عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2022, 10:32 AM   #1


الحواط غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الحواط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,098
معدل تقييم المستوى: 41
الحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديد
وسام شكر وتقدير  
/ قيمة النقطة: 0
وسام المشرف المميز  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 5 (المزيد» ...)

عرض ألبوم الحواط

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

C:\Documents and Settings\Administrateur\Mes documents\Mes images\flower.gif الطهارة في الاسلام

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/13.gif


الطهارة في الاسلام



إن الدينَ الذي ارتضاهُ اللهُ لعبادِهِ دين يأمرُ بطهارة القلب والقالب،

وشرائعُ الأنبياءِ جميعاً حثت على تطهيرِ النفس من الحِقدِ والحَسد ومن الكفرِ والإلحاد والفجور والفسوق،
وتطهيرُ الأبدان من النجاساتِ

والأثوابِ من المستقذرات

والقلوب من التكبُرَ والرياء .
على هذا دلت الشريعةُ المحمدية التى تصلحُ لكل الأزمنة والأمكنةِ ولكل شرائحِ المجتمع.
فالإسلامُ دينُ العقيدة الطاهرةِ من الشركِ والإلحاد والخرافات والأهواءِ الفاسدة ومما يُنكرهُ العقل السليم ،

والشريعةُ السمحة الآمرة بالعفة وحفظ الأعراضِ والنفوس من تدنيسها بلَوثِ وقذارةِ الرذيلة وتحليِتها بالفضيلة والطهارة التي تُعالج شؤونَ الحياة بما تتطلبه الفطرةُ من سرور وفرحٍ وراحةٍ للقلوب والأبدان، ولباسُ وزينة محاطٌ بسياج من الأدب الرفيع والحشمة يبلغُ بالمتعة كمالها ونقاءها، وبالسرور غايتهُ بعيداً عن الحرامِ والخلاعةِ والظلم والعدوان وإيغالُ الصدور بالحقد والضغينة، ومتَطلبَاتِ الفطرة هذه جاءت في دينِ الإسلام مصاحبةٌ ومرتبطة وملازمةٌ للعناية بإصلاح المعتقدِ وسلامةِ الباطنِ قبَلَ الظاهرِ، قال اللهُ تعالى:

يٰأَيُّهَا ٱلْمُدَّثّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهّرْ وَٱلرُّجْزَ فَٱهْجُرْ.

فتطهيرُ العقيدةِ وتنقيتُها من شوائبِ الشرك والكفر ِوالمعاصي ذُكِرَ مع تطهير الظاهرِ في بدنِ الإنسانِ وثوبهِ وبقعتهِ، فليجمعَ المسلمُ بين النظافتينِ ويحافظَ على الطهارتين قال الله تعالى :

إنَّ اللهَ يُحِبُ التوَابِينَ ويُحِبُ اُلمتَطَهِرِينَ.
ولأنَّ التوبةَ من الذنوبِ طهارةُ النفس والتطهر من الدنسِ والنَجَسِ وإذا كانَ ذلكَ فإنَّ الأخذَ بالزينةِ والقصد إلى التجمل والعنايةَ بالمظهر والحرصِ على التنظفِ والتطهرِ من أصولِ إصلاحِ النفوسِ التي جاءَ بها دينُناَ العظيم وتميّزَ بها أتبَاعُهُ المتمَسِكونَ بهذه الشريعة، ولقد امتَّنَ اللهُ تعالى على بني آدمَ بلباسِ الزينة ِكما قالَ سُبحانَهُ وتعالى:
يَـٰبَنِى آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوٰرِى سَوْءتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاس ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ.







hg'ihvm td hghsghl lsgl hggi hg`d hgjd hgj,fm hgpv hgpvw hgvdhx hgav; hg/g hgt'v hgrw] vhzu kfd

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143