القلم الذهبي

القلم الذهبي (https://www.hanaenet.com/vb/index.php)
-   «۩۞۩-أجمل وأروع القصص -۩۞۩» (https://www.hanaenet.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   يحكى أن ( متجدد ) (https://www.hanaenet.com/vb/showthread.php?t=15343)

شهد الكلمات 09-30-2013 07:39 PM

يحكى أن ( متجدد )
 
[frame="8 75"]




http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4211alsh3er.gif

لنا في القصص و الحكايا المتوارثة عبر و مواعظ

و افاده مما كان و حدث و صار

و من هنـــــــــــــا

/
/
/
/
/


كان هذا الموضوع

وليد مـــــــــــــا سمعناه

فكان

(يحكى أن ....)


و يمكن لكل عضو يدخل هذا الموضوع أن يقص لنا حكاية

مما سمع أو قرأ
/
/
/
/

أرجو ان تروق لكم الفكره

و هذي قصتي الأولــــــــــــــــــى

و

يُحكى أنــــــــــ...


</B></I>[/frame]

شهد الكلمات 09-30-2013 07:44 PM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 
[frame="1 75"]



أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة ، ليروا


أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما


رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،


قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة


فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك


فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى


فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك


فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة


فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك


فأعطاه الملك ثم خرج والوزير


وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم ،


وأخذ يسخر منها


وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز ،


فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن


تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً


وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات


كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد


ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها،


واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته


وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب


الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير


ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك


إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده


لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه


وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها


للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏


لا تأمن للملوك ولو توّجوك



ولا للنساء ولو عبدوك


وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك


وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى


مملكته وزيراً مقرّباً


و الحكايا لم تنتهي بعد ...لكم محبتي


[/frame]

شهد الكلمات 09-30-2013 07:47 PM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 
[frame="3 70"]

http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4213alsh3er.bmp


ويُحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في إحدى الجبال ويضع

عشه في قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث

أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن

استقرت في مزرعة للدجاج، وأدركت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة

النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربية البيضة إلى أن تفقس.

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر

بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة .

وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور

تحلق بفخر عالياً في السماء، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عالياً مثل

هؤلاء النسور، ولكن قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:

أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور .

وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عالياً، ولم يلبث بعد فترة أن مات

بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاجة. فهذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد بأنه

دجاجة! والمعروف بأن الدجاج لا يستطيع الطيران والتحليق عالياً في السماء،

لهذا لم يولِ هذا الأمر أهمية.

وما نستخلصه من القصة من أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما

تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع

لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك من أصحاب وزملاء وأقارب!) حيث أن القدرة والطاقة

على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك!

لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك،

ورافق من يقوي عزيمتك.

وصدق الشاعر حينما ذم القنوع ومدح الطموح: شباب قنعٌ لا خير فيهم




[/frame]

شهد الكلمات 09-30-2013 07:51 PM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...gks7JfU3-DH8qA


ومن يتق الله يجعل له مخرجا


‏يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال ... فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .


ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..


ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت


فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..


فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر


ومرت الأيام ..


وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ...


فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه ... فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي


وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي


وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث


ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه !

انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..


وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية ..


فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت .


في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ...


إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!


وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وأله وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !


فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها


فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه ...


فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها ...


وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل


قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)


خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..


فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين


فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟


قال لها : إن عليه دينارين . فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه


دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟


فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ...


قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة


أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها


فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة ... فبحثت المرأة عن الرجل


فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..


فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها


وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة


فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..


وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة


مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة


فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت ...


سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل


الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها . وكان يستشيرها في كل أمره


فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ... ومرت الأيام .


وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..


فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم


فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .


وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها


فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..


ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ...


ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها .


لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد ...


لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ! ثم قالت للرجل الخبيث ...


أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !


وهذه هي نهاية القصة


وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى


لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ..
و أيضاً لا تصدر الأحكام بغير بينة
و لا تظلم فتُظلم
فالظلم ظلماتً يوم القيامة


اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه



اللهم أرزقنا الجنة بدون سابقة عذاب ولا مراجعة حساب

و للحكايا
/
/
بقايا
/
/

تحياتي للجميع
[/frame]

رشيد برادة 09-30-2013 10:42 PM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 
[read]
http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4228alsh3er.jpg


قصه رائعة : كلاب ولكن أوفى من الانسان ...!!!

يحكى أن ملكا أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ ليأكلوه ,,,,

أخطأ أحد وزرائه في تدبير أمر فلم يعجب ذلك الملك ،...
فأمر برميه للكلاب ,,, لتأكله ...

فقال له الوزير : أنــــا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا ؟؟؟ ، أمهلني 10 أيام لتنفيذ الحكم ...


قال له الملك :لــــك ذلــــك ,,,,,
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له : أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام ...
فقال الحارس : لك ذلك
فقام الوزير بالإعتناء بالكلاب واطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها ...

وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في سجن الكلاب ...
والملك ينظر اليه والحاشية ،...
فإستغرب الملك مما رآه !!!!!
لقد جاءت الكلاب تتمرغ تحت قدميه ...

فقال له الملك : ماذا فعلت بالكلاب ؟؟!!
فقال الوزير: خدمت الكلاب 10 أيام فلم تنس لي الكلاب ذلك ...
وخدمتك 10 سنوات فنسيت ,,,,,
.
.
.
.
إهداء من القلب ...
لكل من ينكر العشره بسبب موقف عابر ...
ويمحون الماضي الجميل بسبب موقف لم يعجبهم ...
أو كلام سمعوه بدون ما يتأكدو إذا كان صح أو خطأ ...
أليست الكلاب أوفى منهم أعزكم الله...

تحياتي
[/read]

رشيد برادة 09-30-2013 10:53 PM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 
[read]http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4229alsh3er.jpg
يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الأيام.... دعا هذا الملك فنانيـن ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لا تظهر عيوبه" في هذه الصورة
فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !
فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لا يملك سوى عين واحدة ؟
وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن...
وسط هذا الرفض الجماعي قبل أحد الفنانين رسم الصورة
وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة
كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء
وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة

{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..
وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء
فلا يوجد شخص خال من العيوب
فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين
.
[/read]

شهد الكلمات 10-01-2013 01:12 AM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 

شهد الكلمات 10-01-2013 05:58 PM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 
[frame="8 80"]

http://www.alriyadh.com/2008/03/25/img/263635.jpg
يحكى أن

رجلا يتمشى في غابة كثيفة حيث الطبيعة الخلابة وتغاريد العصافير وعبير الزهور وبينما هو يستمتع بتلك المناظر


سمع صوت ركض سريع وازداد الصوت واقترب منه فألتفت فإذا بأسد ضخم منطلق بسرعة جنونية ,

أسد جائع ومن شدة جوعه كان خصره ضامراً اخذ الرجل يجري بسرعة والأسد يتبعه وعندما اقترب منه

قفز الرجل قفزة قوية ببئر قديمة وامسك حبل البئر الذي يسحب به الماء وصار يتأرجح داخل البئر وعندما

اخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد إذا به يسمع فحيح ثعبان ضخم يجوف البئر وفيما هو يفكر

بطريقة التخلص من الأسد والثعبان ,إذا بفأرين اسود والأخر ابيض يصعدان إلى أعلى الحبل وأخذا

يقرضان الحبل أنهلع الرجل خوفاً واخذ يهز الحبل بيديه بغية إن يذهب الفأرين وازدادت عملية الهز

حتى اخذ يصطدم بجدران البئر وأحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه فإذا هو عسل فقام الرجل

يتذوق منه ومن شدة حلاوة العسل نسى الموقف الذي هو فيه ....

الفائدة من القصة ... ومعناها ..........


* فالاسد هو ملك الموت * الحبل هو عمرك * والفأرين هما الليل ولنهار*


والعسل هو الدنيا التي تنسيك أن ورائك موت وحساب*


فهل تصبح كحال هذا الرجل؟؟

[/frame]

شهد الكلمات 10-02-2013 11:14 AM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 
[frame="9 80"]



كانت ملفته للانتباه .. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها

كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهايه الحفله تقدم اليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب .. ولكن ادبها فرض عليها قبول الدعوة

جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأه أشار للجرسون قائلا :

(( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !!

http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4293alsh3er.jpg

الكل نظر اليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول ( لماذا هذه لعادة ؟؟ ) تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا


عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر
بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر
طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها واهلها وكان حديثا ممتعا


استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحه !!

http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4294alsh3er.jpg
القصه كأي قصه حب اخرى
الأمير يتزوج الاميرة وعاشا حياة رائعه
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لانها كانت تدرك انه يحبها هكذا (
مالحه )


بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رساله هذا نصها :
(( عزيزتي، ارجوك سامحيني، سامحيني على كذبة حياتي، كانت الكذبه الوحيده
التي كذبتها عليك,,, القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها واردت طلب سكر لقهوتي ولكن
نتيجه لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم اكن اتوقع ان هذا سيكون بدايه
ارتباطنا سويا !!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها !! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
الأن انا اموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! ياله من طعم غريب !!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان
وجودي معك يطغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه
في هذه الحياة الثانيه


دموعها اغرقت الرساله
يوما ما سألها احدهم ما طعم القهوة المالحه ؟
فاجابت انها حلوة !!!!!

[/frame]

شهد الكلمات 10-04-2013 09:16 PM

رد: يحكى أن ( متجدد )
 
[frame="8 85"]


يحكى أن
/
/

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4341alsh3er.gif
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله


من أنت'؟


قال


أنا المال


فسأل الرجل زوجته وأولاده


هل ندعه يركب معنا ؟


فقالوا جميعا


نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء


وأن نمتلك أي شيء نريده


فركب معهم المال


وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر


فسأله الأب : من أنت؟


فقال


أنا السلطة والمنصب


فسأل الأب زوجته وأولاده


هل ندعه يركب معنا ؟


فأجابوا جميعا بصوت واحد


نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء


وأن نمتلك أي شيء نريده


فركب معهم السلطة والمنصب


وسارت السيارة تكمل رحلتها


وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا


حتى قابلوا شخصا


فسأله الأب


من أنت ؟


قال


أنا الدين


فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد


ليس هذا وقته


نحن نريد الدنيا ومتاعها


والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا


و سنتعب في الالتزام بتعاليمه


و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام


و و و وسيشق ذلك علينا


ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها


فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها


وفجأة وجدوا على الطريق


نقطة تفتيش


وكلمة قف

http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2/4342alsh3er.gif




ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة


فقال الرجل للأب


انتهت الرحلة بالنسبة لك


وعليك أن تنزل وتذهب معى


فوجم الاب في ذهول ولم ينطق


فقال له الرجل


أنا افتش عن الدين.......هل معك الدين؟


فقال الأب


لا


لقد تركته على بعد مسافة قليلة


فدعني أرجع وآتى به


فقال له الرجل


إنك لن تستطيع فعل هذا، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل


فقال الأب


ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة


والاولاد


و..و..و..و


فقال له الرجل


إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا


وستترك كل هذا


وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق


فسأله الأب


من أنت ؟


قال الرجل


أنا الموت


الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل له حساب


ونظر الأب للسيارة


فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه


وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة


ولم ينزل معه أحد


قال تعالى:


قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموالا اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين


وقال الله تعالى:


كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

[/frame]

</B></I>


الساعة الآن 05:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوضة لموقع القلم الذهبي

اختصار الروابط

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143