عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2007, 10:55 AM   #11

simoabdo غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية simoabdo
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 1,330
معدل تقييم المستوى: 19
simoabdo قلم جديد

عرض ألبوم simoabdo

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

+كرمه رضي الله عنه +



يذكر أنه أصاب الناس قحط في عهد أبي بكر رضي الله عنه فلما اشتد بهم الأمر جاءوا الى أبي بكر رضي الله عنه و قالوا : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ان السماء لم تمطر و الارض لم تنبت و قد توقع الناس الهلاك فما تصنع ؟ فقال : إنصرفوا و اصبروا فإني أرجو ألا تمسو حتى يفرج الله عنكم فلما أصبحوا خرجوا يتلقونها فإذا هي ألف بعير موثوقة براً و زيتاً ز دقيقاً فأناخت بباب عثمان رضي الله عنه فجعلها في داره فجاء اليه التجار
فقال : ما ترون ؟
قالوا : إنك لتعلم ما نريد
فقال : كم تربحوني ؟
قالوا : اللهم درهمين
قال : أعطيت زيادة على هذا
قالوا : أربعة
قال : أعطيت أكثر
قالوا : خمسة
قال : أعطيت أكثر
قالوا : ليس في المدينة تجار غيرنا فمن الذي أعطاك ؟
قال : إن الله أعطاني بكل درهم عشرة دراهم أعندكم زيادة ؟
قالوا : لا
قال : فإني أشهدكم الله تعالى أني جعلت ما حملت العير صدقة لله على الفقراء و المساكين

ويروى أيضا أنه كان لعثمان بن عفان على طلحة بن عبيد الله رضوان الله عليهما خمسون ألف درهم فخرج عثمان يوماً الى المسجد فقال له طلحة : قد تهيأ ما لك فاقبضه فقال له عثمان رضي الله عنه : هو لك يا أبا محمد معونة على مروءتك

+توسعة المسجد النبوى +


كان المسجد النبوي على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مبنيًَّا باللبن وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئًا وزاد فيه عمرًا وبناه على بنائه في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم باللبن والجريد وأعاد عمده خشبًا، ثم غيَّره عثمان، فزاد فيه زيادة كبيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والفضة، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج، وجعل أبوابه على ما كانت أيام عمر ستة أبواب‏

ا+لخلافة +


لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لخلافته فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة :علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصاً على وحدة المسلمين ، فتشاور الصحابة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان رضي الله عنه وبايعه المسلمون في المسجد بيعة عامة في غرة المحرم سنة أربع و عشرين ، فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين

إستمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال: نَسْخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار, توسيع المسجد الحرام, وقد انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية

+الفتوحات +

فمعاوية يوغل في بلاد الروم حتى وصل الى أبواب القسطنطينية و الى فارس و كرمان و سجستان و مرو يزحف ابن عامر و الأحنف بن قيس و الأقرع بن حابس و مهدت الأرض لزحف المسلمين حتى بلغوا السودان و الحبشة في الجنوب و الهند و الصين في المشرق

وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين


 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143