مهجتي مهجتي من فرط اهتمامي بها ، ألفت الاتكال والكسل ،وركنت إلى عيش الرفاه والدلال . من حين لآخر ، كنت أشعرها ببعض واجباتها ، فضاقت بالعيش معي . وتاقت لتقيم في فضاء طليق ، وتوهمت العثور على السعادة بين أحضان المرح . اغتنمت أول غفوة ، فهرولت ، ونطت سابحة في فراغ مدلهم . تشدو ترانيم الفرحة ، ترقص على زغاريد الخلاص . تقطع المسافات الخيالية في لمح البصر . تفقدتها . تتبعت أثرها . وجدتها عالقة بغصن زقوم مصلوب ، تدلى رأسه واندلقت اطرافه ، على وجه صخر سقيم ، مطل بحافة المنحدر السحيق ، ترتجف وريقات أغصانه تجاوبا مع هبوب سموم نافذة ، فبدت مهجتي على الشجرة المصلوبة كمن يبعث إشارة المودع المحتضر . أضاعت الغاية . واندثرت أمامها معالم طريق العودة . ترى الهوة سحيقة ، وتجد الخلاص صعب المنال . وفجأة لمحت ومض لهفتي ، فامتطت تموجاته وقالت : أخطأت الوسيلة وأسأت الاختيار، فقطفت العلقم.. |
رد: مهجتي تحياتي و تقديري أخي الحواط |
رد: مهجتي لك كل الشكر والتقدير |
الساعة الآن 09:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوضة لموقع القلم الذهبي