البدعة البدعة في تالدين العبادات مبناها على التوقيف، فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل أمر لم يرد به نص من الشرع، ففعله، والتقرب به إلى الله، من البدع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد. رواه مسلم. ومن أجمع التعريفات للبدعة قول الإمام الشاطبي في الاعتصام: فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه، قال الشاطبي في بيان هذا التعريف: قوله في الحد: (تضاهي الشرعية) يعني: أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير أن تكون في الحقيقة كذلك، بل هي مضادة لها من أوجه متعددة، منها: وضع الحدود، كالناذر للصيام قائمًا لا يقعد. ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة، قولهم: كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له، وعدم المانع من فعله، ففعله الآن بدعة. وهذا يخرج صلاة التراويح، وجمع القرآن: فالأولى لم يستمرّ النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها جماعة؛ لوجود المانع، وهو الخوف من أن تفرض وأما جمع القرآن، فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؛ لعدم وجود المقتضي لذلك، فلما كثر الناس، واتسعت الفتوح، وخاف الصحابة من دخول العجمة، جمع القرآن. |
رد: البدعة مشكور على هذا الموضوع الهام |
رد: البدعة مرحبا الحسني مشكور على اهتمامك |
رد: البدعة جزاكم الله خيرا أخي الحواط |
رد: البدعة لك كل الشكر والتقدير |
الساعة الآن 10:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوضة لموقع القلم الذهبي