صفعة يتفيأ ظلال خنوعه الهانئ وفي الذاكرة تتوالى تباعا قصة جاره الثائر ، مآل أسرة الجزار ، البقال الأسير يبتسم متهكما .. طرقٌ عنيفٌ على الباب ..! يمشي الهوينى .. ومازالت ذاكرته تستدعي ساخرة الحفاة فوق جمر الهاجرة .. يغلق ذاكرته ، يفتح بابه . أجساد فقدت معالمها .. عرفهم من سحنتهم المسالمة من وجوههم التي ظلت تبتسم خانعة .. تصفع ذهوله صرخة زوجته الثكلى .. مع الغروب يصطبغ الأفق بملحمة دمه القاني ...! |
رد: صفعة شكرا لك أخي الحواط |
الساعة الآن 07:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوضة لموقع القلم الذهبي