سلوا المحجة [gdwl] سلوا المهجة سلوا المهجة عن أزيزالصب الأليم . وما خلف في المحيا من أخاديد الدمع الخانق . واسألوا المقل المبللة كل حين . من أي عيون تمتح زادها المدرار الحانق . تعيش مع الذكرى مرارتها . ومع استرجاع الصور الناطقة حرقتها . ومع تخيل الأصوات والحركات لهفتها . ينتقل المعنى من الآن إلى ما مضى . يندس بين ثنايا ذاكرته . يلف رأسه بأردية ملونة يشوبها السواد . سواد يدب حثيثا . يسيح على جنبات الأردية . يغالب غيره ليسود . يحول النسيج إلى مآزر تفوح منها روائح الجنائز . ربما ، لم يأبه مصمم الرداء بخطورة هذا اللون . الطافح بطبعه . القاسي بمعالمه . الدال بقتامته على حلول كارثة أو اقتراب وقوعها. ليته ... استل خيوطه من كل نسيج . إنه لا ترتاح العين لرؤيته . بل تجد في تجاعيده ركنا يحجب شعاع الرؤية الواضحة . يتصدى لطلقات مقل المستنجد . يثير في نفس المعنى خلجات الصمت المطبق . يراكم لديها الحنق . يجعلها تتنفس بعسر . تتكلم همسا بلا أثر . تحاور خفية ذاكرة الجرح . يتسلل من خلالها إلى أنين الهدوء المتعب . يقرأ في تموجات الأثير صفحات بشاعة الحياة . يستلقي وراء سرير الموج الهادر بأعماق نفسه . يجدف طويلا على أديم بركة الليل البهيم . التحم نهاره بليله . انزوى الضوء ليستمر السواد ، ويعم كل أرجائه . مع توالي الأحداث ... انتشرت في أعماقه شرايين الرتابة المغذية للملل والسأم . شب الوليد . شاب القرين . ساد السواد . عم الظلام المطبق . طال أمد موعد الانبلاج . انتظر طويلا ، توقع عودة النهار . وتحقق من عجزفجره عن الإفصاح عن نفسه . كما تيقن من ضرورة مؤازرة النور ، حتى يطفو ويسود وينتشر . وإلا سيسترسل الظلام ليل نهار . ويبقى الحال كما هو الآن مدى الحياة . [/gdwl] |
رد: سلوا المحجة |
رد: سلوا المحجة |
رد: سلوا المحجة |
رد: سلوا المحجة |
رد: سلوا المحجة نحن في أمس الحاجة إلى تبين المحجة ، لاتباعها والاسترشاد بهديها |
رد: سلوا المحجة يوسف الكحلاوي مشكور على المرور والقراءة والارتسامات والتمعن |
رد: سلوا المحجة موضوع مفيد وكتابة راقية |
رد: سلوا المحجة لينا تقديري كبير وشكري جزيل على اهتمامك وتتبعك |
الساعة الآن 09:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوضة لموقع القلم الذهبي