, فلما حركه وقف وكاد أن يرزم إلى الأرض فيبرك،
فضربوه بالمعول في رأسه فأبى، فأدخلوا محاجن لهم تحت مراقه ومرافقه فأبى،
فوجهوه إلى اليمن فهرول، فصرفوه إلى الحرم فوقف، ولحق الفيل بجبل من تلك
الجبال، فأرسل الله الطير من البحر كالبلسان (شجر كثير الورق)، مع كل طير
ثلاثة أحجار: حجران في رجليه وحجر في منقاره، ويحملن أمثال الحمص والعدس من
الحجارة, فإذا غشين القوم أرسلنها عليهم، فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا
هلك وليس كل القوم أصيب فذلك قوله تعالى: {
أَلَمْ
تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ
كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ *
تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ }(الفيل1 : 5).
وبعث الله على أبرهة داء في جسده، ورجعوا سراعا يتساقطون في كل بلد، وجعل
أبرهة تتساقط أنامله، كلما سقطت أنملة أتبعها مِدَّة من قيح ودم، فانتهى
إلى اليمن وهو مثل فرخ الطير فيمن بقي من أصحابه، ثم مات " .

وقد ذكر ابن إسحاق أن عبد المطلب أخذ بحلقة الباب وجعل يقول :

يا رب لا أرجو لهم سواكا يا رب فامنع منهم حماكا
إن عدو البيت من عاداكا فامنعهمو أن يخربوا قواكا

[/gdwl]

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif




التعديل الأخير تم بواسطة الحواط ; 03-26-2014 الساعة 09:27 AM سبب آخر: قصة أصحاب الفيل
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143